١٢‏/٤‏/٢٠١٠

الولدان السيس المخلدون - كاملة (بحثرواية)

"بحثرواية"
...........................
الولدان السيس المخلدون (0 - 20) : "مبتدأ"
...........................
"لست في حاجة لغسل يديك قبل أكل طعام مصنوع بأيدي قذرة"
.
(يتبع)
...........................
الولدان السيس المخلدون (1 - 20) : "تحذير"
...........................
قبل أن تمتعض ..
(ولا يهمني امتعاضك بقدر آسفي على حالك لعدم تقدير فني)
تذكر!
لولا بعض الأشياء ..لأصبحت (أنت) أنا !
حقاً أعذُر فكرك.
هل تذكر نوع الصور الذي يرسمه المحترفون؟
ترى الصورة لأول وهلة ..فهي لوجه عجوز.
لكن!
بعدما تستغرق في النظر إليها من جانب آخر..
ترى (في نفس الوجه) وجه –فتاة- مليح .. ويصح لو قلت : "وجه (فتاة مليحة)"..
هذا لو استغرقت!
بعدها ..لن تفلح في العثور على الوجه العجوز الذي رأيته أولاً..
حتى لو فعلت , فلن تستطعمه كما كان يفعل غابرك !
أنت تقول: لا أريد التألُم !
لا تقول: لا أريد أن أُصاب من الأساس!
الألم وسيلة للحماية يا صغيري ..
وأنا هنا سأحاول حمايتك قدر الإمكان! ..
سأؤلمك كثيراً!
سأحكي لك قصتي ..
وأخشى أن تتهمني بالكذب ..
أنت الكاذب والآفاق والمنافق!
الآن .. سأبدل لك الوجوه التي كنت تراها .. والفلسفات والمصطلحات ..
علّك لو لم ترد إتباعي أن تعتبر أن في الأمر خدعة ..
وتظل خِنزيراً وديعاً كما ولدت وستموت!
القرار قرارك الآن ..
هل ستكتفي بالوجه العجوز المريح؟
أم ستكمل قراءة رغم تحذيري؟
.
(يتبع)
................................
الولدان السيس المخلدون (2 - 20) : "هناك"
...............................
هناك تاريخ لا يُسجل ..وآخر يُسجل زوراً..
هناك خيرٌ تبذله يرجع إليك -مشكوراً- شراً..
وهنا تلعثمي عندما أتذكر أين كنت أول أمس..
وهناك ظابط يحسبك متهماً..
وهنا قلبي يقسم أنه برئ , لكنه يشعر بالذنب..
هناك محقق , يحرق فلسفتك بضحكاته..
ومخبر يغرق كتبك بصفعة قفا..
ومسدس يزعق : "أنا التاريخ"!
وفلاح بفأس وعامل بمعول .. يشجان رأسك بــــ : "المهم لقمة العيش"!
هناك شهداء وفاقدو الأبصار والأعضاء من حروب كسبناها\خسرناها ..
يخبرونك بأعرض الابتساماتٍ بنبرة "طارق نور" السمجة :
"ها قد ضحينا بأرواحنا وأغلى أعضائنا من أجل حديد (عز)"
هناك أم عابثة , صارمة , مسيطرة ..
حبيبة خائنة , خادعة , ممثلة ..
صديق كاذب , تابع , ثعبان ..
أب ضعيف, هائج, ميت ..
أخوة بالــــ(D N A) ليسوا بأخوة..
أخوة بغيره وعبث الطبيعة يتكتم ..
وهناك حنجرة تحترق بمحاضرة لساعات أمام أصم غير مكتشف..
فتنوي الاستفادة من خطئك ..
فتحاضر لساعاتٍ أقل ..قبل أن تُوقفك ضحكة ساخرة مِن الذي ليس بأصم..
فتنوي عدم الانتحار..والتعلم من اللدغة الثانية..
لينالك القدر بلدغة ثالثة , فتتسرطن حنجرتك..
.هناك..
.هناك..
.هناك..
هناك الكثير من الأشياء كما تلاحظ..
اختر منها شيئاً يلمسك ..
واتبعني!
.
(يتبع)
..................................
الولدان السيس المخلدون (3 - 20) : "اتفقنا؟"
.................................
رَقَّ قلبي..
وأنا أنظر بإعجاب نحو شابين , أوقفا فتاتيهما عن السير ليحملا شحاذاً..كان نائماً على الرصيف.. ليضعاه على دِكَّة انتظار (الأوتوبيس)..
لكن!
(نفسي) عادت لتخبرني سريعاً :
"متصدقش الحركات ديه! .. دول بيتمنظروا قُدّام الجُثَثْ اللي معاهم".
أذهب إلى المول , أسرق قميصاً كان معلقاً قرب ستار غرفة قياس الملابس في المحل الفخم .. أشعر بالملل والدوار من السلم الكهربائي.
طواف بلا جدوى!
أخرج..
لأواجه خيار للموت أو للحياة :
ألمح شجار بالمطاوي والعصي بين أبناء الذوات .. أذهب لأحُجِّز..
فيطاردني خيار الموت .. لكن خيار الحياة موجود..
فأعود بِمَحَافِظِ المُتَشَاجِرِين.
.......................
أمام العمارة التي فيها شقتي ..أجد فتاة وحيدة ,هاربة من زوج أم يريد اغتصابها..
تحسبني صدقت فيلمها الممل هذا عندما طلبت منها أن ترافقني ..
تفعل.
أخبرها أن أنفُها أفطس وأُذُنَاها كبيرتان , وهذا سيئ للغاية .. فَتِلكَ الأعضاء لا تتوقف عن النمو أبداً..
تصاب بالفزع والوجوم بصورة أفظع مما وجدتها عليها..
وعندما هممت بتقبيلها , قالت إنها لا تفعل هذا إلا مع من يحبها!
حسنٌ , "أُحِبُكِ" ..
واغتصبتها!
دون أن تقوى على الصراخ ..
بعد أن هددتها بالفضيحة والسكين!
نسيت استنتاج (عقلي) حول أنها كانت مُرَقّعَة -لا عذراء- عندما سألتها :
"لماذا لم تمارسي إلا فِعل (التقفيش) فقط؟"
وبمجرد ما خرجت علامة الاستفهام من عيني.. شعرت بغبائي!
أدركت أن الإجابة ستكون :
"لم يمسسني بشر قَطّ"!
وقد كانت.
.........................
(أصبحنا لا ننظر لجمال الطبيعة في الصورة , وأخذنا نتساءل حول الثمن الذي تقاضاه المصور .. أو حول رغبته في التباهي : "رحت أماكن عمركم ما هتروحوها")
.........................
كدت أشعر بالندم على ما فعلته بها..
لكن!
(عقلي) أيقظني :
"أنت لا تندم إلا على فعل الخير عندما يرد إليك شراً أو شكاً ..فلماذا تفعله-لعنك من يقدر على لعنك-؟"
- هناك من يندمون على فعل الشر.
"خطأ"
- هناك من يمثلون أنهم نادمون على فعل الشر.
"خطأ أيضاً"
- هناك من يصدقون أنفسهم أنهم لا يمثلون أنهم نادمون على فعل الشر.
..
اتفقنا؟
.
(يتبع)
..........................
الولدان السيس المخلدون (4 - 20) : "أنا"
...........................
أُعرفكم بنفسي..
أنا واحد من الجيل الذي عندما كان صبياً ..كان يشتري "الألويز" للأخوات البالغات والأمهات.. قبل أن تَطلُب مِن زَميلَك الذي قابلته يَتَسَكّعْ صدفة , أن ينتظرك خارج الصيدلية , حتى يلف الصيدلي مبتاعك في ورق جريدة..
كنّا نفعل هذا رغم أن كل النساء تأتيهن الدورة.. لكن ربما لا ينبغي أن يعلم الآخرون حول أن أبيك سيحترم أمك تلك الأيام.. وسيعاملها كأخته ..
لكن رغم ذلك , أصبح خروج فلان من الصيدلية بلفافة محاطة بورق جرائد..
يؤكد لك وجود دماء في منزل الفلان ..إن لم تكن تعلم مصدرها بدقة.
نحن الجيل الذي لم يجد بعد إجابة على سؤال :
هل "الألويز" هذا لأمك أم لأختك؟
وكبرنا ..
وتمردنا على شراء "الألويز" ومموليه ومرتدياته!
وعرفنا أن "محمد" كان يباشر زوجاته وهن حائضات ..

"وكان يأمرني فأتزر، فيباشرني وأنا حائض"

" كانت إحدانا إذا كانت حائضا، فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يباشرها، أمرها أن تتزر في فور حيضتها، ثم يباشرها"

(عائشة في صحيح البخاري , كتاب الحيض , باب "مباشرة الحيض")

رغم أن في القرآن :

وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ (222) البقرة

الأمر ليس عجيباً لو علمت أن الآية هذه كانت مقتبسة من ..

سِفر "اللاويين" –العهد القديم فصل 18 - 19

"لا تَقرُبِ اَمرأةً في نجاسةِ طَمْثِها لِتكْشِفَ عَورتَها"

وعذرت "محمد" كثيراً وقتذاك .. هو فقط أراد أن ينهي كتابه المقدس بأي طريقة – مقتبسة أو غير- حتى لو بأشياء يفعل عكسها .. رغم أنه كان قادراً على أن يمسك نفسه ويستبدل نكاح الحائض بنكاح أي زوجة أو ملكة يمين غير حائض من القائمة التي كان ينكح فيها .. إلا إنها الشهوة العنيدة!
الطريف أن تبريرات المفسرين تقول أنه كان لا يباشرها بمعنى أن يدخل قضيبه في فرجها ..
وهذا ما يدعوني أتساءل حول معنى المباشرة!
وإن كان لا يفعل ذلك .. فهل كان يكتفي بضرب عشرة عليهم من فوق أم كن يقمن بمص قضيبه ؟؟

الطريف أن القرآن أباح مضاجعة المرأة من الخلف.. من دبرها..
نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ (البقرة 223)
يعني دوس مطرح ما تعوز يا معلم!
الأطرف من الطريف أن تجد تبريرات لهذه الآية .. تقول أن الحرث هو الذي ينتج عنه المحصول\النبتة.. أي الذي يأتي بالأطفال.. لذلك المكان هو فقط الفرج!
وذلك تبرير أهبل وعبيط طبعاً..
فلو كان هذا صحيحاً.. إذن فلا يجوز أن تنكح زوجتك في أول أسبوع بعد انتهاء دورتها الشهرية.. لأن تلك الفترة يستحيل أن تحمل فيها!
كما أنه حرام على العقيم أو العاقر أن يتم النكاح بينهما.. فالفرج ليس حرثاً في هذا الحالة..
وبالمرة حرام برضه إنك تنيك مراتك وأنت مش عايز تخلف.. وانت أو هي واخدين وسيلة تمنع الحمل !
في كل هذه الحالات يتساوى الفرج مع الدبر.. أنه ليس حرثاً بمفهوم التبرير!
أي أنه لكي ينطبق مفهوم التبرير على النص يجب أن تنكح زوجتك بنية الحمل والإنجاب..

أخرج البخاري عن جابر قال: «كانت اليهود تقول إذا جامعها من ورائها جاء الولد أحول. فنزلت نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم». وأخرجه مسلم بفظ آخر: «كانت اليهود تقول إذا أتى الرجل امرأته من دبرها في قبلها كان الولد أحول. فنزلت نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم».
أخرج البخاري (كما في الفتح 8190) وإسحاق ابن راهُوْيَه في مسنده وتفسيره وابن جرير الطبري في تفسيره (2391) عن نافع قال: قرأت ذات يوم {نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم}. قال: ابن عمر أتدري فيم أنزلت هذه الآية؟ قلت: لا. قال: نزلت في إتيان النساء في أدبارهن.
وأخرج البخاري وابن جرير عن ابن عمر {فأتوا حرثكم أنى شئتم} قال: في الدبر.

دعك من هذا ..
أتذكر لمّا صُعقنا عندما عَرِفنا لأول مرة كيف يتم التزاوج؟
وقتها كان لكل مِنّا خيال طفولي خاص.. يدر إليك الضحكات عندما تتذكره.
حتى عندما عرفنا ذلك.. استبعدنا أن يحدث هذا لأمهاتنا , فمن يتخيل أن إلهته الصغيرة المقدسة هذه , تتعرى أمام رجل , حتى لو كان أباك.. ويُحدثان فعل كنت تتقزز منه .. دون أن تدرك–وقتها- أن فعل التقزز هذا.. هو من أتى بك إلى الدنيا لتتقزز!
كنت اَعتقد أن الإنجاب يأتي عن طريق العقد الشرعي .. طالما الزيجة مباركة من الله .. إذن فسيجعل الإنجاب يحدث! ..
وما أكد لي هذا إني لم أصادف –وقتها- من أنجبت من أخيها أو من أي زواج غير شرعي ! ..
كنت اعتقد أن الله موجود ويتدخل في شأن البشر .. وما الكُفار إلا أغبياء مخدوعين تُغلفهم الشهوة .. حتى سمعت عن مصطلح ابن زنا ..
وتساءلت : كيف؟؟؟
وكبرت!
وأصبحت شاباً مصدوماً من طريقة وجوده..
..................
أنتم تقرءون الآن عن شاب مصاب بفوبيا القضيب المقطوع والخصي المهروسة!
لذلك ارتدي واقٍ ذكري صنعته بنفسي , لنفسي..
هو يشبه القضيب تماماً.. لكن دون رأس.. أخفيت حدود الواقي من على جذر القضيب , عل من يريد قطع قضيبي ..يتركه , عندما يجده هكذا!
أيضاً .. أحيط كيس الصفن بكيس آخر أكبر حجماً ليحتويه تماماً وعلى نفس شكل الجلد .. فلا تستشعر من خلالهما خصيتي ..
عل من يريد أن يخصيني يُهيأ له أني مخصي من الأساس.. فيتركني ببضاني!
إن القضيب والخصيتين هي فلسفة التاريخ والحاضر والمستقبل ..
فبها ننجب المخدوعين .. والخادعين .. لتستمر لعبة الحياة ..
وبها سيطر غير السذج على السذج..
لولا قضبان الأنبياء لما كانت الأديان ..
فالإسلام الذي يدين به خُمس سكان العالم .. لم يكن لينشأ لو لم تكون شهوة "محمد" مرتفعة .. والنساء لا تأتي إلا للزعماء المسيطرين ..
والمسيحية التي يدين بها رُبع سكان العالم .. لم تكن لتأتِ إلا بشخص يتجاهل قضيبه تماماً كـ"المسيح" .. مما يجعلني أشك في أنه كان مخصياً أو أنه أصلاً أسطورة كما قال الكثير من الباحثين!
.............................
"يوسيفوس فلافيوس" الوحيد خارج المسيحيين الذي قال أن المسيح كان موجوداً في كتاب "تاريخ اليهود" الفصل 18 .. الطريف أن شهادته مشكوك فيها من قِبل العديد من المؤرخين .. فــ يوسيفوس كان يمجد في المسيح رغم كونه يهودياً .. فراح العديد من الباحثين إلى نقطة أن الكلام عن المسيح في هذا الكتاب كان ملفقاً من قبل أحد القساوسة , ناهيك عن أن "يوسفيوس" هذا مولود بعد صلب المسيح , فهو قد سمع عنه ولم يشهده !!
................................
على أي حال الزعامات تجدها تتأرجح ما بين مخلص تمام الإخلاص لقضيبه وبين من يتجاهله تماماً ..
هناك تطرف قضيبي\خصييّ على الناحيتين يجعلني أخشى على أعضائي من هذا العالم ..
حزنت على الشاعر الذي مات بسرطان الخصية ..
أشفقت أكثر على المطرب الشعبي الذي قطعوا له رأس قضيبه , وخصوه .. وتركوه حياً معذباً..
لعلكم تشعرون بما عاناه عندما تستمعوا لأغنيته (التي غناها قبل حادثته كنبوءة) :
"معدش حاجة تهمني , ولا ريح عفية تهزني , ولا موج يخطي , لحد شطي , ينزع جذوري , يهدني"!
..........................
أما عن الوظائف التي اشتغلت بها فهي لا تحصى..

1
كنت مخرجاً!
يُعلِّم الممثل الوسيم الثبات وانتظام التنفس أثناء التمثيل..
فيسخر مني الوسيم قائلاً: "يدك ترتعش"!
فأجيبه:
"لأني مخرج مصاب بتسمم أعصاب من السجاير , ولست ممثلاً بروح أمك"
فيظهر الحرج على وجه الوسيم.. ويؤدي كلمته بارتباك غير مطلوب.
أزعق فيه!
يخبرني بسماجة: "ما أنت مش عارف تخرج بروح أمك"!
أشخط فيه:
"إنت كل اللي هامك انك تردني لروح أمي عشان نبقى خالصين؟
طب يا سيدي أنا ابن وسخة!
خلصنا من أم الشوت ده بقى!!"
فتُعجَب بي ممثلة وجه جديد..
أضاجعها في بيتي.

2
كنت مثقفاً كبيراً!
في لقاء تلفزيوني ..
أخبر المحاور-بعدما (بُضِن مني) :
"في النهاية أُحب أختم كلامي برباعية لصلاح جاهين تلخص سيرة حياتي
بس للأسف مش فاكرها"!

3
كنت لاعب كرة!
شد أحدهم "شورتي"–الذي لم أكن أرتدي شيئاً تحته- فظهر عضوي
أمام ألوفات (الإستاد) ..وملايين التلفاز.
فمكثت مشجعة عطشاء أمام (الإستاد)..
حتى انتهت المبارة وتيقنت أنها ليست منهم (لا منهن ولهذا سبب)!
فأخذتها لبيتي.. وأتيتها من الخلف!

4
كنت شاعراً!
يسألني صحفي: "إنت ليه أغانيك مش بتعيش؟!"
أخبره: "المهم أنا أعيش"!

5
كنت طبيباً!
أسرق الأدوية والأدوات من مستشفيات الحكومة.. لأبيعها لدى محلات القصر العيني الطبية ..
أتحسس نهود النساء الفائرت في عيادات الجراحة .. وفروجهن المشعرة في عيادات النسا ..
وأخبرهن بأن ينظرن بعيداً أثناء فحصي لهن باليمنى .. بينما يسراي تعبث بقضيبي ..

6 – 1000000
كنت كل شيء
.
(يتبع)
...............................
الولدان السيس المخلدون (5 - 20) : "البداية"
...............................
بداية ما حدث لي ..
نحن لا نختلف -حتى أكثرنا سذاجة- في أننا وُجدنا في عالم قذر!
فتتحد مع جماعة ما..
لتمارسوا قذارة ما..
بإخلاص روح الجماعة الــــ "ما" ..
فتخونك جماعتك!
المشكلة لا تَكمُن في اكتشافك لنقيصة في صديقك..
بل الموت يدهمك عندما يمارس هو معك تلك النقيصة..
بل ويخبرك بكلامك الذي تخبر به الأخرين!
كنت أخبره أن الناس أضعف من أن يعرفوا الحقيقة..
فيسخر بداخله.. ويعمل بنصيحتي , باعتباري واحد من الناس!
وها هي بداية جديدة , لهدم صنم لينبت مكانه أخر , ليُهدم فيخرج أخر!
واسألوا حرافيش نجيب محفوظ!
.
(يتبع)
...............................
الولدان السيس المخلدون (6 - 20) : "لا"
..............................
لا يا صديقي!
أنت لم تُخان!
لكنك -فقط- غُلبت في جولة..
أنت لا تبكي لأنك من الطيبين الذين قابلوا الأشرار في طريقهم..
لا!
بل تبكي لتصادم الزعامات.
تبكي لأنك ضعيف..
لأنك تقتنع وقتها بمن أقوى منك..
لأنك تعرف أن نفسك أضعف منك..
وتلك فجيعة!
كلنا يعتمد على مخزون التحويلات القابع داخلنا..
ونقول :
"سيظهر بعد قليل الأذكى فينا , الأقوى فينا , الأبرع فينا"
لكن المصيبة تحدث.. عندما تكتشف أنك أقوى ما فيك!
أنت , نفسك , صاحب هذا الوجه الذي تنظر إليه في المرآة..
ضعيف!
تبكي عندما تتحول من..
إله معبود في غيابه ,
لنبي مُتبَع مُسَيطِر ,
لفرد مُتبِع مُسَيطَر عليه ,
لحيوان غَامِض اللغة ,
لنبات صامت ,
للاشئ ,
لللا لاشئ .
تبكي في كل مرحلة..
تبكي لأنك تصبح أقل سذاجة وأكثر غباء!
أقل سذاجة لأنك عرفت .. وأكثر غباءً لأنك تشعر أن هذا هو الأخر!
تبكي لأن أحدهم خان ثقتك فيه..
صحيح.
لكن الأصح..
أنه أعجز حساباتك حوله.
لا فرق بين طيب وشرير إلا في أن الأول ضعيف .. والثاني قوي !
"صلاح نصر" كان يجند الفنانات لحساب المخابرات المصرية ثم يمارس معهن الجنس!
"مصطفى أمين" كان يحميهن من "صلاح نصر" بقلمه , فيتزوجهن هو في السر !
تبكي لأنك كنت تعتقد إنك أنت..
فتكتشف إنك "من التانيين"!
"نحن نحب الذين يحبوننا ويعاملوننا بإخلاص
ليس لهذا أو ذاك..
بل لأنهم لا يخبروننا بمكنون صدورهم..
لا يخبروننا بما يعتقدون يدبرون /اعتقدوا دبروا /سيعتقدوا سيدبروا/(فينا / ضدنا)"
أنت تنظر نحو إمرأة وجهها مشوه بماء النار..
بعد أن انتقم منها من رفضته زوجاً , فرفض أن تستمر في فتنتها..
فتقول: "الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به كثيراً من خلقه"
الكثير هؤلاء هم الآخرون "التانين"..
الكثير هم الآخرون يا "سارتر"!
وأنت تدرك جيداً..
أنه حتى لو لم تدعُ ربك بهذا..
فلن يحدث لك شيئاً!
لكنها دعوة على سبيل الاحتياط.
مثل من يخون على سبيل الاحتياط..
نعم , أنا أفعل ذلك..
فأكره أن أكون مخدوعاً.. فأمارس الشر بكل أنواعه..
على سبيل الاحتياط.
مثلاً بالأمس..
كنت أضاجع أخت خطيبتي كالعادة!
(متى يأتي الزمن..لأقول - دون أن تندهش - ..أني ضاجعت خطيبة أختي , كما تلعثمت في بداية كتابتها!)
.. بعد أن اتفقت معها على أن أحُبها عرفياً..
حتى لا تعلم بهذا أختها التي هي (زوجتي!!!)
لكنها لم تكن مضاجعة كاملة..
أنت تعرف كيف تصنع من يدك قناة.. لتجعلها تتصل بمهبلها عند الفرج..
فتُدخل وتُخرج داخل قناتك..وتتوغل قرب 3 سنتيمترات داخل قناتها.
ليس هذا تأدباً مني أن أحافظ على عذريتها .. فأنا وغد وافتخر! ..
بل لأنها أقنعتني بأنها ستتزوج خطيبها خلال شهرين.
ويجب أن تترك له غشاء البكارة ليفضه..
طالما هو الذي دفع!
وعرف الناس أنه دفع!
بعد كل هذا..
لماذا تبكي؟؟؟
تبكي يا أحمق لأنك تعتقد أن الذكريات تُسَجَّلْ.
لا توجد ذكريات كاذبة , لأنه أصلا لا يوجد شيء اسمه "ذكريات"!
ما الذي سَيُفِيدَكْ عندما تقابل فتاة , وتخبرها أنك كنت تحبها منذ 4 أعوام ؟!
ماذا ستفعل إن أنكرتك؟!
ستخبرها بأسرارها ..
ستخبرك أن هذا الكلام حقيقي عنها لكنها لا تعرفك!
عبث!
أفستضربها؟!!
مثلاً أول أمس ..
أتيت بمن يضاجعني وقتلته!
خبطته على رأسه .. وأذبته بالحامض المركز!
واختفى!
هؤلاء هم البشر!
آتاني بصحة وعافية .. وبعد ساعات صار لاشيء!
أين هو؟؟
أين بقاياه؟؟
أين صدى صوته؟؟
أين ذهب الصحفي "رضا هلال"؟؟؟
اختفى!
أردت أن أجرب لذة الشذوذ بلا أية مشاكل مستقبلية!
أقول هذا وأنا لا أخشى من إفشاء سري إليك ..
لا تنسَ أني أستاذ العبث!
سأقول أمام الناس إنك أنت الشاذ وفي ظهرهم سأقتلك ..
وعلى المتضرر القيام بخلع لباسه ليظهر مدى اتساع فتحة شرجه!!
ولا تنس أن نبيك "محمد" كان يقبل حفيديه "الحسن والحسين" في شفتيهما ويمص لسانيهما .. ثم قيل أن الله لن يعذب لسان أو شفتان مصهماً الرسول!
...........
لا يوجد شئ اسمه ذكريات يا "ابن الهبلة"!
لا تبكِ مع "نازك الملائكة" على حماقاتك التي سميتها ذكرياتك..
ولا تهتم بـ"فؤاد حداد" حين يشبه الحياة بالذكرى..
لأن "ذكرى" ماتت مقتولة..
وأنا أريدك أن تحيا قاتلاً!
....................
أنت تضع فيلمك المفضل لقاتل محترف..
على أساس أنك (هو/كنته/ستكونه) بقتل فعلي أو ما شابهه من رموز..
لكنك تتوقع وجود أنواع سمك مختلفة في بحر واحد..
وتنسى البحار الأخرى..
وتنسى أنك لا تعرف السباحة أصلاً!
قد تكون القتيل في فيلمك المفضل .. دون أن تدري ..
فيتذكرك الأقربون عند رؤيتهم الفيلم ..
ولن تستطيع العودة لتخبرهم أنه أسوأ فيلم شاهدته في مماتك!
طالما لم تصبح البطل وكنت من (التانين)!
......................
تبكي لأنك اكتشفت –مؤخراً- أن خادميك هم من يمتلكوك..
وكلما علا صياحك عليهم..
أو اشتدت ضرباتك على أجسادهم..
كلما زادت سيطرتهم عليك!
مثلاً.. أول أول أمس..
شاهدت شاباً أضعف مني ..
ضربني بخده على راحة كفي.. بصوت أحدث دوى هائل!
وتوالت ضربات بطنه لحذائي..
وتألمت قليلاً عندما كسر عظام وجنته في ركبتي!
أنا أسامحه حقاً..
لكن لم تكن الخمر لتحدث سلطانها العظيم علي , إلا بعد ..
أن احتجت لهذا الشاب..
وعندما فرغ من ضربي فرحت كثيراً و......
تقولون إني شرير , عربيد , وأني ضربته؟
لا , العكس؟
حسناً!
اسألوه!
سيخبركم بصحة كلامي..
لا خوفاً مني!
عُد إلى أبيك/أمك/أختك/زوجتك/عشيقتك/مجهول(ة) بملابس ممزقة..
وأخبره عما فعلت!
هناك أشياء لا ينبغي أن تَسأل عنها..
حتى لا تصاب بالضجر من الكذب المكشوف/المُصدق !
أو حتى لا تصاب بالملل !
وهناك أشياء عظيمة تفعلها..
لكنك لا تحكيها!
حتى لا تُتهم بمثل ما اتهمت به الآخرين..
أتصدق أن هناك كاميرا تراقبك , وترصد كل أفعالك ..
حتى لو ممارسة العشرة السرية تحت لحافك في الظلام يا أهطل؟
الله لو كان موجوداً ..
فهو يستمتع بالفرجة على آلات صنعها..
يضحك تارة!
يبكي تارة!
يتدخل أحياناً..
فتخرج كتابات ساذجة كــ "أرواح و أشباح"!
ويفسر الملحدون ذلك .. بأن انتظروا العلم , فهو سيحل تلك المعضلة.
.................
"الملحدون قابعون في انتظار العلم لحل طلاسم غيبية ..
ليردوا على المؤمنين القابعين في انتظار القيامة ..
للشماتة فيمن لا ينتظروها" ..
..................
لو كان هناك إله ..
(وهو أمر غير محتمل)
ولو أدخلك جنته ..
(وهو أمر شبه مستحيل)
فاطلب منه أن تشاهد تسجيلات حياتك بالصوت والصورة ..
أن يوفر لك جهازاً يُمَكنك من مشاهدة نفسك في الزمان الذي تحدده ..
وعلى السادة المقيمين خارج الجنة مراعاة فروق التوقيت.
واطلب منه أن يأتي لك بــ"مونتير" ..
ليقوم بعمل مونتاج لفيلم حياتك ..
فيمحو مشاهد تبرزك وتبولك ..
وغيرها ..
من المشاهد التي تبدو فيها ضعيفاً كبشري ..
ربما لن تجد في حياتك ساعتين عشتهما عظيماً!
هذا وارد..
لا تغضب!
فأنت في الجنة المتخيلة ..
قد تكون دخلت الجنة لمجرد امتناعك عن المعصية , وامتثالك للفروض ..
دون زيادة أو نقصان!
فتدخل أقل منزلة فيها ..
لكن اطمئن!
لا طموح في الجنة ..
لأنه لا حقد هناك!
لن تغبط من أعلى منك منزلة ..
كما أنهم لن يشعروا بالندم على نوافلهم !
التي أتت بلا فائدة ..
فأدخلت أمثالك معهم الجنة.
لن يقولوا : "الجنة لمت أوي"!
الشيوخ يخبروننا:
"إن المشاعر البشرية البغيضة لا توجد في الجنة ..
سيُمحيها الله من صدورنا"!
ولا تفكر أن الله سيحابي من أعلى منك منزلة هناك دون أن تعلم ..
على أساس إنه سيعطيك تفاحة ..
أما أصحاب المنزلة الأعلى , فسيعطيهم تفاحة أخرى ..
لكن في الخفاء!
ويحذرهم :
"اوعوا تقولوا لواطيين الجنة إنكم أخذتم تفاحتين"
لا ينبغي أن يصل الشك بك لهذه المرحلة ..
"بتشك في ربنا إنه بيخونك كمان؟"
ولا تصدق كلام المخبول "مصطفى محمود"
حول أننا سنعمل في الجنة كما كنا في الدنيا .. في محاولة خائبة منه لتفسير وجود الجنة الزائفة!
هو كان مخبولاً في إلحاده وفي إيمانه!
لا تيأس!
ولا تدع المونتير يذهب ..
اُطلب منه أن يصنع فيلماً قصيراً لك تخرج منه عظيماً ..
واعط نفسك عمراً ما..
واطلب من ربك أن يصنع لك حياة..
بِبَشَر ديكور يشبهون البشر ..
وَاخرُج إلى حياتك هذه.. لتستقبلك الجماهير.
ولا داعي لتعرف من أنت ..
فهناك بشر كالسجاد من تحتك ..
من صنع إلهك..
سيخبروك بكل شئ .
ستعلن الحرب على الدولة الضعيفة.
والسلام مع الدولة القوية.
وتشخر!
فيقبل الجميع أقدامك.
أنت تخرج لحياة هدية من الله لك , من صنعك الخاص ..
كن ما تريد ..
اخرج .. هتلر , نابليون , اينستاين , محمد , المسيح , باتمان ..
أو حتى (Mix) ..
وسيطر على الديكورات من حولك!
طالما وصلت لهذه المرحلة معي ..
فعد معي ثانية إلى الأرض!
حسناً..
يمكنك أن تضع في بالك الآن ..
أنك قد تكون ديكوراً لأحدهم!
أي أنك لست بشرياً ..
أنت مجرد مكافأة من الله لشخص أحبه ..
ربما هذا الشطح قد يجيب سؤالك :
لمَ يوجد فلاح يحرث بفأس وثري يحرس بفقراء؟
لماذا الحقير هذا يفوقك في الحظ/الحفظ/الثراء؟
لا تغضب !
فربما تكون ديكور , لديكور , لديكور ..
من هو إذن رقم واحد؟
بالطبع أنا!
ألست بكاشف هذه المؤامرة؟
لكن دعني أحفزك ..
الله (أو الإنسان الخارق القابع بداخل كل مؤمن) قد يستجيب ..(بعد أن ملّ) ..
لرجاء أحد الديكورات .. أن يدخله الجنة ..
ويصنع له ديكورات.
مشكلة بعض من يشبهون البشر أنهم يصدقون ببشريتهم!
لكن يؤسفني أن أخبرك أن هؤلاء هم الفائزون!!
الذين لا يصدقون أنهم ليسوا ديكورات..
ويواصلون فعل ما يفعلوه..
ولا يقتنعوا بما أقول!
أقول لك أن النجاح وهم!
لن تأخذه معك عندما تموت.
فاشكر وقبل أيادي كل من لم يخبروك بخيانتهم لك ..
وتروك تمضي بقرون ناجحة قد تدوم قرون .
"لا أمانع مطلقا أن تبصق على طعامي..
لكن.. دون علمي"
واعلم!
(بصقت الملائكة على قبرك)
أن الحياة ليست فيلماً هندياً ..
يجد فيه البطل طفلة رضيعة في طريقه ..
ليكتشف في النهاية أنها أمه!
هل تعتقد أن المسيح –لو كان حقيقياً- صدق فعلاً أن أمه عذراء؟؟؟
هو وُضع أمام خيارين..
أن ينتصر للحقيقة , ويخسر أمه , وينادوه بــ "ابن الزانية"
أو..
أن يزيف الحقيقة , وتعبده أمه , وينادوه بــ"ابن الله"
اِختَر أنت!
وعلى السادة المتبولين على خرافات التاريخ ..
أن يصوبوا "على الحفرة"!
......................
الثورة لا يقودها عظماء ..
إلا لو نجحت!
والشحات ليس كذلك..
بعد أن يأخذ منك الحسنة!
"يا ابن الوسخة"!
وأنا؟!!
أنا لم أسبك بأمك..
وعندي ألف دليل ..
أهمها أني لا أعرفها..
بينما أنت لديك دليل واحد ..
تستطيع أن تضعه في مؤخرتك!
ارفع قضية علي..
واستشهد بدليلك الوحيد..
سأعمي القاضي والمستشارين ..
وسأخبرهم أني كنت أسب نفسي ..
لأني شعرت أني خرجت على آداب المجتمع والدين ..
وسأخبرهم بأن الأدب لا ينبغي أن يقاس هكذا..
وأني أكتب لون أدبي جديد..
اسمه "أحا أحا , الهوا شلحها"!
سأبرر لك ما لا يُبرر.
عندما أخون زوجتي ..
فأنا أفعل ما يوحى إلي..
وعندما تخون زوجتك..
فأنت زانِ وجب رجمك والبصق على قبرك..
قبلي من جمع بين 9 نساء وحرم ذلك على غيره من الرجال..
لأنه زعيم!
والزعامة لها متطلبات ..
فإن لم أقدر عليها ..
فهنا عقلي الذي أحرق التاريخ ..
وانتوى العبث!
التاريخ سيكون مستقبلي!
فقط اقتربوا بآذانكم..
واكتبوا ما سوف أمليه عليكم ..
.
(يتبع)
..............................
الولدان السيس المخلدون (7 - 20) : "كُن خَوفَك"
.................................
المبدأ الأول : لابد من نظام\ترتيب\تصنيف
............................
هناك احتمالان معروفان لصنع كوب من شاي ..
الأول: أن تكون منظماً , فتتناول كوب مغسول ..
وتصنع الشاي.
لكن في هذه الحالة ..
ستهتم بغسل الكوب بعد ما تفرغ من الشاي مباشرة ..
كقاعدة نظام أبدية .
لو لم تفعلها , ستعود للإهمال ثانية.
الثاني: أن تكون مهملاً , فتضطر لغسل كوب ..
من بين كل الأكواب المتسخة .
لكن هناك احتمال ثالث , أفضله ..
أن تكون منظماً من أجل الإهمال ..
لا فائدة من البناء ..
إلا لو كان من أجل التخريب ..
ثم إعادة البناء ثانية!
"النظام المستمر هو جحيم مستعر"
نظم جيداً..
لتهمل مرة أخرى!
توقف فترة عن التدخين ..
وعد إلى سيجارتك بصدر نظيف رحب .
واستمتع بشرب الشاي بمرات تعادل عدد الأكواب التي تمتلكها ..
وبعدها..
عد للنظام ثانية!
"نظامك يقاس بعدد الأكواب التي تمتلكها"
...............................
المبدأ الثاني : لا بد منك
..............................
هناك إله مختبيء..
خرجت , ليخبروك أنه موجود.
وهناك كتب لم تستطعمها ..
لكنك دربت على الخوف منها!
وهناك بشر يبحثون عن الزعامة ..
اَحتَرِم "حسن البنا" و"بهاء الله" و"ماركس".
وخراف يطبقونها ..
وَاحتَقِّر "الإخوان" و"البهائيين" و"الماركسيين".
كنت أحسب أن الزعامة أصلها التنوير ..
(التنوير : لفظة مهذبة تعني الإلحاد)
أو الدين ..
لكن اتضح لي مؤخراً أن أصلها العبث!
وإلا فلمَ تقوم الزعامات؟
الاختلاف والشذوذ عن القطيع .. بالطبع عبث!
لكن!
يأتي اعتماد العبث الرئيسي على التنوير والدين ..
أن تخبر الناس :
"إني أحبكم كالله , أو إني أحبكم في الله"
واتقِّن التمثيل ..
حتى تصدق نفسك" ..
اِحرِزّ هَدفاً بِيدَّك.. كــ "مارادونا" ..
واخبِر الجماهير أنها يد الله ..
لا توجد لديك أفكار مختلفة لتتزعم ؟؟؟
مافيش مشكلة..
يمكنك الاستعانة بنموذج قديم ميت لتحييه ثانية ..
مع تقديسه ..
فقط أمام الناس!!
السُذج فقط هم من يصدمون لو علموا ..
أن "حسن البنا" كان لا يصلي ..
أو أن "جيفارا" كان يلعن "ماركس" ..
.......................
"تشاك بولانيك" يخبرك أن الله قد يكون لا يحبك !!
"ليه عملتله إيه؟"
"مزاجه يا أخي , مش إله؟!!"
"جوناثان نولان" يخبرك أن الله قد يكون توقف عن تسجيل الحسنات..
وأخد الصالحين لجنته..
بينما بقينا نحن الفاسقون على غفلتنا!
أما أنا فأقول :
"قد نكون في الجنة .. لكننا مجرد خَدم لأهلها"
نحن الولدان المخلدون ..
نحن الذين نطوف على أهلها بأكواب وأباريق وأكؤس من نعيم.
(هي المفروض "كأس" زي ما بتقول الآية القرآنية ..
لكني أرى أن "أكؤس" أفضل .. وخاصة أن ما قبلها جمع .. ولو كانت "أكؤس" ..
لخرجت مئات التفسيرات .. التي تشيد بعبقرية اختيار هذه الكلمة .. وعن سبب عدم اختيار الله سبحانه عز شأنه لكلمة "كأس"!)
أتفضل أن تكون منهم أم تذهب للنار؟
أتفضل أن تكون خادماً في الجنة أم سيداً في النار؟؟
إن الجنة أو النار ..
(المتخيلتين في الآخرة أو الواقعيتين في الدنيا) ..
هما مسوى للأشداء ..
بينما (الهُبل) .. فهم خدم لأهل الجنة ..
و-ممكن- لأهل النار ..
يطوفوا بالأواني على أهل الجنة .. كخدم في قصر!
ويلموا زبالة الجلد المسلوخ لأهل النار .. كزبالين في العشوائيات!
نحن نولد , ونشب .. مقتنعين أننا نجوم ..
تحوم التلسكوبات بعيداً عنها ..
لكن.. سنة بعد سنة ..
ندرك بالتدريج أننا .. مجرد ذرات!
هبو منثور!
لا توجد تلسكوبات ..
فتتزوج ..
لتنجب ابن , تفرغ عليه كل عقدك ..
وتضربه حين تشعر أنه سيشبهك ..
التقسيمة ليست في وجود أشرار وطيبين ..
بل قل : أقوياء وضعفاء.
أشرار , وغير قادرين على فعل الشر.
تعلم جيداً .. أن هناك أشخاص تركبك لو احترمتها..
كما لا يعاملها الآخرون!
..............
"أنت مختلف"
أَعلَم هذا جيداً.
لكن اِبق اختِلافَك هذا بداخلك..
ولا تُعلنه على الملأ وتعيد حماقاتك!
قديماً..
أدخلت الناس كلهم الجنة..
فأدخلوك النار!
واكتشفت أن الناس تريد دخول النار ..
دع مسلم يخبر مسيحي حول أنه لا يؤمن أن المسلمين وحدهم من سيدخلون الجنة!
وأن الحساب نسبي , أخلاقي , لا حسب الديانة ..
وراقب نظراته الممتلئة بالشك!
ربما يتوقع منك أن تدعوه للإسلام بطريقة صايعة ..
ربما تؤمن وقتها بالتعصب القرآني في :
"وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ" البقرة 120
لكن دعك من هذا المبدأ القرآني الذي به تعميم .. فالتعميم سذاجة على أي حال .. بما فيه تعميمي لمبدأ التعميم!
..............
لو أصبحتْ –أنت- إلهاً ..
فادخِل العالم كله جنتك ..
وعذبه هناك!
............
لا تتمنَ العيش في كوكب ثانٍ..
قبل أن يفهمك هذا الكوكب..
أو قبل أن تدمره!
.............
لن يوافقك على اختلافك إلا ذي حاجة.
هناك من صرخت معك بالتحرر..
لماذا يا "فرويد"؟!
لأنها ليست عذراء..
مفتوحة !
لماذا فُتحت؟
لأنها شهوانية ..
وبرر الضعف هذا من أي كتاب تجده بجوارك ..
يتحدث عن الحرية..
الثقافة..
العبث..
الشرمطة..
للأسف الحقيقة لا تخرج للنور إلا لو هنالك مصلحة ..
فلن تجد من يؤلف كتباً ضد الله والأديان ..
إلا لو هناك مصلحة لم تتم أو أخرى مرتجاة!
إلا لو هناك أمنيات لم تحققها الصدف ..
أو رجاء بشري مستهدف ..
لكن هذا لا ينفي أنها الحقيقة !
ولا تنتظر الكمال من الآخرين لمجرد أنهم يهدمون أصنامك!
فالأنبياء كلهم مجموعة من المرضى النفسيين ..
كلهم مصابون بالــ"سكيزوفرينيا" .. يتوهمون أن بداخلهم إلهاً يأمرهم وينهاهم!
ولن يكشف زيف وخداع مريض نفسي إلا مريض نفسي آخر!
أنا الوحيد الذي يكشف لك هذه الأوهام بلا أية مصلحة مرتجاة ..
أنا الذي لم تخذلني الصُدف .. وجعلت مني إنساناً لا بأس به ..
أفعل لك هذا فقط من أجل رسالة "الولدان السيس المخلدون"!
..................
قديماً كنت تلعن من يؤمن بقتل المرتد..
معتقداً أنك إله وصوتك مؤثر..
لكن!
بعدما تكشفت لك الحقيقة المرة..
حقيقية ما بعد الحقيقة!
حقيقة العبث ما بعد التنوير ..
فاقتُل أنت بيدك المرتد!
العبث سيفيدك ..
فاُسجد له وسبح بحمده ..
فالعالم بفلسفاته المتناقضة ..
(والتي ستظل كذلك أبداً)
سيخدمك!
.....................
1- "أنا مؤمن تماماً بالحرية والوحدة الوطنية"
2- "الحرية الحقيقية تعتمد على الترويج لكل مذهب"
3- "قال الله قال الرسول"
4- "من قواعد السفسطة أن تحفظ اسم وزير خارجية اليونان الأسبق ليؤكد كلامك"
5- "فداك أبي وأمي يا رسول الله"
6- "أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله"
7- "ذنبه إيه الكافر لو اتولد غبي ومعرفش الدين الصح؟"
8- "الحرامي اللي نعرفه أحسن من الشريف اللي منعرفوش"
9- "ولدت لكي اعترض"
عبث رسالة "الولدان السيس المخلدون" لا يتطلب منك نسف كل هذا!
لا!!
بل ابقه .. ورتبه كالبازل , حسب من تعامله!
تعلم من القرآن..
ستجد فيه آيات كثيرة تهاجم المنافقين .. لأن "محمد" كان يريد تحصين ديانته..
ويعلم أنها لن تصمد طويلاً مع تقدم العلم وتطور العقل ..
فكان يحمى ديانته بالسيف لعنق من يرتد عنها .. وبتحليل نفسي عن النفاق لمن تراوده نفسه عن الارتداد عنها صامتاً ..
خبرة نفسية رائعة من "محمد" .. تجعل أي إنسان قد بدأ في التشكك .. أن يتوقف .. رغم أن أسئلة شكه لم\لن يجد لها أية إجابات! ..
ويعود خروفاً كما كان حتى لا يصير منافقاً , كما لمس فيه "محمد" ذلك الوتر الحساس .. وبالمرة مع بعض الترهيب والبوم , طاخ , اوعى اللي في النار ..

لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (24) الأحزاب

لكن , اطمئن!
فها هو ربك يخبرك أنه قد يتوب على المنافقين ..
ولا تهتم بالآية 73 في نفس السورة ..
لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا

التي يخبرك فيها ربك المزعوم أنه لا يوجد خيار التوبة على المنافقين كما كان في الآية التي سبقت .. فالقرآن من طبعه التناقض على أي حال ..
الأمر الذي يشعرك أن "محمد" ندم على موقفه الذي قد يرقق من قلوب المنافقين فيجعلهم يتبعونه مخلصين القلب .. فوجدهم كما هم أو يزيدوا في نفاقهم ..
فاضطر إلى حذف إجابة .. في مسابقة من سيربح الجنة!
اِضطر إلى حذف خيار التوبة عليهم ..
الطريف أن في الآيتين يقول الله –المزعوم- على نفسه أنه كان غفوراً رحيماً!
الأطرف أن تأتي آية أخرى فيها :

إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا (140) النساء

وهنا تحول الأمر إلى "جميعاً" ضارباً بالمنطق عرض الحائط!
انظر لهذه الآية ..

سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ 6 المنافقون

هنا "محمد" أخذ موقفاً من المنافقين ..
أن إلهه المزعوم لن يقبل أن تستغفر لهم أبداً .. ولن يهديهم في حياتهم !!
وهذا ما يدحض تفسير أن الله لا يقصد بآية خيار التوبة عليهم أنه قد يهديهم من النفاق قبل الموت كما شطح القرطبي!
طب ليه ربنا مايهديهمش؟؟
اِفرض عقولهم على قدها ومش شايفين روعة الإيمان ومجبرين؟؟؟
عادي ياخي .. ده ربنا.. مِش إله؟؟ .. من حقه يبلطج!!
الأمر ليس غريباً لو علمت أن الآية السابقة من سورة المنافقون .. فمن العنوان يظهر أن "محمد" سيصب جام غضبه عليهم .. فلا تتوقع أن تجد خيار التوبة عليهم كما كان!
كيف سيحل المفسرون الإسلاميون هذه المعضلة؟؟
اطمئن!
سيجدون لها مخرج!
أن يخبروك أن المنافقين دوكها غير المنافقين دوكهوما!
طب القرآن الكامل مقالش ليه؟؟
أو أن يخبروك أن الآية التي تخبرنا بخيار التوبة على المنافقين ربما تكون نُسِخَت بآيات أخرى!
حجة المبرر الملبوخ .. الناسخ والمنسوخ!
ولا أدرى معنى "الناسخ والمنسوخ" والمفروض أن القرآن محفوظ منذ الأزل !
ناهيك عن أن معظم الآيات المنسوخة كانت في الفترة المكية أيام ما كان الإسلام بيتمسكن لحد ما اتمكن فأتت آيات مدنية (في فترة القوة والبلطجة) لتنسخ (تبطل) الآيات المكية!

الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (2) النور

الطريف أن الآية السابقة نُسخت بفعل "محمد" بعدما رجم إمرأة زانية!
أفعال "محمد" هنا تبدو أعلى وأقوى من أحكام إلهه المزعوم؟؟
أيون!
الأطرف من أي طريف .. أن هناك حالة فيها الناسخ سبق المنسوخ!
نعم! .. لا خطأ في هذه الجملة..
ففي البدء أتت الآية 234 من سورة البقرة

وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ

هذه الآية تقول أن على الأرملة أن تنتظر 4 أشهر و10 ليالِ حتى تتزوج مرة أخرى ..
تلك الآية نسخت آية أتت بعدها!!!!!!

الآية 240 من نفس السورة

وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوفٍ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (240)

في هذه الآية أصبحت العدة عام لا 4 أشهر ..

البخاري : ابن الزبير: قلت لابن عفان {والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً} قد نسختها الاَية الأخرى, فلم تكتبها أو تدعها, قال يا ابن أخي, لا أغير شيئاً منه من مكانه.

وكأن لسان حال "عثمان" : والنبي يا شيخ سيب كل حاجة مكانها .. مش عايزين وجع دماغ!

عادي .. "محمد" نسي! .. أو الله بيهزر!

وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رّسُولٍ وَلاَ نَبِيّ إِلاّ إِذَا تَمَنّىَ أَلْقَى الشّيْطَانُ فِيَ أُمْنِيّتِهِ فَيَنسَخُ اللّهُ مَا يُلْقِي الشّيْطَانُ ثُمّ يُحْكِمُ اللّهُ آيَاتِهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (الحج)

ابن كثير :
قرأ الرسول بمكة النجم, فلما بلغ هذا الموضع {أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى} قال: فألقى الشيطان على لسانه تلك الغرانيق العلى وأن شفاعتهن ترتجى, قالوا: ما ذكر آلهتنا بخير قبل اليوم, فسجد وسجدوا, فأنزل الله عز وجل هذه الاَية {وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم}.

(الشيطان صايع للدرجادي .. وربنا مدلعه أوي كدة ليه؟؟.. ولا عشان محمد حب يكسب سادة قريش لصفه فاعترف بآلهتهم وسجدلها .. وفي الآخر شطب ع الآية لما اتمكن وقالّك الشيطان ملهالي!)

الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1) هود
حكيم؟ خبير؟ واضح جداً!
يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ (39) الرعد
يمحو ولا يمحوا؟
ثم ليه اللي بِيُمحى مايتشالش من القرآن؟؟
ثم في سورة "المطففين" ..
(ليه اسم السورة مكسور مش مرفوع زي سورة "المؤمنون"؟)
سنعرف أن كتاب الفجار هو سجين (كلمة غريبة لذكر حقيقة مبسطة)
كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9)
وفي نفس السورة سنعرف أن كتاب الأبرار هو عليون (ولا أعلم فائدة ذكر اسمي الكتابين) ..
كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ (18) وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (19) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20)
ثم هو الكتاب في "سجين" أو "عليين" ولا اسمه كدة؟؟

المهم أن هذا مخالف للآية أعلاه .. فهو أم الكتاب (واحد) أم كتابان؟؟

وأيضاً لـ "اللوح المحفوظ" الذي فيه حسنات وسيئات كل شخص .. لماذا هنا تحولا إلى كتابين؟؟!!

في سورة "البروج"
بَلْ هُوَ قُرْآَنٌ مَجِيدٌ (21) فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ (22)

فإذا كان القرآن محفوظاً في لوح محفوظ منذ ملايين السنين .. فلماذا الناسخ والمنسوخ إلا لو كان على طريقة المسكنة حتى يأتي التمكن؟؟

"المسور بن مخرمة" : بن الخطاب قال لــ"بن عوف" :
"ألم تجد فيما اُنزل علينا أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرةٍ , فلا نجدها؟ , فقال "ابن عوف" : " سقطت فيما سقط من القرآن "!

عائشة :
كانت سورة الأحزاب تُقرأ في زمن النبي صلى الله عليه وسلم مائتي آية .. فلما كتب "عثمان" المصاحف لم نقدر منها إلا ما هو الآن!

الطريف أن بعض الصحابة ذكروا سوراً لم تضف للقرآن مثل سورتي "الحفد" و"الخلع" .. أو "القنوت" و"الوتر"
كانتا موجودتان في مصحفي "ابن عباس" و"أٌبي بن كعب" ..

سورة الحفد تقول :
اللهم اياك نعبد ولك نصلي ونسجد، واليك نسعى ونحفد ونرجوا رحمتك، ونخشى عذابك ان عذابك بالكافرين ملحق.

سورة الخلع تقول :
اللهم انا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك، ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك.

ليه اتشالوا-اتنسخوا حذفاً- م المصاحف اللي معانا ؟؟
وكل كلامها تكرار زي ما معظم المصحف مكرر بعضه وبيتكلم في أمور تافهة!
ولا الآيات ديه اتنست؟؟

ولو كانت الآيات ديه مش قرآن .. طب ما هي تشبه القرآن !
ولو كانت فيه كنا قعدنا نعدد الإعجاز اللي في الآيات ديه ..

إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) الحجر
ولو حُرِّف القرآن بالحذف أو الإضافة أكثر من هذا ..لذكروا لك الآية السابقة بكل بلاهة مطلقة!

طب اِفرض آية اتحذفت من القرآن من آيات الكوبي والبيست .. هتحس بالخلل؟
لا طبعاً يبقى فيه خلل إزاي وإنا له لحافظون؟!!

وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آَيَةٍ مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ (4) الأنعام
تتشابه مع يس 46
وَمَا تَأْتِيهِم مِّنْ آيَةٍ مِّنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ

وأيضاً
وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (10)
تتشابه مع الأنبياء 41
وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ

فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (83) الزخرف
تتشابه مع المعارج 42
فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ

وغيرها من أمثلة الكوبي والبيست بالعبيط!

غير قصص الأنبياء اللي بتتكرر بصورة مملة مستفزة دون أية إضافات وقد تجد قصص لأنبياء في سور تحمل أسامي أنبياء آخرين! .. يقولون أنها تتكرر من أجل الهداية والإرشاد .. جميل ..

لكني لا أتخيل أن يكون الله مملاً لهذه الدرجة!

حتى لو القرآن كله راح وفضلت آية "إنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ" برضه هيقولولك بكل جهل مطلق وإنا له لحافظون!

ياخي أحا !!

ده غير إنه-القرآن- كان بيقيس أحكامه ويغير فيها حسب مواقف خاصة بتحصل مع "محمد" وأهله !
(مال أهلي أنا؟؟؟ ماعرفش)

ده غير إنك لو اقتنعت بإن فيه أيات قد نُسخَت فهذا يعني أنها آيات يجب أن تكفر بها!
رغم أن القرآن يحذرك من المنافقين الذين يؤمنون ببعض ويكفرون ببعض!
أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (85) البقرة

القرآن يطلب منك أن تكفر بالآيات المنسوخة في الوقت الذي يتهمك فيه بالنفاق لو كفرت ببعض الكتاب!

ياخي أحا تاني !!
هنلف ونرجع تاني لنفس النقطة!

لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (64) يونس
لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا (27) الكهف
وَإِذَا بَدَّلْنَا آَيَةً مَكَانَ آَيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (101) النحل
في الأول يقولك لا تبديل .. لا مبدل .. وبعدين يقولك بنبدل .. وقال يعني اتهامه لنا بالافترا عليه هيخلينا نقول خلاص مش هنفتري يا عم ..
أنا مش هفتري لو الكلام منطقي .. وكأني أخبرك بالأكاذيب وأقول بعدها "أنا مش كذاب على فكرة .. ومن يقول إني كذاب فهو ابن قحبة"!
شوف بقى مين هيفكر يتهمني بالكذب؟!!

ناهيك عن آيات يخبرونك عنها المفسرون أنهم يجتهدون في تفسيرها رغم أنهم يقولون أنه لا اجتهاد في النص ..

مثلاً ..
وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) الطلاق
واللائي لم يحضن؟؟
اعتراف صريح من القرآن بالسماح لك أن تنكح غير البالغة .. أن تنكح طفلة!
لكن كلهم ينسون ويزيفون!
قد تسمع أسخف وأغبى تبرير لهذا أن المقصود هو الزواج بالغير البالغات لا الدخول بهن .. فيكون الرد هنا ..
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا (49) الأحزاب
أي أن من تتزوجها دون أن تمسها لا عدة عليها .. وفي الآية التي سبقتها كانت هناك عدة على الغير حائض .. أي أنه هناك إباحة للدخول بها!

"محمد" دخل على عائشة وهي بنت 9 سنين وكان أكبر منها بأكثر من 44 عاماً !
وستسمع أسخف التبريرات حول أن أجساد النساء في ذلك الزمان والمكان كانت تنضج على سن صغير! ..
لماذا لم ينضج العقل و"عائشة" تقول أنها خُطِبَت إلى محمد وهي تلعب على الأرجوحة!

ناهيك عن القرآن تحت الطلب ..

البخاري : (4318)
النبي : اكتب : {لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله}.
ابن أم مكتوم : يا رسول الله أنا ضرير!
فنزلت مكانها: {لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله}.

(قرآن تحت الطلب يا معلم!)
زي ما يكون ربنا قاعد تحت باطه .. وبيعدل بسرعة !

والموقف ده حصل بعد موقف "عبس وتولى أن جاءه الأعمى"
وكان الأعمى هو ابن مكتوم برضه!

فتلاقي "محمد" كان مبضون منه جداً لأنه – الأعمى- كان ذكي وبيوقعه ..

غير إن "محمد" عبس في وشه كمان عشان كان معاه سادة قريش ..
هتيجي اِنت كمان يا أعمى يا صعلوك يا فقير وهتتكلم؟؟!
بس عامة .. محمد ده زي العسل وجامد جداً في دراسته لنفسيات قومه ..
لما لقى نفسه بضن على الأعمى وسَخَّف عليه وسط سادة قريش -
وأكيد هما عينيهم برقت من طريقته ديه - راح بسرعة دخل ع القرآن وضرب "عبس وتولى" .. قال بينتقد موقفه وآهي حاجة تبين إن القرآن يمشي جاي من عند ربنا .. رغم إني مش عارف رب إيه اللي هيحط آيات تافهة زي ديه في كتاب المفروض إنه معجز يعني !

وهناك آيات أخرى تحت الطلب ..
مثلاً ..
بعدما قام "محمد" بتزويج "زينب بنت جحش" –اللي كانت مزة- لــ "زيد" ..
ولما راح النبي يزور "زيد" .. و"زيد" كان مريض أو برة البيت ..
شاف "زينب" وهي بقميص النوم .. أو هدومها طارت منها ..
فــ "محمد" هاج عليها ..
فجاله بعد كدة "زيد" قال له : أطلقهالك يا رسول الله؟
فــ "محمد" قالَّه : لا يا جدع عيب عليك وبتاع!

فنزلت آيات في القرآن بتعاتب محمد وبتقوله بلاش تخفي إعجابك بالبت يا محمد وخلي زيد يطلقها .. عشان انت تتجوزها!

أجمل ما في اختراع إله هو أن يكون المخترع هذا لا يوصف بالتناقض .. فكل البشر متناقضون على أي حال .. كلهم يشتهون أشياءً غداً يرفضونها والعكس ..
لكن مع الله الخيالي .. أنت غير متناقض يا محمد ..

وكأن لسان حاله : أنا ماكنتش عايز , بس ربنا هو اللي عاز !!

وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا (37) الأحزاب

وعندما قامت "خولة بنت حكيم" بوهب نفسها لمحمد دون صداق ..
نزلت آيات ..
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آَتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (50) تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آَتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمًا (51)

سألته عائشة : ازاي واحد تعرض نفسها عليك من غير صداق؟؟
فنزلت الآيتان السابقتان!

فقالت عائشة : "ما أرى ربك إلا يسارع في هواك"
"يعني مسهلها معاك يعني!"

على أي حال..
سواء استطاعوا التبرير أم لم..
فــ "محمد" شخص رائع .. والتناقض من صفات الفلاسفة العظماء .. ولو بلطجوا!
فهو على أي حال شخص استطاع أن يستعبط –ولا يزال- المليارات من البشر لمئات السنين..
اتعلم منه .. وله مني كل الاحترام والاحتقار!
...........................
لو كفرت بكل الآلهة وآمنت فقط بالعبث ..
لربما أدركت بعد قليل .. أن العبث هو الفلسفة الأعم في الحياة..
الدين والإلحاد وما بينهما.. كلها فروع في علم العبث!
فلا بأس أن تجد ملحداً يؤمن بعد حين ..
هو لم يؤمن قط! ..
فمن تكشفت له الحقيقة .. لن تغيب عنه أبداً ولو تطرف في الوهم !
هو فقط انتقل من فرع عبثي إلى آخر .. كالقرد!
كالقرد الذي يتنقل من فرع لآخر لــ شجرة لأخرى .. بحثاً عن قردة لينكحها!
هذا القرد ليس في حاجة لينتقد فكره السابق..
هو فقط يعلن انتقاله للشجرة الأخرى .. فيهلل الناس فَرحون!
هؤلاء المهللون لم يقدروا على إجابة أسئلته أثناء ما كان على الشجرة السابقة ..
لكن يكفي أنه انتقل لشجرة أخرى والسلام!
وكأن الإله يتجسد لدى الناس في صورة المُبَدِّل لِفِكرُه!
الناس لا تريدك أن تعقل الأمور..
الناس تريد منك أن تؤمن وكفى..
لأنهم أصلاً لا يعقلون .. كما أن فكرة وجود إله لا تُعقل!
ولا تعتقد أنك الأذكى لأنك فقط تكن في نفسك شيئاً عن عقل محدثك..
فهناك الصعيدي الذي ضحك على السكة الحديد..
بأن حجز تذكرة ولم يسافر!
فيا لفجيعة السكة الحديد!!
ويا لفجيعة عقلك حين تحسبه ذكياً!!
هل أنت من النوع الذي يتصبب عرقاُ حين يفشل في النقاش؟؟
سأخبرك ..
حين يسألك أحدهم سؤالاً لا تستطيع الإجابة عليه ..
فليكن ردك كالتالي :-
1- أخبره أن سؤاله في منتهى السخف!
2- (وبسرعة) أطرح عليه سؤالاً أنت تعرف إجابته!
3- يُفضل أن تتطرق لحياته الشخصية ..
4- ويا حبذا لو سخرت من سذاجته في التفكير .. حتى لو كانت غير موجودة!
5- يُفضل أن تناقشه وسط مجموعة من المؤيدين لفكرك ..
(لو كان فكرك شاذاً عليهم فيفضل ألا تتطرق للنقاش من الأساس .. لأن الناس تعشق المنتصر .. ولا تهتم بالأسلوب .. الناس تهتم بنتيجة المبارة .. ولن يهتموا أو يذكروا أن هدف الفوز لم يدخل إلى المرمى أصلاً وأن الحكم تم إيقافه بعدها) !!
"ميكافيللي" يخبرك أن (الغاية تبرر الوسيلة)..
بعدما قال "محمد" قبله بقرون (الضرورات تبيح المحظورات)!
(ياه يا "ميكافيللي" لو كان تأخر وجودك قرون .. لربما نصبت نفسك نبياً كــ "محمد"!)
"الغاية تبرر الوسيلة , والضرورات تبيح المحظورات"
وأنت في ضرورة..
فاتخِذ من العبث وسيلة..
وأنت تلعنه!
بِع فِراءَ الدُب بعد انقِراضُه!
اِكره مَن كَرِهَك لاختِلافك ..
لتجعله يبحث عن سبب آخر لكرهه لك!!
.......................
عندما يأس "محمد" من استمالة اليهود إليه .. بعد أن جعل قبلته إلى بيت المقدس .. حولها إلى مكة .. فسأله الصحابة عن السبب فكان الرد ..
سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (142) البقرة
لأنهم أرادوا أن يعرفوا , قِيل عنهم سفهاء!! .. وأيضاً لم تأت إجابة!!
ثم إذا كان لله المشرق والمغرب يبقى القبلة اتغيرت ليه برضه؟؟
ولا هو أي بضان في البنطلون؟؟؟
وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ 143
على أساس إن الله مش عارف يعني؟؟؟
قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (144)
نسخت الآية 142!
........................
اِحتقر كل من لا يعلم ما تعلمه..
سفه كل من يعلم ما لا تعلمه..
..................
في النهار..
قُل ما يُحب الناس سماعه!
وفي الليل..
تَبول على ضميرك!
...............
المبدأ الثالث : لابد من عبث
...............
أنت تقول أنك ستعمل الخير , وتستمتع بحياتك ..
دون أن تضر أحداً ..
حتى لو كان استمتاعك هذا حرام.
و حجتك في هذا..
أنك يوم القيامة ستتحدث مع الله..
وستقنعه بوجهة نظرك..
وتكمل بأن الله عادل..
وطالما هو خالقنا , فلن يظلمنا!
لكن من أين أتيت بالــ "لن" هذه ؟!!
يجب أن تضع نسبة أن الله طالما لا يحاسبه أحد..
فقد يظلمك..
لا على سبيل الخطأ منه..
بل على سبيل الغباء منك!!
هلا أخبرتني أنت يا بشري يا صعلوك :
هل ستسامح من يخبرك بخيانته لك؟!!
إذن ما هو الحل؟!
أنت لن تقدر على الرجوع إلى المجتمع ثانية..
فأنت قد تمردت من زمن!
وغُسلت دماغك..
وغَسلت دماغهم..
فلا داعي للعودة إلى فكر من كنت تأمل في وأدهم أحياءً !
من الحماقة أن تحب "هتلر" لأنه فقط كان يحرق اليهود !
تعلم التصفيق بيد واحدة للمياه التي تنقذك من النيران !
يدك الآخرى يجب أن تكون مشغولة بوضع المتاريس أمام المياه
خشية فيضاناتها.
عندك كام سنة؟
14؟
هو عمر "جنكيز خان" عندما بدأ يغزو العالم!
25؟
هو عمر "أورسون ويلز" عندما كتب وأخرج ومثل "المواطن كين"!
33؟
هو عمر المسيح –المزعوم- عندما مات مصلوباً!
عندك كام سنة؟؟؟
................
قد تبكي لحد الانتحار بعدما يموت عزيزٌ لديك.
لكن ماذا لو ظهر لك هذا العزيز بعد سنوات؟!
أفستأخذه بالحضن أم ستهرول منه فاراً؟!
الآن..
اِعطِ الفرصة للآخرين أن يبكوك وأنت حي..
وهم يفرون منك!
لن تخاف من العبث..
إلا لو كنت من مريديه.
................................
المبدأ الرابع : لابد من خِضر
................................
أنت تتضايق من (نفسك) عندما تمارس الشر مع الطيبين!
يا لك من غر!
النبي "الخضر" –المزعوم- ليس أقل منك في شئ!
فَكُنُّه دون رسالة مزعومة!
نحن نواسي بعضنا البعض عندما نفسد شيئاً ما :
"خد الشر وراح"
كُلُنَا "خِضر"!
فكن "الخضر" الأبرع!
...............................
المبدأ الخامس : لابد من انتقام
لا تصدق كلام الكتاب حول وساخة الانتقام ..
وأن خير انتقام أن تترك عدوك وتنجح..
ويزعمون أن نجاحك هو خير انتقام!
هذا هطل و(خولنة) وتبرير لضعفك!
تسعد وتسامح..
كأنك كلب لقمه أحدهم بالحجر وأنت سامحته!
من لا يملك خيار الانتقام لا يملك خيار الصفح يا "شارل ديجول"!
..............................
هي ..
اِعتَبِرها ماتت!
لا اِنتِقام من النساء ..
"محمد" كان يفعل هذا ..
وفي تاريخه لم يقتل إلا إمرأة واحدة –تقريباً- في غزوة "بني قريظة"..
المبررون يقولوا أنه قتلها لأنها كانت محاربة كما الرجال ..
لكن على أي حال .. "محمد" كان أفضل زعيم سياسي وأقل الغزاة دموية!
ولعل هذا ما جعل الإسلام يستمر رغم خرافاته ..
ولا داعي لتفسير رغبة "محمد" بعدم قتل النساء لأنه كان يفضل سبيهن لينكحهن!
فتلك (تلاكيك) لا داعي منها!
فبوركت قضبان الأنبياء التي أبقت سيوفهم في جواربها!
نحن لا ننتقم من مخلوقات لها قنوات مُجَوفَة!
مخلوقات بلا قضبان!
...................................
وهو؟
لا تمت , قبل أن تجعله يتمنى الموت ألف مرة!!
رغم إعلان نيتشه "موت الله"..
إلا إنه كان يحب الإسلام..
لأنه في نظره دين رجال وإرهاب!
وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ (60) الأنفال
ويسب المسيحية التي تدير خدها الأيسر لصافعها على الأيمن ..
وهي تبارك لاعنيها!
أنت مُسلم ..
وإن لم تكن ..
فيجب أن تكون منتمِ فكرياً لأعظم دين رجال في العالم!
وهناك فرق يا عزيزي بين الانتماء والإيمان ..
أنت نفسك تخاف الحسد ..
لكنك لا تؤمن به !
ولا تنسَ أني انتقم من كل الناس ..
من قبل أن يؤذوني .. من قبل أن يفكروا حتى ..
لكن!
كل ما أطلبه منك أن تنتقم لكرامتك النازفة ..
ولا يعيبك أبداً أن تخبرني أنك عاجز عن الانتقام..
تلك ليست بمشكلة!
المهم أن تضعه في أولوياتك..
حتى تقدر عليه.
واحذر من الزمن الذي قد يتلاعب بك..
ويصور لك الحياة والحب والتسامح والموسيقى..
وقتها عد لمذكراتك!
لتعرف مقدار دمك النازف..
والخيار سيكون لك!
إن أخطر البشر هم من لا ينسون ..
وأنا حاضر بالتاريخ كله ..
تاريخ الأقربون والديانات والساسة ..
أمريكا يا عزيزي ألقت القنبلة الثانية على اليابان , بعدما انسحبت –اليابان- من الحرب ..
لأن أمريكا لم تنسَ ما حدث في "بيرل هاربور"!
حقاً أنت في عالم مضحك!
الديانات السماوية تريدك أن تؤمن..
رغم اتفاقها جميعا في تأريخ قتل قابيل لهابيل!
العالم لسة بيقول يا هادي ..
وقابيل قتل هابيل!
لو أن الأديان حقيقية فتلك مأساة .. ولو مزيفة فتسليم الناس بها من حولك مأساة أشد!
قصة خيالية .. أو حقيقية .. لا يُهم ..
فالمغزى حقيقي ومتكرر الحدوث ..
الفطرة الأساسية في الإنسان هي الشر!
ومنه تفرع الحقد ..
الكراهية..
الإيذاء..
قل شكراً لمن باعوك وهبشوا في مؤخرتك ..
لأنهم أعطوك الشرعية ..
(التي لا ينتظرها إلا السذج أمثالك)
لكي ننتقم منهم!
تعلم من "محمد"! ..
..................
الإسلام بدأ بالتودد لأهل الكتاب , وعندما قويت شوكته أُعلن الحرب عليهم :
آية : لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6) الكافرون
نسخت بآية السيف :
فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5) التوبة

ابن كثير :
علي بن أبي طالب: بعث النبي بأربعة أسياف ..
الأول : في المشركين من العرب {فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم} ..
الثاني : في أهل الكتاب {قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاَخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون}..
الثالث : في المنافقين {يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين}..
الرابع : في الباغين {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله}..
(ثم اختلف المفسرون في آية السيف هذه فقال الضحاك والسدي هي منسوخة بقوله تعالى: {فإما مناً بعد وإما فداء} وقال قتادة بالعكس).!!

(لا أحد يعلم!)

القرطبي :
كان هذا قبل الأمر بالقتال، فنسخ بآية السيف. وقيل: السورة كلها منسوخة. وقيل: ما نسخ منها شيء لأنها خبر !!

(إديني في الــ قيل!!)

"حيث وجدتموهم" منسوخة بقوله: "فإما منا بعد وإما فداء" [محمد: 4]. ..

وقال مجاهد وقتادة: بل هي ناسخة لقوله تعالى: "فإما منا بعد وإما فداء" ..

وقال ابن زيد: الآيتان محكمتان!!!

(نسخت ولا اتنسخت ولا الاتنين صح؟!!)

(ايه هبل التفسيرات المتضاربة ده؟؟ , مين نسخ مين , ومين فين ؟؟ , وفين الكلام ده من عصرنا دلوقتي؟؟ ولا هو أي خشاف في الألياف؟؟)
.....................
لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256) البقرة

نُسخَت بآية : فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (4) محمد

ابن كثير :
سبب نزول هذه الاَية في قوم من الأنصار, وإن كان حكمها عاماً..
ابن عباس :
كانت المرأة مقلاة, فتجعل على نفسها إن عاش لها ولد أن تهوده, فلما أجليت بنو النضير, كان فيهم من أبناء الأنصار, فقالوا: لا ندع أبناءنا, فأنزل الله {لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي},..
ابن عباس :
(هيقول حاجة تاني خالص !!)
قوله: {لا إكراه في الدين} قال: نزلت في رجل من الأنصار من بني سالم بن عوف, يقال له الحصيني, كان له ابنان نصرانيان وكان هو مسلماً, فقال للنبي: ألا استكرههما, فإنهما قد أبيا إلا النصرانية, فأنزل الله فيه ذلك!

وقد ذهب طائفة كثيرة من العلماء, أن هذه محمولة على أهل الكتاب, ومن دخل في دينهم قبل النسخ والتبديل إذا بذلوا الجزية,..

وقال آخرون: بل هي منسوخة بآية القتال, وإنه يجب أن يدعى جميع الأمم إلى الدخول في الدين الحنيف, دين الإسلام, فإن أبى أحد منهم الدخول فيه, ولم ينقد له أو يبذل الجزية, قوتل حتى يقتل, وهذا معنى الإكراه, قال تعالى {ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد تقاتلونهم أو يسلمون} وقال تعالى: {يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم} وقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة واعلموا أن الله مع المتقين}

القرطبي :
اختلف العلماء في معنى هذه الآية –المنسوخة- على ستة أقوال:

الأول :
قيل إنها منسوخة؛ لأن النبي أكره العرب على الإسلام وقاتلهم ولم يرض منهم إلا بالإسلام.

الثاني :
ليست بمنسوخة وإنما نزلت في أهل الكتاب خاصة، وأنهم لا يكرهون على الإسلام إذا أدوا الجزية، والذين يكرهون أهل الأوثان فلا يقبل منهم إلا الإسلام فهم الذين نزل فيهم "يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين".

الثالث :
ابن عباس : نزلت هذه في الأنصار، كانت تكون المرأة مقلاتا فتجعل على نفسها إن عاش لها ولد أن تهوده؛ فلما أجليت بنو النضير كان فيهم كثير من أبناء الأنصار فقالوا: لا ندع أبناءنا فأنزل الله تعالى: "لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي".

الرابع :
السدي : نزلت الآية في رجل من الأنصار يقال له أبو حصين كان له ابنان، فقدم تجار من الشام إلى المدينة يحملون الزيت، فلما أرادوا الخروج أتاهم ابنا الحصين فدعوهما إلى النصرانية فتنصرا ومضيا معهم إلى الشام، فأتى أبوهما رسول الله مشتكيا أمرهما، ورغب في أن يبعث رسول الله من يردهما فنزلت: "لا إكراه في الدين" ولم يؤمر يومئذ بقتال أهل الكتاب.

الخامس :
[وقيل] معناها لا تقولوا لمن أسلم تحت السيف مجبرا مكرها؛.

(تزييف يعني)

السادس :
وهو أنها وردت في السبي متى كانوا من أهل الكتاب لم يجبروا إذا كانوا كبارا، وإن كانوا مجوسا صغارا أو كبارا أو وثنيين فإنهم يجبرون على الإسلام؛ لأن من سباهم لا ينتفع بهم مع كونهم وثنيين؛ ألا ترى أنه لا تؤكل ذبائحهم ولا توطأ نساؤهم، ويدينون بأكل الميتة والنجاسات وغيرهما، ويستقذرهم المالك لهم ويتعذر عليه الانتفاع بهم من جهة الملك فجاز له الإجبار. ونحو هذا رَوى مالك.

وما فسره القرطبي حول الآية الناسخة ..

قال: "فضرب الرقاب" ولم يقل فاقتلوهم، لأن في العبارة بضرب الرقاب من الغلظة والشدة ما ليس في لفظ القتل، لما فيه من تصوير القتل بأشنع صوره، وهو حز العنق وإطارة العضو الذي هو رأس البدن وعلوه وأوجه أعضائه. !!!
(اِديني في السماحة يا معلم)

واختلف العلماء في تأويل هذه الآية على خمسة أقوال :

الأول :
أنها منسوخة، وهي في أهل الأوثان، لا يجوز أن يفادوا ولا يمن عليهم. والناسخ لها عندهم قوله تعالى: "فاقتلوا المشركين حيث وجدتموه" [التوبة: 5] وقوله: "فإما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم" [الأنفال: 57] وقوله: "وقاتلوا المشركين كافة" [التوبة: 36]

الثاني :
أنها في الكفار جميعا. وهي منسوخة على قول جماعة من العلماء وأهل النظر، منهم قتادة ومجاهد. قالوا: إذ أسر المشرك لم يجز أن يمن عليه، ولا أن يفادى به فيرد إلى المشركين، ولا يجوز أن يفادى عندهم إلا بالمرأة، لأنها لا تقتل. والناسخ لها: "فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم" [التوبة: 5] إذ كانت براءة آخر ما نزلت بالتوقيف، فوجب أن يقتل كل مشرك إلا من قامت الدلالة على تركه من النساء والصبيان ومن يؤخذ منه الجزية. وهو المشهور من مذهب أبي حنيفة، خيفة أن يعودوا حربا للمسلمين.

الثالث :
أنها ناسخة، قال الضحاك وغيره. روى الضحاك : "فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم" [التوبة: 5] قال: نسخها "فإما منا بعد وإما فداء".
عطاء : "فإما منا بعد وإما فداء فلا يقتل المشرك ولكن يمن عليه ويفادى، كما قال الله عز وجل.
أشعث : كان الحسن يكره أن يقتل الأسير، ويتلو "فإما منا بعد وإما فداء".
الحسن : في الآية تقديم وتأخير، فكأنه قال: فضرب الرقاب حتى تضع الحرب أوزارها. ثم قال: "حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق". وزعم أنه ليس للإمام إذا حصل الأسير في يديه أن يقتله، لكنه بالخيار في ثلاثة منازل: إما أن يمن، أو يفادي، أو يسترق.

الرابع :
قول سعيد بن جبير: لا يكون فداء ولا أسر إلا بعد الإثخان والقتل بالسيف، لقوله تعالى: "ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض" [الأنفال: 67]. فإذا أسر بعد ذلك فللإمام أن يحكم بما رآه من قتل أو غيره.

الخامس :
أن الآية محكمة، والإمام مخير في كل حال، رواه علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، وقال كثير من العلماء منهم ابن عمر والحسن وعطاء، وهو مذهب مالك والشافعي والثوري والأوزاعي وأبي عبيد وغيرهم. وهو الاختيار، لأن النبي والخلفاء الراشدين فعلوا كل ذلك، قتل النبي عقبة بن أبي معيط والنضر بن الحارث يوم بدر صبرا، وفادى سائر أسارى بدر، ومن على ثمامة بن أثال الحنفي وهو أسير في يده، وأخذ من سلمة بن الأكوع جارية ففدى بها أناسا من المسلمين، وهبط عليه عليه السلام قوم من أهل مكة فأخذهم النبي صلى الله عليه وسلم ومن عليهم، وقد من على سبي هوازن. وهذا كله ثابت في الصحيح، وقد مضى جميعه في (الأنفال) وغيرها. قال النحاس: وهذا على أن الآيتين محكمتان معمول بهما، وهو قول حسن، لأن النسخ إنما يكون لشيء قاطع، فإذا أمكن العمل بالآيتين فلا معنى للقول بالنسخ، إذا كان يجوز أن يقع التعبد إذا لقينا الذين كفروا قتلناهم، فإذا كان الأسر جاز القتل والاسترقاق والمفاداة والمن، على ما فيه الصلاح للمسلمين.

(يعني م الآخر العملية كفتة ع الآخر .. اللي عايز يتطرف يتطرف , اللي عايز يعتدل يعتدل , اللي عايز يسيب الدين يسيبه , اللي عايز يسبه يسبه , اللي عايز يستفاد من التناقضات الجميلة التي أتتت على طريقة المسكنة حتى التمكن فليفعل .. وطبعاً لا أنسى أن أقول إن اللي عايز في الآخر يستحمي .. يستحمى) !

وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (109) البقرة

نُسخَت بآية : رقم 5 من سورة التوبة (أي أن هذه الآية نسخت آيتين سلميتين كنا نتغنى بهما عن جهل بروعة الإسلام وسماحته !)

ابن كثير :

كان حيّ بن أخطب وأبو ياسر بن أخطب, من أشد يهود للعرب حسداً, إذ خصهم الله برسوله , وكانا جاهدين في رد الناس عن الإسلام ما استطاعا, فأنزل الله فيهما {ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم}.
الزهري : كعب بن الأشرف اليهودي كان شاعراً, وكان يهجو النبي , وفيه أنزل الله {ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم} إلى قوله {فاعفوا واصفحوا}, وقال ابن عباس, أن رسولاً أمياً يخبرهم بما في أيديهم من الكتب والرسل والاَيات , ثم يصدق بذلك كله مثل تصديقهم, ولكنهم جحدوا ذلك كفراً وحسداً وبغياً, وكذلك قال الله تعالى: {كفاراً حسداً من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق} , قال ابن عباس في قوله, {فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره}, نسخ ذلك قوله: {فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم}, وقوله: {وقاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاَخر}, إلى قوله {وهم صاغرون}, فنسخ هذا عفوه عن المشركين, وكذا قال أبو العالية والربيع بن أنس وقتادة والسدي, إنها منسوخة بآية السيف, ويرشد إلى ذلك أيضاً قوله تعالى: {حتى يأتي الله بأمره},

(يعني ربنا بيفكر لسة!!)

وقال أسامة بن زيد : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه يعفون عن المشركين وأهل الكتاب, كما أمرهم الله ويصبرون على الأذى. قال الله تعالى: {فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره إن الله على كل شيء قدير} وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم, يتأول من العفو ما أمره الله به, حتى أذن الله فيهم بالقتل,

(أموت أنا في الفصام!)

فقتل الله به من قتل من صناديد قريش.

القرطبي :

فاعفوا واصفحوا" فيه مسألتان:
الأولى :
قوله تعالى: العفو: ترك المؤاخذة بالذنب. والصفح: إزالة أثره من النفس. صفحت عن فلان إذا أعرضت عن ذنبه. وقد ضربت عنه صفحا إذا أعرضت عنه وتركته، ومنه قوله تعالى: "أفنضرب عنكم الذكر صفحا" [الزخرف: 5].

الثانية :
هذه الآية منسوخة بقوله: "قاتلوا الذين لا يؤمنون" [التوبة: 29] إلى قوله: "صاغرون" [التوبة: 29] عن ابن عباس. وقيل: الناسخ لها "فاقتلوا المشركين" [التوبة: 5].

قال أبو عبيدة: كل آية فيها ترك للقتال فهي مكية منسوخة بالقتال.

قال ابن عطية: وحكمه بأن هذه الآية مكية ضعيف، لأن معاندات اليهود إنما كانت بالمدينة. قلت: وهو الصحيح، روى البخاري ومسلم عن أسامة بن زيد أن الرسول ركب على حمار وأسامة وراءه، يعود سعد بن عبادة في بني الحارث بن الخزرج قبل وقعة بدر، فسارا حتى مرا بمجلس فيه عبدالله بن أبي ابن سلول - وذلك قبل أن يسلم - فإذا في المجلس أخلاط من المسلمين والمشركين عبدة الأوثان واليهود، وفي المسلمين عبدالله بن رواحة، فلما غشيت المجلس عجاجة الدابة خمر ابن أبي أنفه بردائه وقال: لا تغبروا علينا!
فسلم الرسول ثم وقف فنزل، فدعاهم إلى الله تعالى وقرأ عليهم القرآن ..
فقال له بن سلول: أيها المرء، لا أحسن مما تقول إن كان حقا! فلا تؤذنا به في مجالسنا، [ارجع إلى رحلك] فمن جاءك فاقصص عليه.

عبدالله بن رواحة : بلى يا رسول الله، فاغشنا في مجالسنا، فإنا نحب ذلك.

فاستتب المشركون والمسلمون واليهود حتى كادوا يتثاورون، فلم يزل النبي يخفضهم حتى سكنوا، ثم ركب دابته فسار حتى دخل على سعد بن عبادة، فقال النبي : ([يا سعد] ألم تسمع إلى ما قال أبو حباب - يريد عبدالله بن أبي - قال كذا وكذا) فقال: أي رسول الله، بأبي أنت وأمي! اعف عنه واصفح، فوالذي أنزل عليك الكتاب بالحق لقد جاءك الله بالحق الذي أنزل عليك، ولقد اصطلح أهل هذه البحيرة على أن يتوجوه ويعصبوه بالعصابة، فلما رد الله ذلك بالحق الذي أعطاك شرق بذلك، فذلك فعل ما رأيت،
فعفا عنه الرسول. وكان الرسول وأصحابه يعفون عن المشركين وأهل الكتاب كما أمرهم الله تعالى، ويصبرون على الأذى،
قال الله : "ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا" [آل عمران: 186]، وقال: "ود كثير من أهل الكتاب" فكان الرسول يتأول في العفو عنهم ما أمره الله به
حتى أذن له فيهم، فلما غزا الرسول بدرا فقتل الله به من قتل من صناديد الكفار وسادات قريش،
(حلوة "قتل الله به ديه" )
فقفل الرسول وأصحابه غانمين منصورين، معهم أسارى من صناديد الكفار وسادات قريش، قال بن أبي ابن سلول ومن معه من المشركين وعبدة الأوثان: هذا أمر قد توجه، فبايعوا الرسول على الإسلام ، فأسلموا. , قوله تعالى: "حتى يأتي الله بأمره" يعني قتل قريظة وجلاء بني النضير. "إن الله على كل شيء قدير" .

(مما سبق نستنتج أن "محمد" كان ضعيفاً ومكانش قادر يواجه ابن سلول .. فتغنى المفسرون بسماحته الخطيرة الفشيخة , لغاية ما قدر يتمكن أو مشيها إن الله بتاعه اداله التصريح فراح قتل حوالي 700 إنسان في غزوة بني قريظة غير اللي اتقتلوا في الباقي .. طب سماحة ازاي في إنه عفا عن واحد بس –اللي هو ابن سلول- وبعدين "قتل الله به" قال! .. وقتل به الآلاف!!)

اُنظر إلى هذه الآية :
قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29) التوبة

ابن كثير : مالك : بل يجوز أن تضرب الجزية على جميع الكفار من كتابي ومجوسي ووثني وغير ذلك ولمأخذ هذه المذاهب وذكر أدلتها مكان غير هذا والله أعلم. وقوله: {حتى يعطوا الجزية} أي إن لم يسلموا {عن يد} أي عن قهر لهم وغلبة

{وهم صاغرون} أي ذليلون حقيرون مهانون فلهذا لا يجوز إعزاز أهل الذمة ولا رفعهم على المسلمين بل هم أذلاء صغرة أشقياء كما جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة أن النبي قال: «لا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام وإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه»

(لمَ لا تفعلوا هذا يا مسلمي هذه الأيام وهو أمر من نبيكم؟؟ "وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا" الحشر 7)

ولهذا اشترط عليهم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب تلك الشروط المعروفة في إذلالهم وتصغيرهم وتحقيرهم ..

عبد الرحمن بن غنم الأشعري : كتبت لعمر بن الخطاب حين صالح نصارى من أهل الشام : بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب لعبد الله عمر أمير المؤمنين من نصارى مدينة كذا وكذا إنكم لما قدمتم علينا ..
سألناكم الأمان لأنفسنا وذرارينا وأموالنا وأهل ملتنا ..
وشرطنا لكم على أنفسنا أن لا نحدث في مدينتنا ولا فيما حولها ديراً
ولا كنيسة
ولا قلاية
ولا صومعة راهب
ولا نجدد ما خرب منها
ولا نحيي منها ما كان خططاً للمسلمين ..
وألا نمنع كنائسنا أن ينزلها أحد من المسلمين في ليل ولا نهار
وأن نوسع أبوابها للمارة وابن السبيل
وأن ننزل من مر بنا من المسلمين ثلاثة أيام نطعمهم ..
ولا نؤوي في كنائسنا ولا منازلنا جاسوساً
ولا نكتم غشاً للمسلمين ..
ولا نعلم أولادنا القرآن ..
ولا نظهر شركاً ..
ولا ندعو إليه أحداً ..
ولا نمنع أحداً من ذوي قرابتنا الدخول في الإسلام إن أرادوه ..
وأن نوقر المسلمين ..
وأن نقوم لهم من مجالسنا إن أرادوا الجلوس ..
ولا نتشبه بهم في شيء من ملابسهم في قلنسوة ولا عمامة ولا نعلين ولا فرق شعر ..
ولا نتكلم بكلامهم
ولانكتني بكناهم ..
لا نركب السروج
ولا نتقلد السيوف
ولا نتخذ شيئاً من السلاح
ولا نحمله معنا
ولا ننقش خواتيمنا بالعربية ..
ولا نبيع الخمور ..
وأن نجز مقاديم رؤوسنا
وأن نلزم زينا حيثما كنا ..
وأن نشد الزنانير على أوساطنا ..
وأن لا نظهر الصليب على كنائسنا ..
وأن لا نظهر صلبنا ولا كتبنا في شيء من طرق المسلمين ولا أسواقهم ..
ولا نضرب نواقيسنا في كنائسنا إلا ضرباً خفيفاً ..
وأن لا نرفع أصواتنا بالقراءة في كنائسنا في شيء من حضرة المسلمين ..
ولا نخرج شعانين ولا باعوثاً ..
ولا نرفع أصواتنا مع موتانا
ولا نظهر النيران معهم في شيء من طرق المسلمين ولا أسواقهم ..
ولا نجاورهم بموتانا ..
ولا نتخذ من الرقيق ما جرى عليه سهام المسلمين ..
وأن نرشد المسلمين ولا نطلع عليهم في منازلهم ..
قال فلما أتيت عمر بالكتاب زاد فيه ولا نضرب أحداً من المسلمين شرطنا لكم ذلك على أنفسنا وأهل ملتنا وقبلنا عليه الأمان فإن نحن خالفنا في شيء مما شرطناه لكم ووظفنا على أنفسنا فلا ذمة لنا وقد حل لكم منا ما يحل من أهل المعاندة والشقاق.
.........................
جاء في الصحيحين عن ابن عمر قال: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة»
وقال الإمام أحمد : عن أنس أن الرسول قال : «أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله فإذا شهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله واستقبلوا قبلتنا وأكلوا ذبيحتنا وصلوا صلاتنا فقد حرمت علينا دماؤهم وأموالهم إلا بحقها, لهم ما للمسلمين وعليهم ما عليهم»
........................
هناك من يريد هدم الأديان , متناسياً مفهوم الزعامة , وسحر الكاريزما ..
وكاريزما "محمد" انتقلت إلينا من مؤرخ لآخر ..
هل تستطيع أن تفهم سر تعصب الناصريين لــ"ناصر" رغم إنه مجرد بق كبير؟؟
إنها الزعامة .. الكاريزما ..
الناس تؤمن بهذه الأشياء !
.............................
مصر اتنَكَست!
"ناصر" يفقد زعامته ..
يا للشعب العاشق للتمثيل .. والزعماء الكاذبين ..
حسناً!
لا مضار من مسرحية ناصرية أخرى..
"قررت أن اتنحى"
متى يأتي فيلم صادق ليسجل هتاف الجماهير ..
"أحا أحا لا تتنحى"!
وقتها كسب "ناصر" الرهان مع "عامر" ..
الشعب يريد ناصر..
إذن انتحر يا عامر!
أصدر لك قراراً بأن تنتحر يا "عامر"
وتعال يا "هيكل"
(يا سيسي العزيز)
لتقول: الضرورة السياسة كانت تقتضي بموت "عامر"!
ولا ينبغي أن نسأل هل هو قُتل أو انتحر!
المهم إنه مات.
لا بد من قتل يا "ناصر" لكي تعود زعيماً..
لابد من قتل لكي تعود زعيما.
..............................
المبدأ السادس : لابد من شك
.............................
لا فرق بين ثرثرة مع طبيب نفسي ودخان حشيش واللجوء للدين ..
أنت فعلاً مخدوع!
وهناك أشياء تساعدك على نسيان الخدعة ..
والمضي في الهطل ثانية.
حيوات الآخرين ما هي إلا وهماً لديك..
لا مفر!
لا مهرب!
حتى لو أخبرك عقلك أنك قد كشفت المؤامرة..
فسيعرفون ما فيه..
وسيخدعوك بقصص مماثلة لقصتك..
فتشعر أنك لست وحيداً!
فتستمر في طيشك الإنساني..
ويستمروا في مراقبتك!
هم لن يتركوك قبل أن تُجَّنْ..
هم يضحكوا عليك دون أن يُسمعوك ضحكهم القذر..
......................
إن الفيلم الذي لم تسمع به , لم يشاهده أحد .. لأنه لم يخرج للنور أصلاً!
والفيلم الذي لم تعرف عنه إلا عنوانه..
لم يصدر منه غير العنوان.
وقد يسبق مشاهدتك الفيلم قراءتك لمقالة نقدية عنه..
ولا تعلم بالطبع أن المقالة هذه قد سبقت الفيلم!
البشر الذين لم تراهم غير موجودين..
........................
لكي تكون عظيماً يجب أن تَشُك!
ضع نسبة للشك في كل مقرب لك..
لا نسبة للثقة!
فالثقة كلمة طيبة ..
قد ترجح النسبة لصفها..
وأنا لا أريدك أن تستعمل أوصاف طيبة ..
على الأقل بينك وبين نفسك.
......................
"مُحمد" شك في سبيته "مارية" ..
فأمر "علي" ليضرب عنق العبد الحبشي , الذي اُتهم بأبوة "ابراهيم" ابنها ..
فصعد العبد على جذع نخلة ..
وخلع بنطاله ليظهر إنه مخصي!
العظماء لا يثقون في أحد..
..........................
اِعلم أن ما خلفك هو غير موجود حتى تنظر إليه ثانية ..
..........................
أنت تقتنع بوجود شخص غلبان وطيب ..
لأنك لا تعرف نفسك جيداً.
لا تعرف إنك أنت الغلبان الطيب .. وربما الأهبل!
وتحاول أن تخمد صوت عقلك الخافت..
وتعلن إنك الآن قوي لأنك قابلت الأضعف!
...........................
المبدأ السابع : لابد من سيطرة
..........................
أول بوادار السيطرة ..هي أن يكثر الناس من نميمتهم حولك!
واعلم .. (سُخطت إلى جحش) ..
أنك لن تصبح أبداً زعيماً لو اغتبت أحداً ..
الغيبة دليل الضعف
أنت تغتاب فلاناً لأنه أضرك ..
فتخبر الآخرين عنه أنه حقير .. سئ .. خراء ثور!
كل ما أطلبه منك أن تحدث شراً أقوى وأعظم لمن يبدأك بالشر!
فأنت لاتزال طفلاً يا عزيزي ..
على أن تبادر بالشر ..
وتسيطر!
..........................
المبدأ الثامن : لابد من أن أخذ الناس على حجرك!
...........................
لا تسأل ..
واستمتع بأن تكون المسئول!
ولو سئلت ..
تعرف بالطبع هذا الطراز من النكت التي تضايق مستمعيها ..
يمكنك أن تسير عليه في إجاباتك.. على أسئلة الفضوليين والمتذاكيين ومن يودوا إحراجك!
بعدها تعمم إجاباتك للجميع ..
* عارف إن مراتك ماشية مع حمادة الكهربائي؟
- ده ولا كهربائي ولا يفهم حاجة في الكهربا!
* عارف إن خطيبتك كانت دايرة –من قبلك- مع كل شباب مصر الجديدة؟
- وهي "مصر الجديدة" كلها قد ايه؟؟؟
* ماذا ستفعل لو ابتلعت ملعقة؟
- سآكل بيدي!
* لو في جيبك 5 جنيه ووقع منهم 2 يبقى في جيبك إيه؟
- خرم!
* اشتريت حاجات بكذا وكذا هتدي الراجل كام؟
- ولا حاجة , ماتَّنَحش .. انت متعرفنيش كويس!
* ليه بتغمض عينك اليمين لما تبص عليا؟
- عشان لو غمضت الاتنين مش هشوفك!
* التليفون بيضرب ومش عارف تقوللي يا حمار؟
- يا حمار!
* وانتي على كدة بتكلمي جوزي وانتي بتتناكي؟
- لو اتصل بيا!
* تفتكر يا حبيبي إحنا لما نتجوز , هنفضل نحب بعض؟؟
- لو جوزك وافق!
...........................
كن شخصاُ لا يمكن العبث به!
...........................
المبدأ التاسع : لابد من موت..
...........................
إن أجرأ وأشجع الناس ممن يتحدثون بكل حريتهم في بلادنا .. هم من لا يثقون في أنفسهم ..
هم يتحدثون بكل فخر عن أنفسهم لأنهم يشعرون بعفنهم ..
هذا العفن يجعلهم لا يخجلون لو شذوا أو تلعثموا ..
هل تعرف نظرية أن المتشائم أكثر تفاؤلاً من المتفائل؟؟
المتشائم يتوقع السيء .. فلو حدث الحسن .. فهذا رائع!
المتفائل يتوقع الحسن .. فلو حدث السيء .. فهذا مفجع!
أسمعت عن وزير الخارجية المصري الذي ضُرب على قفاه بالأحذية؟
لا تتمنَ أن تصبح وزيراً قبل اختبار قدرة قفاك على التحمل!
المسيحيون الأسبان لم يستردوا الأندلس إلاعندما قرؤوا التاريخ جيداً
وعرفوا أن محمداً ليس مجرد راعي غنم .. وإنه (أجمد) من المسيح
كانوا قبلها خائفين من الموت على يد جاهل من تابعي دين راعي الغنم ..
وعندما قرءوا التاريخ .. والمهم فهموه .. استبسلوا واستردوا أرضهم المحتلة من المسلمين ..
الطريف أن المسلمين عندما يحتلوا بلدة يسمون هذا فتحاً .. لكنهم لو اُحتِلوا فهذا طبعاً احتلال غاشم !
وكذلك أبناء الصلبان القذرة .. كما قرأنا عنهم في حملاتهم الصليبية باسم الرب الخيالي ..
هناك العديد من المشاجرات التي انتصر فيها أشخاص كل مميزاتهم هو البُق ..
تجد جسد نحيل لا يحتمل أكثر من صفعتين يصرخ ويتوعد في أجسام هائلة من حوله ..
فيرتعبون!
لماذا تخاف من الأسد وهو لم يهاجمك من قبل؟؟
تقول لي أن الأسد شكله مرعب!
لا.. بل هو جميل ..
المرعب في هروبك من الأسد هو إنك ترى فيه نهاية حياتك ..
فأثبِت لفلان إنك تريد أن تموت ..
وأنك قد اخترته ليكون معبرك للموت!
بُورك المُستَبيعون في الأرض!
مُت كل يوم ..
كل ساعة ..
كل ثانية ..
واعلم انك عندما تموت فلن تدرك أنك قد مت!
تخاف من السجن؟؟
لماذا؟!
كبت حرية..
امممم...
و.....
تخاف الاغتصاب في السجن؟
هذا غباء و ضعف!
أنت مولود أصلاً ميت..
فاشكُر أي عذاب يؤدي بك إلى الموت ..
تقبل الاغتصاب بكل ود وألم ودم!
لكن لا تنسَ أنك يجب أن تموت بيد غيرك ..
خسارة أن تقتل نفسك .. ويمكنك أن تموت بيد أحدهم!
تكون هناك نسبة كبيرة أن يُؤذى بشدة .. كقصاص تقليدي من البشر لواحد منهم على وفاة آخر منهم ..
أنت تعلم أن الثعابين قد تموت أحياناً بسم العقارب ..
ليس هناك أجمل من أن تؤذي البشر .. حتى بعد مماتك ..
أنت السيس!
أنت السيس!
أنت السيس!
تعامل كأنك وحيداً في الدنيا ..
ومن الآن صاعداً تمتع بلمس مخك من ..
عن طريق (النخورة) في منخاريك أمام الناس ..
وكور ما تجده بإصبعين حتى تنهار قدرته على الالتصاق ..
وادفعه أرضاً!
..................
وتذكر!
(ضُوجعت من بَغل)
أنه لو أصبح العالم كله ضدك ..
إذن ..
فقد تعادل معك!
.......................
المبدأ العاشر : لابد من اختيار
.......................
أنا معك في أن كثرة الخيارات تجعلك عاجزاً عن اختيار الطريق الصحيح
لكنك لن تشعر بالعجز عندما تدمر كل الطرق إلا واحداً ..
وبعدها تعبره!
.......................
المبدأ الحادي عشر : لابد من تناقض!
تخبرني أني متناقض كثيراً في فلسفاتي ..
أعلم هذا بالطبع عزيزي الأهطل ..
دعني أخبرك أن القاعدة الوحيدة في الحياة/العبث ..
هي عدم وجود قواعد!
......................
هم يقولون أن لكل قاعدة شذوذ ..
وأنا أخبرك أن لكل شذوذ قاعدة قد نشذ عنها ..
لا أريد أن ألخص كل الفلسفات هنا ..
لن أقول (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (43)) النحل
تلك الآية التي اعتقد بها "محمد" أنه عبقري زمانه .. وإن كدة القرآن جاب كل حاجة يعني .. والتي تذكرني بما كنا نقوله لبعضنا البعض ونحن صغار .. عندما كنت أُخرج قلمي الجاف الفرنساوي العادي .. وأخبر زملائي أن هذا القلم يكتب مائة صفحة في ثوانٍ معدودة .. فيندهشوا .. فأخرج ورقة لأكتب فيها بالقلم : "مائة صفحة في ثوانٍ معدودة" ..
..................................
المهم ألا تنسَ .. أن تحرق المبادئ السابقة ..
.. بعد أن تستحلبها!
.
(يتبع)
...............................
الولدان السيس المخلدون (8 - 20) : "10"
...............................
هل تعرفين اسمه؟
حكى لي سيسي الأعظم ..
أن هناك رجلاً .. رغب في الزواج من إمرأة صالحة .. لأجل إنجاب ذرية صالحة..لكنه كان يبحث عن المستحيل ..
عن فتاة مهذبة .. فتاة لم يلمسها ذكر .. ولا أنثى .. ولم تهاتف أحدهم .. ولا أحدهن لغرضٍ ما .. ولم تشاهد أي أفلام بورنو .. بِعمد أو بدونه .. ولم تصادق المنحرفات .. ولم ينل من سيرتها سوءً ..
وبدأ البحث والتنقيب ..
تعرف على فتاة .. منظرها يشي بالاحترام .. كعادة معظم البنات – على الأخص المنحلات منهن - ..
خدرها بكلامه المعسول (أو تظاهرت بأنها فعلت)..
حتى كان اللقاء السريري الأول بينهما..
سألها بعد ما انتصب قضيبه: هل تعرفين اسمه؟
تقول وهي تقرب فمها منه : ما أجمله قضيب .. دعني أتذوقه!
وهو مستلقٍ برأسه على يده على الوسادة..فارداً ظهره على السرير..يتركها تفعل ما تريد..في الوقت الذي كان يبحث فيه عن اسمها على محموله .. ليحذفه!!
...........
(إلى أي لاعقة .. يمكنكِ القلق الآن لو وجدتي صاحب الملعوق يعبث بمحموله .. فقط أثناء اللعق)
...........
يكرر المحاولة مع أخرى ..
"هل تعرفين اسمه؟"
يتورد وجهها وتقول : لا أعتقد!
"قولي ولا تخجلي"
"ممم (بصوت هامس) حمامة"
يبتسم ويخبرها أن تفعل له شيئاً .. ذلك الشئ الذي يحب أن يُفعل له وهو يمسح رقمها..
........
هل تعرفين اسمه؟
........
العضو..
البكاي..
الطنانة..
الأير..
الذكر..
الكمرة..
النعاس..
البدلاك..
الحماس..
الهرمان..
الدقاق..
الخراط..
مشفي الغليل..
الخباط..
الزدام..
الدماع..
الأعور..
الخراج..
الدخال..
العوام..
العنزي..
أبو قطاية..
أبو عين..
الفرطاس..
أبو رقبة..
اللزاز..
الهزاز..
المستحي..
الفصيص..
الحكلك..
الفشاش..
المهتاك..
الشلباق..
أبو العمامة..
الكاشف..
المتطلع..
كوكو..
..............
قال: اللعنة على كل النساء!
هي العملية وصلت لــ"كوكو"؟!
..............
بكل برود و آلية يسألها :
_هل تعرفين اسمه؟
_لا!
_قولي و لا تخجلي..
_لا أعرف .. صدقني!
_ألا تودي تقبيله؟
_ما هذا القرف..لا بالطبع!
_سأغضب منك لو لم تخبريني باسمه
_والله العظيم لا أعرف..فليصبني الله بالعماء..وليأخذ أمي وليحرق أبي لو كنت أعرفه..هذه أول مرة أرى فيها شيئاً كهذا!!
ينهال عليها بالقبلات و..
ويتزوجها شرعاً!
.............
في ليلة الدخلة ..
يقول :
_و ها قد تزوجنا فلابد إذن أن أمن عليك بخبراتي , وأن أعرفك معاني الأشياء مهما كانت .. (وأشار لقضيبه) .. يدعى "زب"!
تشهق وتفرد له إصبعها الوسطى وتقول :
_خذ..الزب الذي أعرفه هكذا..(و ماثلت حجمه بحجم ساعدها)
.................................
"ده أنا ماشي , ماشي , ماشي , ماشي , ماشي , ولا بيدي"
كنت أغنيها على طريقة "عادل إمام" في فيلم "لصوص لكن ظرفاء" , عندما كان يُصفع بالقفا في الأفلام .. قبل أن تقوى شوكته ويرد الصفعات لآخرين ..
لكني تذكرت أنها أغنية شهيرة لمطرب عاجز جنسياً!
فتوقفت عن الغناء ..
وأخذت أردد بعض كلام رجل ..
يُقال عنه إنه كان يدور على 11 إمرأة في الليل والنهار ..
لأنه أُعطي قوة 30 رجل في الجماع!
كنت أردد كلامه على سبيل التفاؤل ..
"سبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله"
أمام سيارتي وجدت عسكري المرور يثبت فيها الرافعة تمهيدا لسحبها بالونش ..
ذهبت نحوه .. جذبته من كتفه ..
أخبرته أن خالي فلان الفلاني ظابط المرور الشهير ..
فك الرافعة سريعاً وهو يعتذر ..
"لا مؤاخذة يا باشا"
بتناكة يستحقها حقراء الأمن : "ولا يهمك يا حبيبي"!
سألني: "إنت منين يا باشا" ..
أخبرته بأي بلد طرأت على ذهني ..
فأخبرني بذكاء أهبل : "طب الباشا مش من هناك"!
شخطت فيه :
"بقولك يا حمار ده يبقى خالي وأنا لما أقولك بلدي تبقى بلد أبويا"
تعمدت أن أخبره بحموريته عل الإهانة تنسيه سؤال "طب أمك منين؟"
أخذ يهمهم بكلام يوحي أنه يريد الدفاع عن نفسه لكنه خائف..
اعتقد أنه قال شيئاً حول " طب ليه الشتومة يا باشا؟"
.......................
ولجت للمنزل ..
فوجدت أخي الصغير يقرأ في الصالة ..
سألني دون أن يرد على تحيتي :
قضت نحبها يعني ماتت؟
كدت أريد أن أرد بـــ (بل شعرت بألم في ركبتها اليسرى)!
لكني أخبرته أن نعم.
أغلقت باب حجرتي علي ..
وارتميت على سرير من الأتنين ..
إلا إني لم أشعر بالراحة ..
فنمت على السرير الآخر (اللي من جوة) ..
ترقبت ضربة عشرة..
بعد أن أكافئ نفسي بمحادثة هاتفية , مع فتاة موبينيلية لا تفقدني الكثير من الرصيد ..
إن أسوأ ما في الخطوبة .. هو عدم مقدرتك على (عمل واحد) في التليفون مع خطيبتك ..
أما أجمل ما في الواحد التليفوني ..
هو أن الأنثى لا يظهر منها هنا إلا صوتها!
حتى لو كانت كالقرد .. فالصوت يكون رائع ..
بُورِك من يحاول أن يزيف الحقائق ليخلق الله لديك مرة أخرى ..
بوركت أصوات الإناث الدميمات ..
إن الصوت يجسد لك النهود ..
والأرداف ..
والفرج الأحمر الملتهب ..
والثنيات الجسدية ..
وتفاصيل أخرى دقيقة لن تقدر على وصفها كتابة.
هاتفت تلك التي أخبرتها أني سأتزوجها قريبا ..
(التي أخبرتها أني سأتزوجها قريباً) لم ترد ..
يبدو أنها تمارس العط كالعادة مع كلبها "الدوبرمان" الذي أدعوه "زوبرمان" ..
.....................
Eminem يغني Ass Like That
....................
أخذت أقلب بين أرقامي علّي أجد فتاة موبينيلية أخرى ..أكون قد أخبرتها بالحب عن قريب ..حتى لا تتحول من محادثة "وناية" إلى محادثة عتاب..
فلم أجد إلا فودافونيات واتصاليات ..
فصببت اللعنات على كل الشبكات بما فيهم "موبينيل" ..
التي لم تظبطني مع نسوان كثر!
ولعنت نفسي معهم لأني لم اختر فتيات موبينيليات , موفرات رصيدي , حسناوات ..
....................
♪♫ الطريقة اللي بترجيهم بيها ♪♫
♪♫ مش قادر أصدقها ♪♫
♪♫ أنا عمري ما شفت ♪♫
♪♫ طيز زي ديه ♪♫
♪♫ الطريقة اللي بتحركيهم بيها ♪♫
♪♫ بتخلي زبي ♪♫
♪♫ يشتغل , تغل , تغل ♪♫
♪♫ مش قادر أصدق ده ♪♫
♪♫ جامدة جداً , وحقيقية ♪♫
♪♫ أنا عمري ما شفت طيز زي ديه ♪♫
♪♫ الطريقة اللي بتحركيهم بيها ♪♫
♪♫ بتخلي زبي ♪♫
♪♫ يشتغل , تغل , تغل ♪♫
.....................
اضطررت لمحادثة فتاة فودافونية ..
وكما توقعت نفذ رصيدي بعد أن استيقظ أغلى ما لدي من نومه .. تهيئا للبكاء!
لكني لم أخذله.
ندر ما يستيقظ دون أن يبكي!
......................
♪♫ الطريقة اللي بتحركيهم بيها ♪♫
♪♫ زي رقاصة بلدي ♪♫
♪♫ متهيألي فيه واحد ع الباب , هرد عليه ♪♫
♪♫ بوليس ♪♫
♪♫ بيقول اُقف مكانك , وبطل تشتغل , تغل , تغل ♪♫
♪♫ قصدك ايه بــ اُقف مكانك ♪♫
♪♫ من فضلك! .. أنا كائن حي ♪♫
♪♫ وليا احتياجاتي ♪♫
♪♫ أنا مش هقف غير لما أخلص العشرة ♪♫
♪♫ خلاص , خلاص , مش هقاومك .. أنا موافقك يا باشا ♪♫
♪♫ بس بطل تعاملني على إني قاتل ♪♫
♪♫ أنا بس عايز أض رب عش رة ♪♫
♪♫ أيوة أنا بغني أغنية نغمتها .. ♪♫
♪♫ شونج شنج شونج شونج شنج ♪♫
♪♫ مجنون ♪♫
♪♫ أنا بهزر , بهزر , بنكِّت , بنكِّت .. اِقبل آسفي ♪♫
♪♫ مِن فَضلَكْ سامحني ♪♫
♪♫ أنا كلب طايش , طايش نيك ♪♫
♪♫ وأقدر أقولك على حاجات هتحبها ♪♫
...............................
فأخذت استحضر صور النساء..
اللاتي "ضاجعتهن"!
واللاتي "ليس حتى الآن"!
واللاتي "لن يحدث مطلقا"!
................................
♪♫ Jessica Simpson مثيرة فشخ ♪♫
♪♫ أنا عمري ما شفت زي طيزها ♪♫
♪♫ كل مرة بشوف العرض بتاعها على الـ MTV , زبي يشتغل , تغل , تغل ♪♫
♪♫ Mary Kate و Ashley جامدين نيك ♪♫
♪♫ دلوقتي هُمَ كِبروا , وبدأوا يفشّولوا ♪♫
♪♫ بروح السيما , ومعايا الفشار ♪♫
♪♫ البوليس بيقول اُقف مكانك , وبطل تشتغل , تغل , تغل ♪♫
♪♫ يا ربي! , أنا لسة قاعد على كرسيا ♪♫
♪♫ ومعايا تذكرة , بُص عليها , رميتها بعيد , ورقمي القومي معايا ♪♫
♪♫ من فضلك! بلاش تمشيني م السيما ♪♫
♪♫ أنا لسة حتى ماشفتش مشهد Mary Kate وهي بتستحمى ♪♫
♪♫ أنا مش عايز أكون ناقد , ولا أشوف مشهد جامد ♪♫
♪♫ الفيلم ده للكبار فقط يا باشا , تشوف بطاقتي؟؟ ♪♫
♪♫ أنا هكلم المحاميين بتوعي , بس هم مع Michael دلوقتي ♪♫
♪♫ أنا مفشوخ ♪♫
...............................
وأخذت أمرر يدي على فخذي "ليلى علوي" , وأقرص نهدي "منة شلبي" , مع قبلة سريعة لــ"منى زكي" , أما "حنان ترك" فأعطيتها بعباص وتركتها جائعة .. لأني أكرهها لما فيها من ذكورة ..
عذرتها عندما تدينت ورفضت القبلات فأنا أكره الشذوذ الجنسي!
وها قد قرب القذف والصور تضعف ..
...............................
♪♫ Britney Spears عندها كتاف زي الرجالة ♪♫
♪♫ بس اوعى تضحك عليا لو عرفت إني بشتغل عليها برضه ♪♫
♪♫ Hilary Duff مش كبيرة أوي , وعمري ما شفت مؤخرة زي بتاعتها ♪♫
♪♫ يمكن السنة الجاية , أسميها طياز , وتخلي بتاعي يشتغل , تغل , تغل ♪♫
♪♫ البوليس بيقول اُقف مكانك , وبطل تشتغل , تغل , تغل ♪♫
♪♫ أنا مش بطمِّن لأي حد يا باشا , ولا حتى نفسي ♪♫
♪♫ أنا ماعرفش حتى لو كنت أقدر أقول كلمة "اِشتَغَل , تغل , تغل" ♪♫
♪♫ ده بز يا Janet؟؟ , أنا كنت فاكره حَلَمَّة ♪♫
♪♫ مجنون ..أنا بهزر , بهزر , بنكت , بنكت . افتكر إن نكتتي بايخة أصلاً ♪♫
♪♫ وGwen Stefani , ممكن تشتغلي عليا من فضلك؟؟ ♪♫
♪♫ انا عمري ما شفت طيز زي ديه ♪♫
♪♫ مالك بكس أمك؟ ♪♫
...............................
مشكلة الإنسان الصادق مع نفسه .. أنه لا يستطيع أن يجد حوار جنسي مناسب
لينغمس فيه حتى يفرغ من وطأه!
(أغلى ما لدي) ليس مقتنع أني أضاجع "سولاف فواخرجي" ..
لكن وقت القذف ..
اِرمِ كل النساء ..
ومررهن ثانية أمام مخيلتك بوضع يشبه الفوتومونتاج ..
مع أكثر الأوضاع المغرية لكل واحدة.
ولأن وقت القدف غالٍ ..
هو وقت يفر فيه المرء من أبيه ..
استحضر أي صورة ..
"زوجة خالك"!
"زوجة أخيك"!
"أمك"!!
"أختك"!!
...............
ابن عباس : "لما ماتت "فاطمة أم على بن أبى طالب" ألبسها الرسول قميصه وإضطجع معها فى قبرها" فقالوا ما رأيناك صنعت ما صنعت بهذه فقال : إنه لم يكن أحد بعد أبى طالب أبر بى منها إنما ألبستها قميصى لتكسى من حلل الجنة وإضطجعت معها ليهون عليها..
( الإستيعاب فى معرفة الأصحاب لإبن عبد البر)
عن إبن عباس [ لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم وكانت ممن كفل النبى وربته بعد موت عبد المطلب,كفنها النبى فى قميصه ,وصلى عليها وإستغفر لها وجزاها الخير بما وليته منه,وإضطجع معها فى قبرها حين وضعت فقيل له صنعت يارسول الله بها صنعاً لم تصنع بأحد قال إنما كفنتها فى قميصى ليدخلها الله الرحمة ويغفر لها وإضطجعت فى قبرها ليخفف الله عنها بذلك (
(كنز العمال(
محمد هنا يضجع مع زوجة عمه , المتوفية ! ..
لكن لا تقلق هكذا أخي المسلم الوديع .. ستجد تبريرات بالعبيط لهذا الموقف ..
أن يخبروك مثلاً أن كلمة (اضجع مع) لا تعني الجماع !!
طب ليه ماقالش "اضجع بجوارها"؟؟
...............
لا داعي للخجل ..
تعامل بفطرة أولية ..
الجنس سيظل كذلك!
"كليوباترا" تزوجت أخاها ..
وأبوها وأمها شقيقان!!
اخلع عنها ملابسها!
اولج..
ترجرج..
وأشبع أذنيك بــ
(كفااااااية ..
آه آه آه ..
يا مجنون ..
إمممممم ..
آآآآآآآآآه ..)
اِقذِف ..
ابتسم ..
ثم نَم!
أو اشعل سيجارة ..
وادعُ لي ..
أو علي!
.
(يتبع)
.............................
الولدان السيس المخلدون (9 - 20) : "سيس العنصرين"
.............................
"أنت المصري سيس العنصرين"
يقولون أننا أبناء الفراعنة ..
عظيم ..
لكن من هم الفراعنة ؟؟
الفراعنة كانوا طبقيتن .. طبقة العبيد .. وطبقة السادة ..
والطبقة الثانية .. بها ملوك وأمراء .. وعددهم كان قليل .. فأين نحن منهم؟؟
هل نحن ملوك الفراعنة أم عبيدهم ؟؟
الأمر أشبه بأن يأتي بعض المثقفين الجهابذة بعد ألفي عام ليخبروك أننا أحفاد رجال الأعمال .. أو أحفاد نواب القروض ..
فوقتها لا بأس لو اعتبرنا الثراء الفاحش –من السرقة والقتل- علامة على العز .. كما نعتبره الآن لكن في الخفاء ..
بل سيأتي زمناً علينا فيه خبر عاجل : أن استطاع الملياردير المعروف أن يسرق بنكاً وتُجرى الآن مراسم الاحتفال بمجهوداته ..
سيفخروا بعد ألفي عام برجال الأعمال .. متخيلين أن كل المصريين وقتها كانوا كذلك!
لا أريد أن أشوه تاريخ الفراعنة .. فيكفي ما فعله فيه الأنبياء .. من اقتباسات ونحت وتحريف ..
التوراة اقتبست من تاريخ الفراعنة ..والمسيحية اقتبست أسطورة المسيح من آلهة أسطورية عديدة أشهرها "حورس" .. والإسلام اقتبس من المُقتبِسان ..
الفراعنة هم أول من رجموا الزانية , وقتلوا القاتل , وقطعوا يد السارق ..
نفس الأحكام الإجرامية البدائية التي أتى بها التلمود ومن بعده القرآن ..
الملحدون يطالبون بعودة تراثنا الفرعوني .. الذي هو أسوأ وأضل سبيلاً ..
ناهيك عن إنه أصبح فكر ميت!
..............................
ماذا عن الإسلام؟؟
"محمد" كتب القرآن بعدما سار على نصائح "ورقة بن نوفل" ..
(واضع أساس القرآن) ..
وترك مهمة إكماله لــ"محمد" ..
لماذا أراد "محمد" الانتحار من شواهق الجبال , بعد موت ورقة بن نوفل .. الذي تصادف مع تأخر الوحي عنه يا "بخاري" ؟!
"ثم لم ينشب ورقة أن توفي، وفتر الوحي فترة حتى حزن النبي صلى الله عليه وسلم، فيما بلغنا، حزناً غدا منه مراراً كي يتردى من رؤوس شواهق الجبال" "95 كتاب التعبير , باب أول ما بدىء به رسول الله"
.........................
محمد كان زعيماً..
غضب من "عمر بن الخطاب" (المندفع العنيف .. الجسد بلا عقل) ..
عندما أخبره عمر أنه يحبه أكثر من ماله وأولاده لكن ليس أكثر من نفسه ..
فغضب محمد منه وأخبره أن إيمانه بهذا غير مكتمل!
فراجع عمر نفسه وقال: "ماشي , مافيش مشاكل يا ريس .. أغلى عندي من نفسي"
فيا لزعامتك يا "محمد" على أبناء الجاهلية!
لذا.. فلا يستفزني إقران اسمه بعليه السلام..
.........................
"كنت أمشي مع النبي ومعنا بعض أصحابه، وأخذ الرسول بيدي ومشى، فوجدت نفسي أقول: والله يا رسول الله اني أحبك!.
فقال له النبي: أكثر من ولدك يا عمر؟
قلت: نعم، قال: أكثر من أهلك يا عمر؟
قلت نعم،قال : أكثر من مالك يا عمر؟ قلت نعم، قال : أكثر من نفسك يا عمر؟
قلت : لا ,
فقال النبي : لا يا عمر، لا يكمل ايمانك حتى اكون احب اليك من نفسك ,
يقول عمر : فخرجت ففكرت ثم عدت أهتف بها: والله يا رسول الله لأنت أحب اليّ من نفسي.
فقال النبي : الآن يا عمر الآن.
فقال عبد الله بن عمر : ماذا فعلت يا أبي لتعود بها؟
فقال عمر: يا بني خرجت أسأل نفسي من أحتاج يوم القيامة أكثر، نفسي أم رسول الله ؟ فوجدت حاجتي اليه أكثر من حاجتي الى نفسي،
..............................
اِديني في المصلحة المادية يا معلم!
حاجته إليه أكثر من حاجته لنفسه .. فــ "محمد" سيأتي له بسبايا الغزوات وكنوزها .. كما أن هناك الجنة المزعومة!
............................
البخاري - كتاب الوضوء
13 – باب : خروج النساء للبراز.
عائشة : أزواج النبي كن يخرجن بالليل إذا تبرزن إلى المناصع، وهو صعيد أفيح، فكان عمر يقول للنبي : اَحجِب نساءك، فلم يكن الرسول الله يفعل، فخرجت سودة بنت زمعة، زوج النبي ، ليلة من الليالي عشاء، وكانت امرأة طويلة، فناداها عمر: ألا قد عرفناك يا سودة، حرصا على أن ينزل الحجاب، فأنزل الله آية الحجاب.
...................................
ومما سبق نستنتج أن "عمر بن الخطاب" كان دمه خفيف وصايع برضه وكان بيعاكس زوجات "محمد" وهو قاعد ع النواصي .. وطبعاً "محمد" مالقاش حل في شقاوة "عمر" غير إنه يخلي إلهه –الشخص الخارق الذي بداخله- أن ينزل آيات ليحجب نسائه فلا يُعرفن ! .. وطبعاً كانت الآية هذه إرضاءً لرغبة "عمر" .. وكأن لسان حاله لــ "محمد" : يا تحجب نساءك يا هعاكسهوملك!
..........................
"ابن الخطاب" لم يكن سيساً لــ"محمد" لكن "أبوبكر" هو من كان سيسه!
هو الذي كان يعرف عنه كل شئ وأول من آمن به ..
"أبوبكر" و"محمد" كنوا دافنينه سوا!
ربما هذا يفسر مكانة "عائشة بنت أبوبكر" عند "محمد" جيداً!
"يَا أُمَّ سَلَمَةَ لاَ تُؤْذِينِى فِى عَائِشَةَ فَإِنَّهُ مَا أُنْزِلَ عَلَىَّ الْوَحْىُ وَأَنَا فِى لِحَافِ امْرَأَةٍ مِنْكُنَّ غَيْرَهَا"
رغم سذاجتها الواضحة وطفولتها اللتان أشعلا فتيل حرب الجمل .. فمات بسببها 18 ألف مسلم .. واشتعلت حروب أخرى لم تخمد , مات بسببها أضعاف هذا العدد ..
كل هذا بسبب كره "عائشة" لــ "علي بن أبي طالب" .. لأنه أشار على "محمد" بتطليقها بعد حادثة الإفك ..

(حادثة الإفك بالبلدي كدة : محمد كان كل ما يروح غزوة كان بيعمل قرعة بين مراتاته عشان يشوف هياخد مين فيهم عن طريق سهم بطريقة تشبه لعبة الصراحة اللي بنلعبها بقزازة , طلع الدور على عائشة .. راحت في الهودج اللي هو مربع محمول على جمل وحوله العبيد .. راحت تعمل بي بي .. رجعت .. اكتشفت انها نسيت العقد بتاعها .. وقع منها هناك .. رجعت تاخده .. لقيتهم بعد كدة مشيوا وسابوها .. جه بعد كدة واحد من الصحابة لقاها قاعدة حزينة راح اداها ناقة .. ومش عارف الصراحة هو كان ماشي بكذا ناقة ولا خدها وراه ولا قدامه .. ولا ركبها الناقة ازاي من غير ما يلمسها!! .. المهم طلعت إشاعات في البلد إن عائشة عملت واحد مع الصحابي ده .. محمد قعد متجاهلها تماماً زي ما كان كدة محمود ياسين مع يسرا في فيلم الجلسة السرية بعد ما اكتشف –محمود ياسين- انه مابيخلفش ومعاه عيل منها .. لغاية ما عائشة عرفت الاشاعة ديه فقالت لأبوها وأمها يتكلموا يدافعوا عنها لقيتهم خرسانين ودنانديف لمحمد .. ومحمد كان هيطلقها بناءً على نصيحة علي .. بس هو تقريباً خاف على مشاعر أبوبكر سيسه .. أحسن يفشي سر الملعوب بتاع النبوة .. واحنا دافنينه سوا وبتاع .. فقال لعائشة لو كنتي غلطتي فممكن تتوبي .. فقالتله مظلومة وبريئة يا محمد .. راح بسرعة وهو قاعد معاها قعد يعرق وقاللها الله أنزل برائتك .. أموت أنا في الفصام! .. أموت أنا في إن الحد يغير رأيه في ثانية بحجة وجود كائن خارق يريد طاعته .. وراحت عائشة فرحت وقعدت تبكي دموع الفرحة .. وراح محمد لقومه يقولّهم شوفوا كدة ربنا برأ عائشة إزاي بآياته القرآنية العظيمة!)
مجرد رغبة "عائشة" الثأرية من "علي بن أبي طالب" .. أودت بحياة الكثير من البشر السُذج!

ناهيك عن كلامها الطفولي البريء ..
"كنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد، من قدح يقال له الفرق"

لو أخبرتك سيدة إنها تستحم مع زوجها في نفس البانيو معاً لاتهمتها بقلة الحياء ..
لكن تلك عاداتنا الغبية الجاهلة .. نحن الذين تربينا على اعتقاد أن كل ما هو جميل ورائع في الدين وكل ما هو ليس بجميل ولا رائع غير موجود في الدين!

وكانت "عائشة" الزوجة الثانية المفضلة لديه بعد "خديجة" عشان "محمد" مكانش واطي .. ولم ينسَ ما فعلته "خديجة" له في بدايته وهو فقيراً معدوماً!

" بشروا خديجة ببيت من الجنة من قصب، لا صخب فيه ولا نصب"
.....................
اُنظر إلى البلطجة الفكرية المضحكة للزعيم "محمد" ..
البخاري 5360
أن رجلاً أتى النبي فقال: أخي يشتكي بطنه، فقال: (اسقه عسلاً). ثم أتاه الثانية، فقال: (اسقه عسلاً). ثم أتاه الثالثة فقال: (اسقه عسلاً). ثم أتاه فقال: قد فعلت؟ فقال: (صدق الله، وكذب بطن أخيك، اسقه عسلاً). فسقاه فبرأ.
..................
ما تسقيه عسل ياض إنت هتقاوح؟؟!!
وطبعاً لازم يبرأ في النهاية .. مش قال له : صدق الله وكذب بطن أخيك!
ده كان تهديد!!
ثم هو كلام النبي هو كلام الله ولا الخلط حصل كالعادة بين الشخصيتين؟؟

اُنظر إلى سورة هود ..
الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1) أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ (2) وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ (3)
إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (4)

المتكلم هنا هو "محمد" نفسه لا الله .. (راجع الآيات تاني وشوف بنفسك)

عكس ما كان في سورة نوح ..
إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (1) قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ (2)

هنا "الله" المزعوم يتحدث عن "نوح" .. لأن "محمد" يتكلم عن آخر ولم يكن يتكلم عن نفسه كما الآية التي سبقتها ..

شوف كمان ديه ..

سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1)

في البداية الله يتكلم .. ليمجد في نفسه بضمير الغائب ..
"سبحان الذي أسرى بعبده .."
ثم يتحول لضمير المتكلم ..
"الذي باركنا من حوله .."
ثم يتحول إلى ضمير الغائب ثانية .. "إنه هو السميع البصير"
ناهيك عن أن منطق سياق الجملة يقول أن "محمد" هو السميع البصير لا إلهه المزعوم ..

..................................
"‏عائشة" :‏
‏كان الرسول ‏مضطجعا في بيتي كاشفا عن فخذيه ‏ ‏أو ساقيه ‏ ‏فاستأذن ‏ ‏"أبو بكر" ‏ ‏فأذن له وهو على تلك الحال فتحدث , ثم استأذن ‏ "‏عمر" ‏ ‏فأذن له وهو كذلك فتحدث , ثم استأذن ‏ "‏عثمان" ‏ ‏فجلس الرسول ‏وسوى ثيابه ‏ ‏قال ‏ ‏"محمد" ‏ ‏ولا أقول ذلك في يوم واحد ‏ ‏فدخل فتحدث فلما خرج قالت ‏ "‏عائشة" ‏ ‏دخل ‏"‏أبو بكر" ‏ ‏فلم ‏ ‏تهتش ‏ ‏له ولم ‏ ‏تباله ‏ ‏ثم دخل ‏ "‏عمر "‏ ‏فلم ‏ ‏تهتش ‏ ‏له ولم ‏ ‏تباله ‏ ‏ثم دخل ‏ ‏"عثمان" ‏ ‏فجلست وسويت ثيابك فقال : ‏ ‏ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة..
.................................
محمد كان يجالس الصحابة عاري الفخذين أو الساقين ..
وراح المفسرون والمبررون أنه كان عاري الساقين لا الفخذين لأنهما عورة .. وإن كان الأجدر بــ"عائشة" اللي المفروض متفقهة أكتر مننا في الدين إنها تكون عارفة العورة كويس وماتقولش (أو فخذيه) .. أو أن "محمد كعادته في العدول عما يسنه من شرائع كان عاري الفخذين .. ثم أتى المحرفون ليضيفوا حرف الألف قبل الواو ..
فلما هل عليه "عثمان بن عفان" غطى نفسه ..
وأخبر عائشة عندما سألته : "اشمعنى عثمان يعني؟؟؟"
فقال : "إنه رجل تستحي منه الملائكة أفلا أستحي أنا منه؟"
ربما نستنتج من هذا أن عثمان كان ذا عينين شهوانيتين!
..................................
زعيم يا محمد!
ومن متطلبات الزعامة .. الرد الجاهز!
وما تفعله مبرر ..
حقاً هو أعظم فرد في التاريخ ..
يجب أن تتعلم منه دون تهويل أو تقليل ..
دون أن يطالبك أحدهم بحبه غصباً ..
ليس فقط هذا !
بل وأغلى من والديك .. ومن نفسك!
ليس فقط هذا !
بل وأن تفديه بأرواح والديك !!
(هل سمعت المُظاهر بـــ "فداك أبي و أمي يا رسول الله" ثم هامساً "أنا لأ طبعا") كل هذا يطلبوه منك ..
ولا بأس أن تردد أي كلام أهطل طالما لن تقدر على تطبيقه!
فهل لو حلمت بأن "محمد" أو "الله" المزعوم يأمرك بذبح أبيك أو أمك .. ستمتثل لرأيه ؟؟
أنت أصلاً لم تره أو تعرف شكله .. إنت "شاهد ماشفش حاجة" ..
فتذهب لتعرف أوصافه ليخبرك المؤرخون عنه ..
أنه كان متوسط الطول ..
لكنه لم يكن يبدو قصيراً عندما كان يسير مع من أطول منه !!
يا سلام!
طبعاً .. عيب النبي يبقى فيه حد أطول منه .. انت اتجننت؟؟
هل سمعت "مبارك" لما سأل رسام الكاريكاتير "مصطفى حسين" : ايه الطول ده كله؟؟
راح رد بسرعة : والله ما قصدي يا ريس!
يقولون أيضاً أن "محمد" كان لا يعرق!
سبحان الغدد العرقية!
ولا على ايه هنقيس الكلام بالعلم؟؟
مش "صدق الله وكذبت بطن أخيك"؟؟؟
وجايين بعد كدة تلوموا "ابن باز" اللي كفر من يعتقد بدوران الأرض حول الشمس اعتماداً على آية ..
وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ذَلِكَ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا (17) الكهف
كما أن هناك حديث في "البخاري" و"مسلم" ..
3027 قال النبي لأبي ذر حين غربت الشمس: (تدري أين تذهب). قلت: الله ورسوله أعلم، قال: (فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش، فتستأذن فيؤذن لها، ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها، وتستأذن فلا يؤذن لها، يقال لها: ارجعي من حيث جئت، فتطلع من مغربها، فذلك قوله تعالى: {الشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم}).
...................
أحمد بن حنبل : يجوز أن تتزوج ابنتك من الزنا لأ الفقه يقول أن ماء الزنا لا يعمل به !
وها هو تحدي صارخ لعلم الأنساب .. وكأن النكاح على غير زواج شرعي يجعل كروموسومات الابنة لا علاقة لها بك فتتزوجها ..
الإسلام نفسه أباح العبث!!
..................
إن سألت شيخ: كيف أحب النبي أكثر من أهلي بل ومن نفسي؟
فسيجيبك لو كان معتدلاً , أي أن حنجرته لا تشخر :
"أنك لم تصل لدرجة إيمان كافية"
هذا صحيح!
لكن الأصح أنك لم تصل لدرجة غسيل مخ كافية..
..................
"محمد" أخبر "عائشة" عندما سب اثنين من الصحابة كانا قد خرجا للتو من عنده :
"اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا".
المصدر: صحيح مسلم
وقال أيضاً ..
(اللهم فأيما مؤمن سببته، فاجعل ذلك له قربة إليك يوم القيامة). 6000
رغم أنه وصف من قبل سباب المسلم بالفسوق .. البخاري 5697
...............
لكن من ليتذكر؟!
أول قاعدة في تذكر تناقض ما في كلام شخص ..
هو الشك في الشخص الذي صدر عنه التناقض!
لكن من ليشك في مقدس؟!
إن ألاعيب التاريخ تنكشف بعد انتهاء التجميعة ..
فمجتمع مكة لم يكن غبياً إلى هذا الحد لينخدع من "محمد" .. لكن لا تنسوا أنه كان مجتمع بدائي بسيط يعبد أوثاناً .. فلا ضرر أن يبدلوا عبادة الأوثان المرئية بعبادة المجهول الغير مرئي ..
غير إن "محمد" ماعترضش على "أبوبكر" عندما قال لأحد القريشين :
"اّمصص بظر اللات" !
يعني مص كس إلهك!
(البخاري 2581)
....................
"محمد" نهى عن الكي!
الذي أصبح يستخدم في معظم الأمراض الجلدية , واسألوا عين السمكة التي لا تذهب بــ "كلوماك" ..
5356/5357 - (الشفاء في ثلاثة: شربة عسل، وشرطة محجم، وكيَّة نار، وأنهى أمتي عن الكي)
لماذا تكوون الزوائد الغير طبيعية يا أطباء الجلدية من أمة "محمد" ؟؟؟
.....................
محمد أمر الصحابة بعدم تلقيح النخيل , فخاب حصادهم فأخبرهم :
"أنتم أعلم بأمور دنياكم"
صحيح مسلم وابن خزيمة وابن حبان بروايات مختلفة : الرسول مر بقوم يلقحون النخل فقال: لو لم تفعلوا لصلح، قال: فخرج شيصا (أي تمراً رديئاً) فمر بهم فقال: ما لنخلكم؟ قالوا: قلت كذا وكذا.. قال: أنتم أعلم بأمور دنياكم.
........................
ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آَخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (14) المؤمنون.
حسناً , من هم باقي الخالقين؟

نشوف نجوم التفسير بالدور .. واحد واحد يا إخوانّا ..

القرطبي :
قال ابن جريج: إنما قال "أحسن الخالقين" لأنه تعالى قد أذن لعيسى عليه السلام أن يخلق؛ واضطرب بعضهم في ذلك. ولا تنفى اللفظة عن البشر في معنى الصنع؛ وإنما هي منفية بمعنى الاختراع وإيجاد من العدم.

الطبري :
فَتَبـارَكَ اللّهُ أحْسَنُ الـخالِقِـينَ اختلف أهل التأويـل فـي تأويـل ذلك, فقال بعضهم : معناه .. فتبـارك الله أحسن الصانعين !

وإن كان الخلق هنا بمعنى الصناعة فلمَ لم يقل "أحسن الصانعين" .. ولمَ أصلاً يقارن نفسه بغيره من الصانعين وهم بشر؟؟ .. كيف لإله أن يقارن نفسه بخلقه ويفضل نفسه عليهم ؟؟؟
هل سبق وسمعت عن نجار يقول أنه أفضل من الخشب الذي ينشره؟؟
لكن لا تظلموا "محمد" .. هو فقط كل خطيئته هنا أنه اقتبس الجملة من واحد من هؤلاء : ..

القرطبي :
يروى أن "عمر بن الخطاب" لما سمع صدر الآية إلى قوله "خلقا آخر" قال :
فتبارك الله أحسن الخالقين ؛ فقال الرسول: (هكذا أنزلت). ويروى أن قائل ذلك "معاذ ابن جبل" . وروي أن قائل ذلك "عبدالله بن أبي سرح" ، وبهذا السبب ارتد وقال: أتي بمثل ما يأتي محمد!!
.............................
ثم "محمد" كان ظريف ولذيذ وبيحب يشتغل صحابه ..
خد عندك .. لما كان ماشي مع صحابي أهبل وحب يشتغله ..
البخاري 6079 - قال أبو ذر : كنت أمشي مع النبي في حرة المدينة، ثم قال لي: (مكانك لا تبرح حتى آتيك). ثم انطلق في سواد الليل حتى توارى، فسمعت صوتاً قد ارتفع،
(عووووووووووووووووو .. ديه من عندي )
فتخوفت أن يكون أحد عرض للنبي ، فأردت أن آتيه فذكرت قوله لي: (لا تبرح حتى آتيك). فلم أبرح حتى أتاني، قلت: يا رسول الله لقد سمعت صوتاً تخوفت، فذكرت له، فقال: (وهل سمعته). قلت: نعم. قال: (ذاك جبريل أتاني، فقال: من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة، قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: وإن زنى، وإن سرق).
وإن زنى وإن سرق , يا حلاوة يا حلاوة!
.............................
عندي أخطاء سليقة ونحوية وإملائية وحسابية في الكتابة ..
وكذلك في القرآن .. لكن للأسف ! .. لا يوجد من يبرر لي ..
النحو ابتدعوه لكي يجملوا في القرآن على طريقة الإعجاز العلمي في عصرنا هذا .. والغريب أنك ستجد القرآن هو أكثر الكتب مخالفة للنحو .. ولا أدري هل أراد علماء النحو لنا أن نعرف حقيقة زيف القرآن عن طريق هذا بكل خبث أم فعلوا كالدبة التي قتلت صاحبها ..
هي ع العموم رسائل تصل للجميع .. الأذكياء يتدبرون , والأغبياء يتثبتون ..

وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5) بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ (6) القلم

الصواب أن تكون "بأيكم الفتون" أو "أيكم المفتون"!

إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (69) المائدة
الصابئون؟؟؟
كيف؟؟؟؟؟؟؟
الصواب انها "الصابئين" لا "الصابئون" !
فهي معطوف على اسم إن ..
غير أن الآية ستجدها (كوبي وبيست) في موقعين آخرين .. لكن الكلمة صائبة نحوياً في الحالتين الآتيتين ..
إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) البقرة
إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17) الحج

لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ 162 النساء
"لكن الراسخون والمؤمنون والمقيمين والمؤتون والمؤمنون"
استخرج الأخطاء النحوية هنا !

لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ (124) البقرة
الفاعل طلع مش مرفوع ولا حاجة !
ودور على تبريرات زي ما أنت عايز ..

إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (56) الأعراف
قريب أم قريبة؟؟

وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا 162 الأعراف
أسباطاً أم سبطاً؟؟

هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا 19 الحج
اختصموا أم اختصما؟؟

مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ (17)
هنا يريد "محمد" أن يضرب مثلاً جميلاً عن الذين استفادوا من الدين ثم تركوه ..
هو يريد أن يقول أن هؤلاء كمن يشعل ناراً (دخوله الدين) لكي تضيء ما حوله (هدى الدين) ولما يشوف كويس المفروض قصد "محمد" انه هيتغر ويتكبر ويخلع من الدين .. لكن السياق اللغوي خانه هنا .. فدخل على طول في العقاب بتاع الله المزعوم ..

يعني أنا فاهمه عايز يقول إيه .. بس هو مش عارف يوضح .. وبالطبع هذا لا يتماشى مع كلام المفروض الله هو اللي منزله ..

ناهيك عن أنه كان يتكلم عن الجمع (مثلهم) ثم ضرب مثل بالمفرد (الذي استوقد , حوله) ثم تحول الخطاب إلى الجمع (ذهب الله بنورهم وتركهم , لا يبصرون) .. وهم ولا هو اللي ولع النار؟؟

حتى لو كان هناك إعجاز لم ألحظه في تلك الآية .. فلا تطالبني أن أؤمن بهذا الهطل على أنه كلام مقدس وعقلي غير مقتنع ..
هو في النهاية عقلي .. ولو كان الله موجوداً ولو كان هو من خلق عقلي .. فيبقى أنا مال أمي؟؟!!

لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ 177 البقرة
ولكن البر من آمن .. أم .. ولكن البر أن تؤمن\ ولكن البار من آمن ؟؟!!
واستلم تبريرات بالعبيط ..
لكن أرجع وأقول .. هل لو كانت الكلمة أصلاً "أن تؤمن" .. وجيت أقولك إنها تبقى أحلى لو كانت "من آمن" .. مش كنت هتقول عليا عبيط؟؟؟
فين دين أم الإعجاز وإنت بتبرر على الموجود؟؟؟

هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ(22) يونس

المفروض "وجرين بكم" .. لا "وجرين بهم"!
لأن الفلك هيجروا بالبشر اللي بيخاطَبوا في أول الآية!
ولو كان الضمير عائد على الفلك فالصواب هو "بها" ..
لأنها جماد ..
هيقولولك ده إلتفات في البلاغة!
الإلتفات في البلاغة هو حول رسمي!
هو ناتج كتبرير لهذا الهطل .. ناتج من لخبطة المؤلفين أثناء الكتابة فتم التجميل والتذويق!

يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ (62) التوبة

"أحق أن يرضوه" أم "أحق أن يرضوهما"
ولا هو الله والرسول واحد يعني؟ 

إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا (4) التحريم

قلوبكما؟؟؟
أم قلباكما؟؟
على أساس إن الإنسان عنده كام قلب يعني؟؟
هتقولي العرب كان بيستخدموا المثنى .. وأنا هقولك عداك العيب يا عمنا ما "محمد" كان عربي .. فأنا لا أشكك أن يكون "محمد" كاتب القرآن بالطبع!
"قلوبكما" ..
ديه حاجة كدة زي "أنا ميت الآن!"
أو "أنا نايم وبشخر دلوقتي!"

إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (8) لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (9) الفتح
في البداية الله يتكلم إلى محمد ثم يتحول الميكروفون إلى محمد مخاطباً الشعب!!

لكن .. هذا لا ينفي أن القرآن فيه إعجاز .. أنظر مثلاً لهذه الآية ..
فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ 196 البقرة
هل شاهدتم هذا الإعجاز الرهيب أيها المتشككون الحمقى ؟؟
3 + 7 = 10
إعجاز حسابي واضح طبعاً !

عُمرَك سمعت عن إن الكلمة بيبقى معناها عكسها؟؟
مع القرآن مافيش مستحيل ..
إِنَّ السَّاعَةَ آَتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى (15)
المنطق بيقول : "أكاد أظهرها أو أبينها" ..
فهو سيظهرها ليجزي كل نفس بــ ... إلخ!
ابن كثير : سعيد بن جبير: أكاد أخفيها, يعني بنصب الألف وخفض الفاء, يعني أظهرها!
أخفيها يعني أظهرها!!
يا حلاوة!!
ممكن بالعافية وبعد عصر مخ وقلب الحق باطل أن تقتنع بأن "أخفيها" صح ..
لكن السؤال هنا : هل لو كانت أصلاً "أظهرها" .. كنت هتحس بخلل؟ ولا كنت هتمارس التبرير بكل حماقة لكتابك اللي فاكر انه هيوديك الجنة؟!
هل لو كانت أصلاً الكلمة "أظهرها" وأنا جيت وقولتلك ليه ماتبقاش "أخفيها"؟ مش كنت هتتهمني بالجهل والحماقة؟؟ ولا هو أي جنان في البتنجان؟!

أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) النساء
هذا اعتراف من القرآن نفسه أنه غير معجز .. وسر إعجازه فقط هو شعورنا أن من كتبه هو كيان هلامي يُعرف بالله!
أنت تؤمن بالقرآن كتطعيم أو رضاعة منذ الصغر ..
فتؤمن أنه معجز ..
لا العكس ..
فلو كان الإعجاز في قصة هدهد يتكلم أو عصا تتحول لثعبان .. لكان الأولى بنا أن نقدس كتاب ألف ليلة وليلة وكليلة ودمنة!
لأنه فقط قُيل انه من عند الله قدسناه!! .. لكن لو كان من بشري لقرأناه كأي كتاب وأخرجنا عيوبه وتوقفنا عن تبرير طلاسمه!!
لو كَلّ يبقى قُط , لو كلت تبقى قطة!
"صدق الله وكذب بطن أخيك"
لو الرسول قتل يبقى خير , لو غيره قتل يبقى شر ..
علماني حصلتله مصيبة .. لأن له خزي في الدنيا !
شيخ حصلتله مصيبة .. اختبار من المولى
علماني تحققت أمنيته .. لأن الله سيعطيه الدنيا وسيعذبه في النار!
شيخ تحققت أمنيته .. لأن الله يحبه ..
النقاش هنا خارج المنطق!! .. ولا معجز فيه!
فلا تطلب مني أن أؤمن بمنطقك الأهطل!
.............................
وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ 233 البقرة
وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا 15 الأحقاف
لو ربطت الآيتين ببعضهما البعض هتلاقي إن مدة الحمل القرآنية هي فقط 6 شهور!!
الأمر سيتضح لك لو علمت أن "محمد" اقتبس الآية الأولى حرفياً من التوراة!
..................
البخاري :
1036/1037 - (لا تسافر المرأة ثلاثة أيام إلا مع ذي محرم).
(1037) - (لا تسافر المرأة ثلاثا إلا مع ذي محرم).
1038 - (لا يحل لأمرأة، تؤمن بالله واليوم الآخر، أن تسافر مسيرة يوم وليلة ليس معها حرمة).
لفك هذه المعضلة .. خرج من الأزهر "علم الأصول" أو "علم التبرير" بمعنى أدق
قالوا :
الصحبة الطيبة = المحرم!!
ودمتم!
.........................
"إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ" 28 فاطر
وأنا من هنا أطمئن الله بكلام على لسان "إليسا" (التي أحب صدرها أكثر من صوتها) : "متخافش مني أنا اللي زيي تخاف عليه"
........................
أحمد عرابي ..
لم يأتِ ذكر تلك الخطبة التي رددها أمام الخديوي "إسماعيل" بكل شجاعة والتي حفظناها في المدرسة , إلا في كتاب واحد اسمه "مذكرات أحمد عرابي" !
..........................
مصطفى كامل ..
عاش معظم عمره في أحضان فرنسية تنفق عليه , وأتى مصر ليخبرك إنه :
"لو لم يكن مصريا (بروح خالته) لود أن يكون مصرياً"
..........................
سعد زغلول ..
تحبه رغم تدينك؟؟ , حسناً .. اِكرهه عندما تعرف إنه كتب في مذكراته , أنه أراد قطع يده من شدة إدمانه القمار ..
..........................
"طه حسين" ..
لبس ثوب "ديكارت" ..
ليخبرك بكل خبث الدنيا في "في الشعر الجاهلي" , أن "محمد" (نحت) القرآن من شعراء الجاهلية ..
أمية بن أبي الصلت :
إله العالمين وكل أرض ورب الراسيات من الجبال
بناها وابتنى سبعا شدادا بلا عمد يرين ولا رجال
وسواها وزينها بنور من الشمس المضيئة والهلال
رب الراسيات من الجبال بلا عمد
خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ (10) لقمان
...............
فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (13) الرحمن (والتي تكررت كثيراً في نفس السورة)
كل المفسرون , المبررون قالوا أن خطاب المثنى في الآية المقصود بها الإنس والجن .. لكن في نفس السورة ستجد ..
يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (33)
هنا الخطاب أصبح جمع وهو موجه صراحة إلى الجن والأنس! .. فهذا ينفي تبريرات المفسرين .. إذن فلمَ الخطاب للمثنى ..
الإجابة في أشعار ما قبل الإسلام ..
"قفا نبك من ذكرى حبيب" امرؤ القيس
شارحو هذه الأبيات قالوا أن خطاب المثنى معروف في تلك الفترة في ذلك الزمان .. وهو نداء للخادمين اللذين يرافقا السيد على يمين ويسار دابته .. أو هما شيطانا الشاعر ..
....................
امرؤ القيس – مات قبل الإسلام بــ 30 عام- :
دنت الساعة وانشق القمر عن غزال صاد قلبي ونفر
مر بي يوم العيد في زينة فرماني فتعالى فعقر
سهام من لحظ فاتك فر عني كهشيم المحتظر
(بالضحى والليل) من طرته فرقه ذا النور كم شيء زاهر
قلت إذا شق العذار خده دنت الساعة وانشق القمر
اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ (1) وَإِنْ يَرَوْا آَيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ (2) وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُسْتَقِرٌّ (3) إلخ ..
.........................
طه حسين يجعلك تشكك في الإسلام .. ومن بعد .. في وجود الله .. ثم بعدها تُسبحه!
عندما تتذكر أن ضرير يفرد التراث كله أمامك بهذا الترابط المذهل!
ضرير يخليك تكفر!
سبحان الله!!
.............................
اِعلم عزيزي المخصي ..
أن كل من يتلفظ بكلمة التنوير هو ملحد ..
وقد يضطر هذا الشخص (عندما يضيق الشيوخ الخناق عليه) ..
لمدح شيوخ أخرى غيرهم ..
لكي يعرف الناس عنه أنه يحترم رجال الدين ..
أمام الإسلاميين هو ملحد مسالم , وأمام البسطاء هو مسلم يفكر .. أو كافر لا تستطيع الإيقاع به ..
ويكتب عن بعض الشيوخ أشياءً حسنة ..
لكن!
هؤلاء الشيوخ الممدوحين من قِبَّل من يُدعى بالتنويري .. ملحدون أيضاً مثله !
مثل "محمد عبده"!
لكن.. هناك نخبة من المثقفين الأغبياء ..
ربما لا يفرق معهم دين من إلحاد بقدر رغبتهم في نشر العلم والتمدن ..
معتقدين أنهم لو قابلوا الله ..
فسيشرحوا له وسيفهموه الظروف التي وضعها من حولهم ..
ليجعلهم بهذا الفكر!
وإن اشترك كل هؤلاء في السعي وراء لقمة العيش .. حيث يكون المال هو الإله المُتفق عليه من الجميع أحياءً وأموتاً .. وترك خبايا قلوبهم لمن لديهم وقت للثرثرة مثلي ..
............................
وعلى السلفيين التعامل بعقلانية ..
لا من أجل أن يتركوا سلفيتهم لا سمح إلههم المزعوم ..
بل ليكتشفوا هؤلاء المخانيث المستترين بالإسلام لعنهم الله أرض , بحر , جو
وإليكم هذه الأمثلة التي تكشف لكم هؤلاء ..
فعندما يقول الكاتب : "إن التعميم سذاجة"
فالكاتب بكل تأكيد يقصد آية " وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ "120 البقرة ..
وإن وجدت مصحح يوبخ كاتباً على أخطائه ..
فهو يقصد أن يتناول عدم تماشي بعض آيات القرآن مع النحو والإملاء ..
رغم أن النحو أتى من القرآن!!
وعندما يقول الكاتب أنه لا يحب الخرافات التي لا يصدقها عقل , فاحذر منه ..
فهو يقصد قصة العصا التي تحولت لثعبان في يد "موسى" , وهدهد يتكلم ورحلة الإسراء ..
وإن وجدت الكاتب يقول أنه يحب المنطق ..
فهو كافر زنديق !
اِحذره , وتبول عليه قرابة لترين "بي بي" حتى يتوب !
فهو يريد أن يخبرك أنه لا منطق من رغبة الله في أن نؤمن به لأنه لن يستفيد من هذا ..
وو أخبرك أنه ضد الديكتاتورية ..
فهو كافر ابن قحبة ..
هو يريد أن يقول أنه لا منطق في أن تُخير بين الإيمان بالله أو أن يطلع ميتينك في جهنم إن لم تفعل!
ولو أخبرك الكاتب انه يكره الاقتباس ..
فهو زنديييييييييق!..
أيون .. هو يريد أن يقول أن معظم قصص القرآن مقتبسة من التوراة والمسيحية والأساطير الإغريقية..
وإن أخبرك اِقرأ في التاريخ الفرعوني ..
فهو ملعون ليوم الدين !
هو يريدك أن تقرأ قصة حورس التي لا فقط تتشابه مع المسيح بل تتطابق معه .. غير وجود أحكام كثيرة أخرى متشابهة بين ديانات الفراعنة والديانات السماوية التي أتت في عصر الانحطاط ..
وإن أخبرك أنه يستخدم كل اختراعات الغرب -الغير مسلم أو الغير مؤمن- في حياته ولا يكفر غير المسلم ..
فهو فاجر , ساخر , شاخر ..
هو يفتقد إلى الخسة والوطينة الدينية التي نتميز بها عن سائر الشعوب ..
فلماذا لا ننهل من حضارة الكفرة ولا نلعن بعدها سلسبيل اللي جابوهم ونضيق عليهم في الطريق كما في الحديث!
ولو أخبرك أنه يكره التبرير ..
فهو مُنحَّط , وضيع ..
هو يُريد أن يخبرك أن الآيات التي يتضح تفسيرها اللامنطقي للكفيف .. ستجدها مُفسرة\مبررة في عشرات الصفحات .. على أساس ان الكترة تغلب العقلانية ..
اِحذر هذا الكاتب , ويُفضل أن تلعنه بأمه ..
ولو أخبرك أنه يكره العدوان ..
فهو بيلقح على ربنا!
إذا كان ربنا شايف عدوان وساكت .. هتيجي تتكلم إنت يا طيز البُرص؟؟
ولو أخبرك أنه لا يحب ما لا يفهمه , فهو كافر , كافر , كافر ..
وأمه رقاصة ..
فهو إذاً .. لا يحب آيات "حم , يس , كهعيص , " .. التي لا يعرف أحد معناها لكنك يجب أن تؤمن بها!
ولو أخبرك انه لا يصدق أن صديقه يقول عليه هذا الكلام (مدح أو ذم) لأنه لم يسمعه أو يره بنفسه ..
فهو عليه لعنة الله يشكك في الشهادة بالله وأنبيائه!
"أشهد أن لا إله إلا الله"
على أساس إنك شفت كل الآلهة واخترت الله؟؟؟
على أساس إنك شفت الله نفسه ولقيته ينفع؟؟؟
احترس , عزيزي السلفي من كل هؤلاء ..
بارك الله في عقلك , ولامنطقيتك , وتعميمك , وتبريرك , وهطلك ..
وجتها نيلة اللي عايزة خلف ..
............................
اِعلم صديقي القذر ..
أن الحرية الحقيقية هي العبث ..
يجب أن تستقتل من أجله ..
حارب من أجل أن تدافع عن مبدأ ..
"لا لــ"قتل السحالي في أوغندة" , نعم لِحَلَمِة "كيت ونسليت"!
أنت حر..
لكنهم عبيد..
فكرهم العبودي تحرر , فتجمد ثانية !
............................
اِعلمي عزيزتي المومس ..
أن هناك تنوير أعمى ..
حيث يطالبونك بالحرية ويُشرطون مبادئها عليك!
ذلك الذي أصبح لا يقل غباءً عن التطرف الديني , بل ويزيده أوقاتاً ..
لا ينفكوا يخبروك عن حرية المرأة ..
وأنواع أعمال المرأة ..
والظلم الواقع على المرأة ..
والدين الذي يكبت المرأة ..
طب يا ماما اِفرض إن المرأة اللي بنتكلم عنها ديه شرموطة أصلاً؟
إمرأة تخالف دينها في معصية واضحة دون حاجة مادية .. وهي لا تزال تؤمن به .. هي ساقطة !
ولها مني خير بصقاتي ..
قلنا تور .. لأ اِحلبوه !
أين "توفيق الحكيم" ليحكي لهم عن رباطه المقدس؟
هؤلاء يلعنون الكتب الدينية بين سطور كتاباتهم ..
إن كان فيها تأديب لإمرأة عاصية !
ويرحبون بكل حب بأفلاطون ..
حين ينادي ببيع النساء كالسلع في الأسواق ..
بالمناسبة ..
أتريد رأيي في النساء؟!
هن أجمل ما في الأرض ..
حتى المضاجعة!!
بعدما تفرغ من إحداهن ..
يمكنك أن تقول إنهن أقذر ما في الأرض ..
كان المقدر لهن أن يخرجن كأدوات بلا عقول ..
لمنع انقراض الذرية العبثية !
لكن حدث خلل ما في التطور ..
وألفينا تلك الكائنات العجيبة تتكلم وتفكر ..
لو تمعنت في الأمر..
سوف يصعب عليك أن تتخيل شيئاَ له نهود يتكلم ..
.....................
نصيحة ع الماشي :
"لا تثق في أي شئ بخرم حتى لو كان أنفك , بالطبع ليس بسبب أنه ذو خرمين"
......................
يعجبني "محمد" في تناقضته الظريفة ..
هو كان يحب النساء ..
"عائشة كانت تضع قدميها أمام وجهه فلا يعترض"
ويكرههن في ذات الوقت
"المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان"
فيوصينا بهن
"أوصيكم بالنساء"
وهو يخبرنا إنهن حليفات الشيطان
"النساء حبائل الشيطان"
.......................
زعماء ..
زعماء ..
.......................
"جمال عبدالناصر" كان زعيماً أيضاً ..
أقال "محمد نجيب" واعتقله لأن "نجيب" كان أهبل ..
"نجيب" قاد الثورة , لكن من قال أن الثورة تحتاج رجالاً فقط في بدايتها؟!
لماذا لم يتعلموا قسوة الزعامة من "محمد" ..
نجيب لم يكمل كرجل ..
فوجب قتله برصاصة تاريخية ..
وبعدها ..
" فليقف كلٌ في مكانه , أنا الذي علمتكم العزة والكرامة (يا ولاد العبيطة) , وأنا الذي "اشتغلكم" برجال مؤجرين ليطلقوا النار علي .. دون أن يصيبوني , وأقول فيما بعد أنهم إخوان "
.........................
السادات ..
كان بهلواناً .. يفتقد لكاريزما الزعماء ..
لولم يحارب في 73 .. لكان قُتل في 75 بالكتير ..
لماذا لم يجعل الحرب في نوفمبر 73 لكي يعيش شهر زيادة؟
.
(يتبع)
....................................
الولدان السيس المخلدون (10 - 20) : "توقف لحظة"
....................................
لحظة من فضلك ..
هذا مسلك كتابة عبثية ..
ربما!
أو سَمِّها .. "اضطراب تنويري" ..
ربما أكتب كسميات جديدة ..
كسمياتي الخاصة .. كما نصحنا بها "نجيب سرور" ..
في "الولدان السيس المخلدون" ..
أنا لا أخدعك!
ولا أحجب عنك سراً فيها (على ما أذكر , وأعلم) ..
وإن كنت قد فعلت .. فهو لأني لا أريد أن أكذب عليك ..
لا , لأني أحبك لا سمح N 97 !
أبداً ..
فلست في حاجة لحب بشر , يشبهون البشر ..
إن انفصام الشخصية لا يحدث إلا للضعفاء ..
ولأن المؤلف يجب أن يكون قوياً , فهو يخلق ضعفاء .. ويكتب عنهم..
لكن..
لأني لست مؤلفاً , ولست قوياً ..
فأصابني الفُصام ..
وخلقت آلهة ليستعبدوني مع عبيدهم ..
ولشد ما حاولت ألا التهمهم أثناء جوعي , فأكلوني ..
خرج الأمر من يدي , وأصبحوا هم من يحركوني ..
ترى متى ينتشر كتابي هذا على الأطفال ..
حتى لا تعاد المآسي ثانية؟
..........................
تسألني :
لماذا أقول هذا الآن؟؟؟؟
لأني يا صديقي لا أمتلك زرا في سرتي ليبدلني من طيب لوحش ..
حتى عندما أمسكت بالأفراد اللذين بداخلي ..
وصفعتهم , وضربتهم , واغتصبتهم ..
لأسيطر عليهم ..
فلا يضعفوا عندما يزول طعم الملح من لساني ..
لكن ..وجدتني أردد أمام الجميع بكل طفولة :
أني سأصبح شريراً !
فاستَمِّر في مُمَارَسة دور المُعلِم أيضاً ..
فأنصَح في الجَميع ليصبحوا أشراراً مثلي ..
يا لسذاجتك !!
............................
هذه الكتابة لم تأتِ لتقول إن (فيه حاجة غلط)!
بل أتت لتقول إن مافيش حاجة صح.
هي ليست رواية ..
لا أقصد بها شهرة أو مال ..
ولن تجد اسم مؤلفها ..
ربما كتبها الشيطان وذهب ..
هي نص , لن يغضب مؤلفه لو صُنف على إنه نص قذر ..
فأبطاله يمارسون العبث على العبث ذاته ..
أنا هنا أبصق لكم على كل فلسفات الدنيا .. دينية أو غير ..
هناك من حقت عليه شماتة المتدينين , لأنه خالفهم فوجد الخيانة ..
والخيانة نتيجة لمعصية الله وكفره به .. ففكر أن يعود ويقتنع بهذا الصوت الخافت!
إلا انه تذكر أن الكيان الديني أصلاً ميت ولا يقنع ذو لب!
وإن كانت الصدفة هي من أتت بنا للكون ,فربما تكررت مئات الصدف التي قد تتوافق مع فكر ميت .. قد تُعجب به كفلسفة , لكنك لن تقدسه كديانة!!
فلو أخبرتني أنك لن تهبط أبداً إلى الشارع .. فلن تموت في حادث سيارة أبداً!
والإسلام كبت المرأة .. قد تقول أنه الإسلام السلفي .. لكنك تنسى كعادتك يا أهبل أن الإسلام الصحيح هو السلفي .. غير هذا فهو صياعة ومتاجرة تحت اسم التجديد والفهم الصحيح للدين ..
الإسلام كبت المرأة .. وإن أعطيتها مساحة لتتنفس فيها .. قد يحدث خللاً ..
فيشمت من لا يخرج من منزله ممن صُدم بسيارة في حادث!
والإسلام أصبح فكر ميت .. كمن يحبس نفسه ..
لو سألت كومبيوتر أيهما أفضل : ساعة متوقفة تماماً عن العمل؟ أم ساعة تؤخر\أو تقدم ثانية كل ساعة ؟؟
فالكومبيوتر سيجيب : الساعة المتوقفة تماماً عن العمل لأنها ستشير إلى الوقت الصحيح مرتين في اليوم!
وكذلك الإسلام .. والأديان عموماً ..
كالكومبيوتر هذا .. مجرد بيانات خُزنت في وقتها وتجيب على هذا الأساس ..
والإسلام يفضل أن تكون مسلماً –ناطقاً ومؤمناً بالشهادة- حتى لو كنت ابن وسخة !
ارجعوا إلى حديث "وإن زنى , وإن سرق" ..
كما الكومبيوتر بالظبط ..
الحرية لها أضرار وحوادث يجب أن نستفيد منها دون أن نتلكك فنعود ثانية لفكر ميت على أساس أنه الصواب ..
المؤمن مصاب , والملحد مصاب ..
ولا حق إلا العبث!
......................
كل الحكي في هذا النص يأتي بصورة المتكلم لكنه يتأرجح بين 3 أشخاص , لا نعرف من فيهم الذي يقول الكلام وقتها .. وإن كانت شخصية المتكلم .. تأتي من فردين متناقضين .. أحدهما ضعيف والآخر قوي ..
........................
نحن 3 عدول ..
الأول هو أقوانا .. هو زوج الأخت الكبرى ..
الثاني هو الذي كان ضعيف أمام الأول .. ولما مات الأول وجد نفسه قوياً أمام مهندس الالكترونيات الساذج الذي أراد الارتباط بأخت خطيبته الصغرى ..
وتداخلت الأصوات الثلاثة في الرواية ..
التمرد والعبث والقوة .. كانت من الأول أمام الثاني .. أو من الثاني أمام الثالث ..
الضعف والتخاذل والدهشة .. كانت من الثاني أمام الأول .. أو من الثالث أمام الثاني ..
فكل شيء متداخل ..
هل من قال الأحاديث عن محمد هو محمد نفسه أم أبوهريرة .. أم غيره ممن أراد أن يثبت وجهة نظره عن طريق الكذب والتدليس؟؟
هل أنت لا تصدق إلا ما سمعته من أذنك؟؟
هل تصدق ما سمعته بأذنك ؟؟ ربما كان هلاوس سمعية؟؟
هل تشهد بالغيب لأنك تصدقه بكل هطل أم لأنك تصدق ما قد يجعل هناك جنة موهومة منتظرة بسبب فقرك أو حزنك في الدنيا؟؟
كل شيء متداخل ..
.................
هل مات "محمد بن عبدالله" مسموماً؟؟
هناك إمرأة يهودية قدمت ذراع شاه مسمومة هدية لمحمد .. فأكل منها وأصحابه .. ومات محمد مسموماً .. لأنه قتل أبوها وأخوها وعمها ..
لأنها فقط أرادت أن تعرف هل هو نبي حقاً أم واحد بيشتغلهم ؟؟
فظهرت الإجابة أنه مات مسموماً ..
الله لم يستطع أن يحمي نبيه!
.............
البخاري :
4165 - وقال يونس، عن الزهري: قال عروة: قالت عائشة رضي الله عنها: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في مرضه الذي مات فيه: (يا عائشة، ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر، فهذا أوان وجدت إنقطاع أبهري من ذلك السم).
قال ابن سعد : جاء في رواية : ومات مسموماً وله ثلاث وستون سنة . هذا قول ابن عبده
................
سنن أبي داود - الديات - فيمن سقى رجلا سما أو أطعمه فمات أيقاد منه
حدثنا ‏ ‏وهب بن بقية ‏ ‏عن ‏ ‏خالد ‏ ‏عن ‏ ‏محمد بن عمرو ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏بي هريرة ‏ ‏قال ‏ كان الرسول ‏يقبل الهدية ولا يأكل الصدقة ‏ , حدثنا ‏ ‏وهب بن بقية ‏ ‏في موضع آخر ‏ ‏عن ‏ ‏خالد ‏ ‏عن ‏ ‏محمد بن عمرو ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سلمة ‏ ‏ولم يذكر ‏ ‏أبا هريرة ‏ ‏قال ‏ ‏كان الرسول ‏يقبل الهدية ولا يأكل الصدقة زاد فأهدتله ‏ ‏يهودية ‏ ‏بخيبر ‏ ‏شاة ‏ ‏مصلية ‏ ‏سمتها فأكل الرسول ‏منها وأكل القوم فقال ارفعوا أيديكم فإنها أخبرتني أنها مسمومة فمات ‏ "‏بشر بن البراء بن معرور الأنصاري" ‏ ‏فأرسل إلى ‏ ‏اليهودية ‏ ‏ما حملك على الذي صنعت قالت إن كنت نبيا لم يضرك الذي صنعت وإن كنت ملكا أرحت الناس منك فأمر بها الرسول‏ فقتلت ثم قال في وجعه الذي مات فيه مازلت أجد من الأكلة التي أكلت ‏ ‏بخيبر ‏ ‏فهذا أوان قطعت ‏ ‏ أبهري ‏ ..
.................
عون المعبود شرح سنن أبي داود :
‏ حدثنا وهب بن بقية عن خالد ‏: الحديث ليس من رواية اللؤلؤي وإنما هو في رواية ابن داسة هكذا مختصرا , وأما في رواية ابن الأعرابي فهو أتم من هذا والله أعلم . ‏
‏( وإن كنت ) ‏: بالخطاب ‏ ‏( ملكا ) ‏‏: من الملوك ‏‏( فأمر بها ) ‏‏: أي باليهودية ‏‏( ثم قال ) ‏‏: النبي صلى الله عليه وسلم ‏( في وجعه ) ‏: أي مرضه ‏( ما زلت أجد ) ‏
‏: أي ألما ‏ ‏( من الأكلة ) ‏‏: الأكلة بالفتح المرة وبالضم اللقمة وهي المراد ههنا ‏
‏( فهذا أوان ) ‏‏: قال في المصباح : الأوان بفتح الهمزة وكسرها لغة الحين والزمان انتهى . ‏‏وفي النهاية : ويجوز في أوان الضم والفتح فالضم لأنه خبر المبتدأ والفتح على البناء لإضافته إلى مبني ‏( قطعت أبهري ) ‏‏: قال في النهاية : الأبهر عرق في الظهر وهما أبهران , وقيل هما الأكحلان اللذان في الذراعين , وقيل هو عرق مستبطن القلب فإذا انقطع لم تبق معه حياة انتهى .
......................
الطريف في الأمر : أن أبهر القلب أو شريان القلب يعرف أيضاً باسم "الوتين" ..
وهي الكلمة التي ذكرت في سورة الحاقة .. والتي يخبرنا فيها "محمد" عن إلهه المزعوم أنه سيعاقب من يتقول كذباً بقطع شريان قلبه ..
وهو نفس الأمر الذي أودى بحياة محمد!
...................
وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ . ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ
(44-47)
......................
الأطرف أنه حب يعمل صايع وقال إن دراع الشاه كلمه وقاله "أنا مسموم"!!
طب كلت منه ليه؟؟
طب مين تاني سمع الدراع وهو بيكلمك يا أذكى أخواتك وانت كنت بتاكل مع بشر؟؟
ولا كلمك على طريقة جبريل؟!!
طب سبت واحد من صحابتك ياكل منه ليه ويموت على طول؟؟
.......
السم ترسب فِ جسده بعد أن ازدرد قطع صغيرة من الشاة وشعر بمذاقها الغريب ..
وحاول بعدها أن يداوي نفسه بالحجامة والفستاكونيا وغيرها من خرافات الطب النبوي ..
...........
وقال الشيخ المفيد : وقُبِض صلى الله عليه وآله بالمدينة مسموماً يوم الاثنين لليلتين بقيتا من صفر سنة عشر من هجرته, وهو ابن ثلاث وستين سنة.
وذكر العلامة الحلي شهادة رسول الله صلى الله عليه وآله بالسم .
وجاء في كتاب جامع الرواة : وقُبض صلى الله عليه وآله بالمدينة مسموماً .
..................
هناك الكثيرون ممن أنكروا أن النبي قد تناول شيئاً من لحم الشاة ..
وأنه لم يمت مسموماً ..
وأنكروا الأحاديث السابقة .. أو جابوها يمين شمال لغاية ما قدروا يقنعوا نفسهم وغيرهم بالباطل ..
لكن الأكيد أن "محمد" مات بسبب قصور في شريان القلب كما قال .. وكما سبق له أن توعد الكاذبين بهذه الميتة في قرآنه!!
...................
كل شيء غير مؤكد..
لكن الأكيد هو أن أولنا قد أُعدم , وثانينا قُتل , وثالثنا - قيل أنه - انتحر ..
...........................
.
(يتبع)
.....................................
الولدان السيس المخلدون (11 - 20) : "فجأة"
......................................
وجدت نفسي في هذا المكان ..
صالة متوسطة المستوى, أجلس متأنقاً ببدلة , وبجواري أمي الريفية المسنة , كانت تحادث رجل يجلس في مواجهتنا ببدلة الموظفين الصيفية , تقول له أشياءً حول رغبتها في تزويج ولدها الوحيد لابنته الوسطى ...
عندها استوعبت الموقف , وعدت لوعيي ثانية ..
حالة ذهول تنتابني كثيراً بعد ما حدث لي !
تمردت على كل الموروثات بالعقل لا بالشهوة ..
قريتي وديني ومجتمعي ..
قررت أن أعيش حياتي كما أريد ..
أعجبتني ..
تعرفت عليها ..
أحببتها ..
حررتها بالفكر..
خلعت حجابها ..
مارسنا الجنس .. كانت عذراء ..
كنت أقول إني لو ضاجعتها كعشيقة فسوف تستمر علاقتي معها ..
لكن لو كزوجة بحكم المجتمع ..
سأخاف من الفشل .. وعندما أخاف من الفشل .. أفشل دائماً!
لكني ضحيت بكل هذا وأردت أن أكافئها بي , وأكافئني بها ..
سأتزوجها ..
كنت أسخر من أمي كلما طلبت رأيي في فتاة ما للزواج منها!..
ورغم قلقها من رغبتي في الزواج من فتاة تزاملني المهنة ..
إلا أنها فرحت ..
فقط .. أرادت أن ترى ولدها الوحيد .. زوجاً والمهم أباً ..
كنت في ذلك الوقت اشتَغِل بالصِحافة ..
أكتب المقالات النارية لمهاجمة القديم بكل أنواعه..
لدرجة أنهم لقبوني بــ"ملك الاستفزاز و المفرقعات!".
وكنت أصرخ كثيراً "أنا لا أطالب بالشهرة لكني لن أرفضها لو أتت .. فأنا أكتب ما اقتنع به من أفكار و ليس ذنبي أن أفكاري تحدث فرقعة !"
كانت تملؤني الثقة .. فاحتواني الغرور!
كنت أيضاً أقوم بكتابة عمود أسبوعي في الجريدة ذاتها ..
عنونته باسمها!..
لم أكن لأتخيل في نفسي القدرة على الكتابة الرومانسية ..
وخط الأشعار من أجلها..
وكنت عند صديقي الأثير .. وزميلي المُقرَّب في الجريدة - الذي كنت واسطته في الالتحاق بها - شاعره المفضل!
ولا أعلم ..هل كان يقول هذا لأني صديقه أم لأنه يراها تستحق ما كنت أخطه لأجلها ..
كنت قد عرفتهما على بعضهما البعض ..
علها تجد من بمثابة أخٍ لي – و من ثم لها - تثق به ثقة مطلقة مثلما أفعل ..
وكنت أطلب منه أن يهتم بأمرها عندما أغيب عن القاهرة في بعثة صحفية للخارج أو عند ذهابي لقريتي لتقبيل رأس أمي ..
"كن بجوارها كأنك أنا" ..
وبالفعل كان كأنه أنا ..
وهي .. عاملته كأنه أنا..
الفعل المعتاد يا عزيزي..
نحن نشفق على الآخرين كأننا أنبياء , ثم نلعنهم عندما نصبح منهم!
المريض بسرطان الرئة ينصحك بعدم التدخين , فتوافقه شفقة بحاله ورأفة منك بحقده الخفي!
"اللعنة على الآخرين حين نصبح منهم"!
أخبرتني هي بهذا بعدما فرغنا من وجبة جنس ممتعة ..
قالت أنها تريد الاعتراف بسر يؤرق مضجعها..
أخبرتني بما حدث ..
وأنا انتظرها لتخبرني إنها تمزح دون أن تبدو علي معالم هذا الانتظار..
لم تكن تمزح..
فقط سألتها "لمَ الخيانة؟؟"
فأقسمت بإله مزيف على أن الخيانة لم تقع!
قديمي الآن يسخر من جديدي ..
يلتف حولي الشيوخ وذوي الطرابيش والمحافظين ليخرجوا لسانهم لي
"مش قلنالك"!
قديمي يطرح الآن سؤال على جديدي
"فتاة تزني معك فلن تخجل من الحلف الكاذب!"
جديدي يندهش "تزني؟!!"....
أول مرة أقرن هذا بما تفعله معي!
أنت تقول إنه يجب أن نستمتع بحياتنا لكن لا نضر بأحد...
و صديقك لم يقتلها أو يضربها...هو فقط أسعدها!.....
الآن السعادة أصبحت سيئة؟؟؟!!!
تواصل هي تبريرها....و يواصل قديمي السخرية من جديدي!
كنت تحرف من الحقائق ليتماشى مع هواك و تقنع به من يقلون عنك سذاجة!
كنت تقتنع ببطلان حقائق الآلهة .. فتمثل على البسطاء أنك المؤمن المستنير الفاهم ..
أنت أيها المحورَّاتي ..
تخبرك أنها نامت معه بلا حب .. بلا شهوة .. لم تستمتع كما تفعل معك!
فلترد على هذا التبرير وتتجه للآلهة الأسطورية ثانية نتيجة لعقدة كــ "سيد قطب" الذي كان يشبه الفأر .. أو أن تعلن الحقيقة بوضوح وبصراحة وبكل شجاعة .. وتعترف أمام البشر أجمعين أنه لا يوجد آلهة وأنها خائنة وأنك صحفي فاسد منافق!
أخبرني ماذا ستفعل إذن أمام هذا التبرير أيها المبرراتي العظيم!
ويل لك يوم تعود لقديم كلامك..
ذهبت لأمي باكياً وأخبرتها إنها ماتت ..
فحاولت أن تداري فرحتها قدر المستطاع ..
وبعد أسبوع وجدتني في تلك الصالة ..
الأب من أصول ريفية .. ومنزل عائلته قُرب منزل عائلتي في القرية ..
يبدو أنه وافق ..
وكذلك العروس التي أتت بالعصير تصطنع الخجل..
كانت الصورة أجمل منها...
لكنها كانت جميلة!
......................
يقول السيس :
"تذهب لتتزوج فتاة عذراء , تتظاهر بالخجل , جسدها يحمل بصمات أيادي أبناء الأعمام والجيران على الأقل . أو قبلة من زميلة الكلية في سيارته .. أو على الكورنيش .. لتجلس بعدها في حفل عائلي بهيج وتنظر لابن عمها محاولاً أن تستشف ما يدور في ذهنه : هل يسخر مني لأني أخذت واحدة (عدى عليها) قبلي؟ , هل يشعر بالندم؟ هل يتجرع كأس ذكريات مع عقله دون ندم أو سخرية؟ هل سيبدو لكم واضحا موقفي عندما ألقي عليها يمين الطلاق علانية بعد زواجي منها بعشر دقائق!"
..........................
وبعدها تعرفت على أختها الكبرى ..
كانت تبدو ذابلة , كأنها مريضة بفقر دم مزمن
ومعها زوجها..
الذي عندما رأيته وجدت به شيئاً مألوفاً ..
شيئاً يوحي لك أنك تريد هذا الشخص ليكون صديقك..
لكن بعدما تحدثت معه ..
تبدل لدي هذا الإحساس ..
وأدركت سبب ذبول زوجته..
كان معتداً جداً بنفسه..
يضع عطراً مستفزاً , مرعب الرائحة ..
فاتح معظم أزرار قميصه ..
أخبرني أنه قارئ نهم للكتب , ومشاهد شرس للأفلام , ومستمع رهيب للأغاني
"و بطل كمال أجسام.. وده أهم حاجة"
فأصابني بعض التلعثم وأنا أحادث تلك الموسوعة الهائلة .. خاصة وكنت قد فقدت كل ثقتي بنفسي بعد أن استقلت من الجريدة , واعتزلت الحياة الاجتماعية..
سألته "على كدة حضرتك بتشتغل ايه؟"
صوب عينيه على عيني فارتجفت رغماً عن ثباتي ..
وأخذت شفتاه المزمومتان في الاتساع ببطء قاس ليفرج عن إبتسامة مُلجمة..
يربت على ظهري...
"شرفتنا يا بطل"!
كنت أريد أن أسأله عن عمره , وكيف يمكنه محادثتي بمثل هذه الاستهانة! .. إلا إني قلت في نفسي حتى لو كان يكبرني بألف عام فهذا ليس مبرراً..
أثرت الصمت , متجرعاً طريقته هذه على مضض ..خاصة وإني أضعف من الرد ..
وأيضاً لم يكن هناك أحد يلحظ كلامنا!.
..........................
دق جرس الباب ..
هي الأخت الصغرى..
كانت أجملهن , وإن اكتسب جمالها مسحة هبل لا تخفى!
أكاد أقسم أن تلك الفتاة عائدة من حضن شاب!
هناك نظرة خفية , تشي بلغة مشتركة , دارت لوهلة بين النطع -زوج الكبرى- وبين الأخت الصغرى .. نظرة جعلتني أخمن بحاستي الصحفية "أن هناك شيئاً"
ما هو؟...
لا أعلمه...
لكن يبدو أن الفضول هو الذي سيحركني ثانية نحو الحياة الاجتماعية ..
النطع يخبرني أنه يضرب زوجته يومياً!
.........................
السيس يقول :
"من الصعب أن تربط كرامتك بشئ لا تتحكم فيه إراديا أثناء غيابك عنه , حتى لو كان هذا الشئ قلم رصاص .. هناك من يتزوج الدميمة حتى لا تتاح لها فرصة أن تخونه أو على الأقل تقل النسبة .. أنت فقط لن تضرب زوجُك لأنك لست بصارم وتخشى أن يؤثر هذا عليها سلباً .. أن يضربها شخص ضعيف النظرة فتقرر خيانته."
"أنت لا تضربها حتى لا تخسر حصتك من صراحتها!"
"النساء أصلا مخلوقات غريبة,يجب أن تعامل كالآلات,موجودة لكي تستمر البشرية وشهوة الإنسان الجنسية , لكن حدث خلل ما في تلك الآلات وألفيناها بعقول تفكر وتتكلم وتطالب بالتحرر وتنظم اجتماعات للمرأة"
............................
كنت سأرد رد تقليدي على الأب الذي سأل :
"آمال العريس ساكت ليه؟"
حتى قطع النطع خروج الكلام من فمي.
انحنى على أذني وقال :
"ايه رأيك في المزة الصغيرة؟"...
ابتسمت و كدت أنطق بالمزاح , حتى تذكرت أن طبيعتي الريفية لا تسمح بهذا خاصة وإننا في منزل عائلة لا في بيت دعارة...
وإن كانت هناك مُزَّة صغيرة , إذن فمن سأتزوجها هي المُزَّة الوسطى..
لم أكن أعلم أبداً في نفسي إني من النوع الذي يحول من اليسار المتمرد لليمين المحافظ عندما يتزوج..
حسبة واضحة لم أكتشفها إلا الآن .. أم لعل هذا أتى بعد ما حدث؟؟؟
أنا وحيد ومعي عشيقة , إذاً فحي على الحب واليسار...
لكن لو تزوجت......
(قطع أفكاري النطع -الذي كان منتظرا إجابتي- هامساً) :
"أنا بنام معاها على فكرة"
صدرت مني "هه؟؟!!"
فصدرت منه ضحكة هائلة ..
"مش بقولك مشرفنا يا بطل"!
.
(يتبع)
.................................................
الولدان السيس المخلدون (12 - 20) : "انتقام"
...................................................
كان مكمماً..
يصدر همهمة غاضبة , ذات رجاء..
نزعت الكمامة عن فمه .. ليطلق شهقة!
أخبرني أن أتوقف عن فعل هذا به .. وأننا لا نزال أصدقاء ..
صفعته بقلم مدوٍ , وأنا ألعنه بأمه...
يخبرني , والدم ينزف من شفته أن لا أدع أحداً ليوقع بيننا!
اعتَقِد أنه يقصدها هي..
أخبرته أني لا أريد أن أسمع اسمها ..
ولعنت فرج أمه على فرج أمها....
فأخبرني : "بل أقصدك أنت"..
لم أفهمه.....
لكني ضعفت وقتها بشدة...
قاومت نفسي بشدة....
ضغطت على نفسي...
وقلت :
"سأكتفي بهذا"...
تجاوزت إغراء عقلي الذي يأمرني بقتله!....
وعفوت عنه...
وقاومت نفسي بشدة حتى لا أخبره بضيعة خيانته لي التي لو عرف حقيقتها قد تناله السكتة أو على الأقل سيتقيأ مثلما فعلت ..
و بقيت لنفسي لتلعنني!
أخبر عقلي :
أحدهم يقول "اِغفِر دائما لأعدائك فلا شئ يُضايقهم أكثر من ذلك"
عقلي يسألني :
من قال هذا الكلام؟
أحاول التذكر :
إنه "أوسكار وايلد".
- طب خليه ينيكك!
عقلي طويل اللسان , معدوم الأدب!
أخذت أضغط عليه...
أضغط...
حاولت أن أقنع نفسي بأني قد اكتفيت بهذا!...
لا أريد أن أذله أكثر..
وصالحت عقلي بمحاولة قتل عابثة...
سأقتل كل الخونة...
كل القتلة....
كل العابثين...
كل اللصوص...
كل المجرمين...
إلاي!
سوف أقتل مشهور...!
اللعنة على فصامي هذا....
أسأل عقلي : "مثل من؟"
يخبرني :
شوف يابني... بلدك ديه موصلش فيها غير تلاتة...
حسني مبارك...
عادل إمام...
عمرو دياب...
تقتل مين فيهم؟
- الكبير
= هتقتله إزاي؟
- من غير ما يموت!
.
(يتبع)
.................................
الولدان السيس المخلدون (13 - 20) : "خوف"
.................................
سألني : مم تخاف؟
....
أخاف الحياة
.....
أخاف الاختفاء
.......
أخاف العبث
.......
أخاف الشر
.......
أخاف الانتقام
.......
أخاف الشك
.......
أخاف الزعماء
..........
أخاف الناس
............
أخاف الاختيار
..........
أخاف النسيان
..........
"بخاف أحسن تطلع الناس كلها بتشتغلني
حتى الأرض والسما وأمـــــــــــــــــــــي"
...............
حسن ...
هذا يكفي ..
"إليك بمبادئ السيس"
.
(يتبع)
......................................
الولدان السيس المخلدون (14 - 20) : "قالت"
.......................................
لست بهذا الضعف لكي أتدمر من خيانة ما ..
حتى لو كانت مشتركة بين أعز صديق مع من سلمتها زمام قلبي , وصببتني كلي لديها!
الموضوع تطور بعدها....
بعد اعترافات ما بعد الجنس...
وجدتني أرفض كل محاولاتها لطلب السماح...
حاولت مراراً وتكراراً ..
حتى على الأقل أن تكمل معي كعشيقة...
لكن صعب الأمر علي كثيراً...
لن أقدر على عدم احترام من كنت أعبده!
و بعد 3 أيام وجدتني أذهب لمقابلتها بعد أن أقسمت لي إنها لا تتلاعب , وأنها حقاً ستخبرني بسر عظيم آخر قد يبرر لها ما فعلته!
ذهبت بدافع الفضول!
أول ما قلته لها عندما تقابلنا...
بابتسامة مرتعشة أردت خلقها واثقة :
"نمتي مع مين تاني؟"!
قالت بحرق :
"والله مفيش"
استفزني حلفها بالله!..
في أوقات اللاشعور يظهر الكائن الأسطوري ليعلن عن نفسه ..
الحمدلله نقولها عندما لا نعرف كيف نرد رداً آخر ..
بارك الله فيك نقولها لندخل من قصدناه بها إلى جنتنا عن طريق الشخصية الفصامية الثانية التي هي الله ..
حسبي الله ونعم الوكيل نقولها لندخل من ظلمنا إلى النار ..
الشعراء والروائيون يحبوا "الله" لأنهحاضر في كتاباتهم ..
انتظرتها تتكلم...
لكنها أحرقت لي ألف عصب باستفزاز يبدو مقصوداً...
هي تريدني مشلولاً!!
"انت تفتكر في إيه؟"
"افتكر هتوريني شهادة من طبيب نفساني يقول انك مريضة بعقدة من الطفولة لما بابا رفض يسامح ماما اللي خانته , وعيشها في حرمان , وانتي عشتي في فخفينا!"
تضحك..."ده فيلم؟ مش كدة"
كنت اعتقد إني أثرت عليها .. ولم اتخيل أن الشهوانيين هم أكثر الناس تقبلاً لهجر الخرافات .. الشهوة هي الحياة ..
فعلاً إن أحقر الناس هم من يتخلصون سريعاً من فكرة وجود إله .. لكن هذا لا ينفي أنه غير موجود بالفعل .. وهذا من خراء الحياة المقدس !
"اخلصي يا ماما.. أنا ماشي"
قمت ..
قالت بلهفة :
"هقولك"....
و قالت ..
و تقيأت على صدرها!
.
(يتبع)
..........................................
الولدان السيس المخلدون (15 - 20) : "حشيش"
...........................................
حشت عيني , عندما رمقني زوجها الملتحي , ذو ختم الصلاة القذر , بنظرة ملجمة , فتذكرت إني محشش , فعدت لأنظر عليها ثانية رغم النقاب ..
إن أسوأ فيمن يدخن الحشيش لكي ينسى إنه قد ينسى إنه محشش ..
ودوماً ما أنسى إني أنسى ..فأجدني أتذكر ..
بعدما عاشرتها جنسيا بعيني ,وأفرغت نظراته المهوشة حتى خفتت حدتها, اتجهت بعيني لسيارة أخرى...
زوج كالخنزير بسلسلة ذهبية , وبجواره زوجته , تقريبا بدون ملابس , أخذت أخرج لها وسطاي بحركات بذيئة , وأحرك كفي المضموم للأمام والخلف , فكشر خنزيرها غاضباً , ثم انفجر في الضحك , هي لم تضحك , شعرت أن كلوتها قد ابتل , تركتهما
واتجهت بنظري لزوجة بشعر جميل وجيب أسفل الركبة .. لم يكن تزينها يخاصم الحشمة مما دفعني للاعجاب بها وإلقاء قبلة لها , مما دفع زوجها بالتالي لالقائي بــ (يا إبن السافل).
نظرت له ببأس وشخرت وقلت :
"أحاااااااا , أنا محشش يا متناك" ..
ما أجمل ركوب السيارة من المقعد الخلفي!
............
ما هو وجه الشبه بين الحواريين والصحابة والظباط الأحرار؟.
............
ما هو وجه الشبه بين أن (تشقط) فتاة من (الشات) إلى المسنجر وبين أن (تشقط)ها من الشارع لبيتك؟
أدخل الشات أتناول كل الفتيات و..
"هاي , انتي إسمك جميل"
اسمك؟ جميل جداً!
سنك؟ العمر كله!
منين؟ ممممم طب بتنزلي القاهرة؟؟ لأ؟؟ طب هش من هنا يا ماما!
منين؟ منين فيها؟ عادي , منين؟ أها أجمل ناس أنا بروح هناك كتير!
بتدرسي\بتشتغلي؟ ربنا يوفقك
ممكن نتكلم مسنجر عشان الشات بيهنج؟
مين مطربك\فيلمك\أغنيتك المفضل؟
كلميني عن أسرتك\هواياتك؟
ممكن أشوف صورتك؟
كلميني عن فتى أحلامك؟
ممكن موبايلك عشان مش هدخل نت لفترة؟
مش هنتقابل؟
ومارس رهبة اللقاء لأول مرة , واستمتع بسرقة رائحة لفتاة محجبة أخرى بأنفاس ساخنة قذرة مرغوبة .. تشم فيها رائحة الطبقى المتوسطة بكل طقوسها .. تشم فيها رائحة أب كادح موظف مرتشٍ غلبان يصلي , أخ متمرد مسترجل يدخن الحشيش , أم تطهو في المطبخ بالساعات لتفشخ في نهاية اليوم فخذيها أمام عضو منتصب بفعل الفياجرا !
تخبرك أنك الأول..أملاً منها في أن تكون أول مغفل يصدقها..
لكن رغم ذلك نحن نتعامل بالصراحة...فبعد ما نفرغ من اغتصاب الفتاة..نخبرها برقمها من ضمن قائمة المغتصبات!
....
إنت ماعشتش هنا قبل كدة عشان كدة لازم تغلط..
أنا أول مرة آجي الدنيا زيك و أخر مرة .. فلا تطلب نصيحتي .
اعلم - قفش عليك فرج إمرأة - أن لا أحد سيعلمك شئ إلا بأخذ أموالك أو كرامتك.
و لا تسألني من أنا!
......................
لو وضعت في الاعتبار أنه كان من الممكن ألا يضاجع أبوك أمك أو أن يخرج منه حيوان منوي آخر غير الذي أوجدك .. فيمكنك الآن الانتقام من البشرية بسبب عدم وجودك الذي لم يكن مقدر حدوثه أو حتى الانتقام لمن لم يأت!
تسألني من أنا؟!
أنا هذا الولد في الملجأ الذي لا تعلم أمه هل هو ابن أبيها أم ابن أخيها!
هو ولد طبيعي ووسيم أيضا , أتعتقد أنك ستشاهد ذيله بعد قليل؟!
لقبه بين الناس منذ أن كان في بطن أمه (ابن حرام) ..
سيشب ناقما على المجتمع ..
الذي يرفض علاقة جنسية بين المحارم بينما الواقع لا يرفضها!
هل تذكر مثلنا في الغباء عن الشخص الذي يخبرك كيف لا صلاة دون وضوء رغم إني صليت عادي من غير ما اتوضى؟!! ,
أنا لا أراه غبيا.
إن الذي لا يجب هو ما لا يجب.
ممنوع أن تقتل..اُقتل.
ممنوع أن تسرق..اِسرق.
ممنوع أن تنجب من رجل لأنك لن تستطيع ..
نحن لا نمنع إلا الممنوع لأنه ممنوع!
الطبيعة تخبرنا بذلك.
هل أنا عابد للطبيعة؟
كس أم الطبيعة!
أشعر ببعض الإغماء ..
هلا تركتني أنام قليلاً مع وعد منك بعدم إيذائي حتى استعيد صحتي وأواصل قتلك.؟!
...........
أتاني أخ سيسي المرتجف ليخبرني أن أحدهم بعبص مزته , وهو يسير معها , ولما اعترض حطموا عظام وجهه ..
هو لن يذهب يشتكي في قسم شرطة بعدما قتل أخيه .. ابن الرئيس , وأعدموه بعدها لأحمل من بعده عبء الرسالة..
أنت أخ البطل.. أخ الشهيد الوحيد ..
و أنا مغتصب النساء وقاتل الرجال ومعذب الأطفال .. سأكون حاميك..
أعلم أن أخيك قد بذل ما في وسعه لتصبح سيساً , لهذا لن أكرر محاولة أعلم بفشلها .. مع صبي مرتجف , يهوى حل الكلمات المتقاطعة , ولا يقدر على رد حقه..
فمتى سيأتي عليه يوم يسترد فيه حقه الغير مسلوب؟!
هذا اليوم لن يأتي..
فتعال معي يا مدلل أبويك !
لتشير لي على الأجساد التي سأمتص دماءها الليلة..
واصطحبت معي مسيوسي وذهبنا ..
......
أوقف السيارة فجأة...
:"على فكرة منظرها بايخ إني أسوق وإنت قاعد ورا تشتم في الناس وقلتلك قبل كدة أنا مش تابع ليك , تعال أركب قدام".
آه لو كنت جئتني في وقت آخر..
لكن هذا من حسن حظك أنك ستتعلم الآن..
ومع قطع أول إصبع له انهار ,وأخذ يقبل يدي..
أخذته إلى المستشفى ليتداوى.
يخبرني أنه لن يكون سيساً.
انهال عليه بالصفعات :
"ماذا تريد أن يحدث لك أكثر من هذا لكي تصبحه؟".
"أنقذتك من الزواج بعاهرة , أوسعت عينيك على مفاهيم أخرى".
يبكي , ويخبرني إنه جبان ..
مم تخاف؟
.
(يتبع)
..................................
الولدان السيس المخلدون (16 - 20) : "وقفة"
...................................
أخبرني : أنا عايز انتقم !
سألت : من مين؟
قال : من كل اللي نام معاها..
ضحكت حتى الثمالة .. ثم قلت ..
"ما تقلقش يا سيدي الحكومة خدتلك بتارك النهاردة من أكتر واحد نام معاها" ..
سألني : طب وإنت؟؟؟
أجبت : برضه حصل!
(يصاب بالإغماء)
مشكلة من ينظرون إلى مفككي الأوهام ومثبتي فكر اللاخرافة لديهم .. أنهم يعتقدوا أن هؤلاء أنبياء .. وإن كل الأنبياء المزعومين كانوا يا قساة يا أساطير ..
هؤلاء المتحررون عن قريب يظلوا يؤمنوا بفكر نبوات الآخرين ممن هدموا لديهم فكر النبوات الموروثة ..
...............................
ليه الواحد بيتجوز واحدة وينام معاها وهو عارف إنه لو مكانش موجود في حياتها كانت هتلاقي راجل غيره؟؟ ..
ليه الناس مش مصدقة إن العبث هو المسيطر؟!
ليه رغم تخلصنا من الخرافات نظل نردد خرافات أخرى أخلاقية؟؟
لمَ نحارب العبث الموجود بداخلنا ولا نتركه على طبيعته؟؟
هل حربنا على عبثنا هي نوع آخر من العبث؟؟
..................................
في المقابلة الثانية لي مع أهل العروس ..
قابلت النطع مرة أخرى , تحدثنا فيها كثيراً , رغم محاولتي لاجتنابه ..
ولا أدري لِمَ حكيته أسراري ..
لكني لم أقابله ثانية!!
وظل عقلي هو صديقي الصدوق ..
...................................
أندهش من أسرة زوجتي عندما يجدوني أتخاطب مع عقلي
(إيه اللي لم الشمل)
لا أفهم , فأطنش..
...................................
كأني لست مني.. فمن أنا يا "محمود يا درويش"؟؟!!
..................................
اعتقد أنه لا فائدة من أن أخبرك أنه لا فائدة..
أنت تعلم هذا جيداً!
...................................
وخطيبتي هذه..
التي كان يؤدبها لي ..
كنت أتضايق وقتها .. قبل أن أعلم أنها قد خانتني مع طوب الأرض..
.....................................
ما هو الحل؟!
ما هذا الجنان؟!
هل أصرخ أمام انفصاماتي العدة وأخبرهم أن كلنا السيس وسيسي لم يمت؟
أم أحارب المرتدين عن مبادى سيسي الأكبر وآمر الناس بجمع أقواله المبعثرة؟
دوما ما أعذر الرجل الثاني ..
....................................
الحل أمامي :
هو خطيب أخت خطيبتي , مهندس الإلكترونيات , الساذج , الذي لم تترك خطيبته قضيب رجل إلا ولعقته ..
لكني آمنت بــ سيسي الأكبر.. بعدما جعلني أظن أنه قارئ أفكار ..
فكيف سأجعل مسيوسي هذا مؤمنا برسالتي؟!
لست بارعا في قراءة الناس كسيسي إذن يبقى الحل الثاني : أن افتعل مشاجرة مع خطيبته أمامه بغرض تأديبها , بعدها أخبره بمراقبتها .. ويعود ليبكي في حضني فاشخا أذنيه كحال فخذي عاهرة مصرية بعد ما ألغوا الدعارة...
..........................
الآن اختلط الأمر علي ..
و لا أدري - من حالة الاستحواذ هذه التي أصابتني - أي من نصائح وأفعال القوة صدرت عني معلماً مسيوسي أو عن سيسي –النطع- الأعظم وهو يعلمني.!
و أي من التساؤلات/التصرفات الغبية صدرت مني أمام سيسي وأيها من مسيوسي أمامي.
كل هذا هراء!
يجب أن ينتهي عهد تقديس الأنبياء والآلهة :
إن كنت تقسم فولدرات الأغاني على جهازك باسم المطرب فغير هذا فوراً ..
قَدِس الأشياء , لا صانعيها ..
نعم لــ (ساح يا بداح) ولا لـــ (منير) ..
ما اسم أبطال هذه الرواية؟
هل هذه فعلا رواية؟
أم بحث؟
أم بحثرواية؟؟
الأكيد أن هناك شخصيات..
الأكيد أن هناك كتابة..
هل ستكره (الأب الروحي) إن كان مخرجه ليس كوبولا؟
هناك أبرياء ماتوا ونحن نلعنهم..
وغيرهم مات ونحن لا نذكرهم .. أو لا نذكر إننا ننساهم!
نحن الولدان السيس المخلدون , الوحيدون , القادرون على سماع نحيبهم ..
والانتقام لهم..
..........................
يسب زوج أخت زوجته , ويطلب مني ألا أغضب ..
فأخبره إني لا أنكر , أنه كان أستاذي.. وطالما هو أستاذي..
فيحق لي أن أسبه معك!
..........................
قابلته أول مرة في حفل خطبتي.. كان وقتها قد قرأ الفاتحة مع الوالد.
.........................
بعدما يفيق من إغمائه ..
يسألني : إنت ليه بتعمل كدة؟
آه..
التاريخ يعيد نفسه , ولابد أن أُظهر شخصيتي المختلفة..
أطلِق الإخوان ليتوغلوا بين الناصريين يا "سادات"..
لكن بكل غباء مطلق..أحكيه قصتي!
يتأثر , ويحتضنني , ويشعرني بالندم ..
خاصة عندما أتاني ذات يوم يسألني :
هو أنا تابع ليك؟؟
أسأله عن الهدف من السؤال!
يرد :
مش عايز أكون كدة , أنا بحب أفكارك , بس برضه لازم تكون ليا شخصيتي!
اَبتَسِم.
......
اِخبِر عصا حقيرة أن أحدهم قد خانك , وأولِها ظهرك لفترة ..
ستنبث فيها الروح..
وحاول جاهداً أن تخرجها من مؤخرتك ..
هل كنت أجرؤ على سؤال سيسي الأعظم السؤال ذاته؟
آهِ منكم يا عبيد الشهوات!
يلزمنا وقفة هنا!
.
(يتبع)
.....................................
الولدان السيس المخلدون (17 - 20) : "اقتل"
.....................................
(دليلك إلى قتل "جمال مبارك" بدون إلقاء القبض عليك) ..
فلان مشهور ..
الجميع يبحث عن أخباره .. أنا أبحث عن أعدائه!
تريد أن تعادي محمد؟....
حسن.
كَسِّر مَذاهب الإسلام ..
كيف؟..
آمن بأكثرهم تطرفاً وغباءً وعبثاً...
عندما تكون وهابي فلك كل الحق أن تكفر الأزهر والصوفية والشيعة والأحمدية وغيرهم.. دون أن تُكفر!
حتى تبقى الوهابية وحدها.. عندئذ كفر شيوخها..
هناك من ظهر في التلفاز.... كافر
هناك من يجيب أسئلة السيدات... كافر
هناك من تنمو لحيته ببطء..... كافر وخول
بعدها اتجه للملحدين...
أو بشياكة "اللادينيين"...
أو بصياعة "العلمانيين"
وألعن الوهابية برمتها!
وبعدها اتجه للصحابة....
ثم انتظر أثر ضربتك...
وعد لالقائها ثانية...
وثالثة...
حتى تخفت الضجة تماماً...
وقتها اتجه لــ"محمد" وأنت مستريح!
هل تريد أن تفتت فكرة نبوة "محمد" المزعومة ؟؟؟
أمامك عدة طرق ..
عن طريق اللغة .. كما فعل "لويس عوض"!
عن طريق الإذابة الفلسفية .. كما فعل "نجيب محفوظ"!
عن طريق الشعر الجاهلي .. كا فعل "طه حسين"!
عن طريق التاريخ .. كما فعل "سيد القمني" و"خليل عبدالكريم" و"كامل النجار"!
عن طريق العلم .. كما فعل "إسماعيل أدهم" و"خالد منتصر"!
عن طريق الانتماء .. كما فعل "جمال البنا" و"زكي نجيب محمود" و"نصر أبوزيد"!
عن طريق التخلف .. كما فعل "حسين يعقوب" و"الحويني" و"ابن باز" و"ابن عثيمين"!
عن طريق التنفيض .. كما فعل تجار الحشيش وتجار الإغراق في البعد عن ظاهر التدين!
عن طريق النقيض .. كما فعلت "هيفاء وهبي" وغيرها ..
عن طريق مزاجك\جيناتك .. كما فعلت نفسك الذكية وروحك العاقلة ..
عن طريق الاختلاف .. كما يفعل كيانك المعارض!
عن طريق الانشغال بالحياة .. كما يفعل قتلة ولصوص الطبقة الفقيرة ..ورجال الأعمال!
عن طريق القرآن ذاته .. كما فعل "محمد" الذي اشتغل المليارات من البشر !
أسمعت عن مسدس الميدالية؟...
أصغر مسدس في العالم c1st , من شركة Swissminigun بسويسرا , بعيار 2.34 ملي , طوله 5.5 سم وارتفاعه 3.5 سم , وعرضه 1 سم , ويزن 20 جرام .
ماسورة , قاعدة , زناد , حلقة , وهيكل ..
الماسورة .. ستكون هدية من الجماعات الإسلامية .. قلم غالِ في جيبك!
القاعدة .. ستكون هدية من تنظيم القاعدة .. في قلادة ذهبية "I Love Gemmy"!
الحلقة .. ستكون هدية من معتقل خرج بعد 30 سنة .. اِرتديه كخاتم في إصبعك ..
الزناد .. سيكون هدية من معارض حقود .. بلاتين بديل لضرس في فمك.
الهيكل .. سيكون هدية من مطحوني الشعب المصري .. ثبته في كعبي حذائك.
والرصاصة .. إممممم .. خذها من أيمن نور! .. كصدفة الحظاظة(السوار).
ألف تدريب على فك الأشياء , وربطها بسرعة , وبخفة يد ..
وعيناك بعيدتان عن يديك!
هو يلتقي بالشباب في محافظة ما..
تعلم جيداً كيف تستطيع حضور الندوة .. هناك الآلاف من الشباب!
لا تتظاهر بالنوم .. الكاميرا تركز على من يغفو!
بعينين نصف مقفولتين .. رتب .. اِرفع .. اِطلق ..
(اُخرُج من المكان بهدوء).!!
.
(يتبع)
...................................
الولدان السيس المخلدون (18 - 20) : "نبي"
.....................................
تقول بنت كريستي "اذا ضعفت النفس , استسلمت للخرافة"!
يلتف الجميع حولي ..
مع سيسك لن تضعف نفسك أبداً.
أسقطوني أرضا..
مع سيسك لن تستلم للخرافة.
حطموا جمجمتي بنعالهم..
أو الضعف أو الصفح أو الجبن!
أشاهد مسيوسي و أخ سيسي يعدوان بعيداً ..
أنال نظرات كراهية تحاول قتلي ..
مع لكمات وركلات من ذوي ذبيبات السجود كأختام النسر ..
أشم رائحة صلبان قذرة معلقة في سواعد تنهال علي بالعصي ..
تؤلمني سحجات الخواتم ذات الجماجم التي يرتديها الشباب(اللي ملوش فيها)!
اِتَحدتُم أخيرا يا كِلاب!
و على جثتي!
اتحد قديمي المتخلف مع قديمي التنويري في الشماتة من عبثيتي!
انتصر كل من بداخلي إلا أنا!
آهِ يا كوكب لا يحترم الأنبياء.
.
(يتبع)
...............................................
الولدان السيس المخلدون (19 - 20) : "الرسالة"
...............................................
الدين : السرقة حرام .. اِسرق وتوب ..
التنوير : سرقة صديقك حرام ..
العبث : _______________
الدين يخالف القانون بقانون ..
الثورة عندما تفشل فهي حركة عبثية , وعندما تنجح فهي مقدسة ..
ماذا لو مات "محمد" بعد سورتين من القرآن ..
لروى سيرته إلينا أحد المتعمقين في التاريخ ..
وسيتفق الجميع دون مكابرة أنه كان مدعٍ للنبوة ظهر ومات سريعاً ..
ولأصبحت مصر بعيدة ثقافيا عن السعودية..
هل كنا سنصبح أفضل أم أسوأ مما نحن عليه الآن؟؟
ماذا لو فشل انقلاب 52 الذي ندعوه على سبيل الهبل بالثورة؟؟
سيذكر قائد التحرير من الإنجليز "عباس المحتاس" سنة 75 .. أن هناك إرهاصات سبقت ثورته وسيفرج عن أفراد انقلاب يوليو المُعتقَلين!
...........................................
والتنوير؟
هو المحطة الطبيعية المنطقية لتصل من الدين إلى العبث أو العكس ..
في الدين (أو أي إيمان بالخرافة) تقول : نعم (.)
في التنوير (أو أي فلسفة وضعية) تقول : لماذا (؟)
في العبث (أو أنت كما تكون) تقول : أحا (!)
الدين هو نقطة انطلاق العبث.
الدين وجد لكي يكفر به!
نحن "الولدان السيس المخلدون" نكفر بكل الأديان والفلسفات , ونؤمن بالإله القابع بداخلنا!
....................................
أُعدِم أولنا , وقتل ثانينا , وانتحر ثالثنا ..
العالم كله جن!
سألوه : لماذا قتلته....؟
فأجاب : أصله نطع .. ومش وش زعامة .. ماكانش لايق!
لماذا قتلته.....؟
: أصلي ما بحبوش!
لماذا قتلته.....؟
:"كنت بدور على حد أقتله وأنا رايح اشتري قاروصة سجاير .. لقيتها بقت بــ30 جنيه , يعني زادت خمساية , فقتلته!"
لماذا؟؟؟؟؟
: أبويا من ضحايا حرب أكتوبر .. وعمي من ضحايا طابور العيش ..!
........................
المعتاد أن تقرأ عن ..
إثنان .. أصبحا في النهاية واحداً.. قوياً!
لكن هنا أنت تقرأ عن ..
واحد .. ضعيف .. أصبح إثنان .. فصار قوياً!
.........................
لأني لا أحب الوحدة ولا أطيقها..
وفي احتياج لدعم مستمر..
لم أنجح في خلق شخصية أخرى مني تريحني..
تعرفون أن مرض الفُصام يكون نعمة أحياناً ..
لكني لم أُصَب بالفُصام أبداً..
كنت مصاباً بالاستحواذ !
كنت أغضب من (نفسي/عقلي = هو) ..
عندما كانـ(ت) تــ(يــ)فعل ما تــ(يــ)فعل أو تــ(يــ)قول ما تــ(يــ)قول !
كان يمارس الشر مع الطيبين .. وكنت اتمزق من هذا ..
نعم ! .. أنا أعرف أن عبث الطبيعة أمر واقعي ..
أعرف أن الانتخاب الدارويني شيء حتمي ..
أعرف أن البقاء للأوسخ ..
لكني كنت أعوم ضد الطبيعة .. ففشلت ..
ليس معنى اكتشافك لخدع موروثة في حياتك أنك بهذا قد وصلت لنهاية الحكمة ..
أنت لا تزال أهطل ..
عندما كنت أُُخان من الطيبين ..
كنت أشكره لأنه خان –أولاً- على سبيل الاحتياط ..
ولأني لم أفلح .. ولو قتلوني ألف مرة أن أُخرِج شريراً من تحت جلدي..
فكان صديقي , وعديلي -الذي كنت أعتقد في نطاعته في أول لقاء- يؤدي هذا لي على سبيل الاحتياط ..
كنت قبلها قد أدركت الحقيقة المرة ..
أني قد أصبحت حثالة , وأن تنويري مرفوض , ولا فائدة من كتابة ما أكتبه بعد أن كفر بي الأقربون ..
إن الحقائق ليست في حاجة لأن تصل .. لأنها تتعلق بالجينات الذكية ..
هناك من اكتشف أنه لا إله هنالك بسبب الملاحظات الشخصية دون الغوص في كتب تواريخ الأديان ..
أنت لن تفعل شيئاً .. ولن تغير من شيء!
ربما لأنك تسعد من وجود نماذج غبية تشعرك أنك ذكياً ..
لكن تخيل معي لو انهارت الأديان .. فما الذي سيميزك الآن؟؟
ماذا سيفعل الطبيب في بلدة لا يمرض أهلها؟
ماذا سيفعل الشرطي في بلدة آمنة؟
ماذا سأفعل لو دخلت الجنة السخيفة المملة المزعومة؟
...............................
حاولت قدر جهدي أن أصبح عابث الفعل , لا القول ..
لكن مع أول شحاذة قابلتها في طريقي ..
"ساعدوا اليتامى يا ولاداتي"
وجدتني أنقدها بما يكفيها ليومين ..
ابتعدت عنها بخطواتٍ قليلة .. حتى استمعت إلى صراخها ..
وشاب مفتول العضلات , يداري وجهه بكوفية .. يحمل كيس بلاستيك قذر يهرول بسرعة رهيبة ..
لم يستطع أي من الموظفين الذاهبين لعملهم أن يتحرك لإنقاذها ..
ربما لأن البرد قارس وآثار النوم لا تزال تبدو عليهم .. ربما حالة مسيطرة عليهم من اليأس والخوف و"وأنا مال أمي" و"الواد شكله جامد وبلطجي" و"أنا عايز أرجع لعيالي لأكمل دوري البهائمي" ..
ركضت خلف هذا الشاب ..
لكني لم ألحق به ..
عدت إلى الشحاذة العجوز , وجدتها تلطم وتكاد تنزع لحم خدودها وهي تنتحب بشدة ..
أعطيتها ما يكفيها ليوم , واعتذرت لها ..
والتف حولها الجبناء ليواسيها ويلقوا لها بالقليل ..
"عالم ولاد حرام يا حجة"
"إن شاء الله مالك هيرجعلك"
"لا حول ولا قوة إلا بالله"
عندما عدت لبيتي , وجدت سيسي الأكبر في انتظاري داخل الشقة ..
لم أسأله كيف دخل دون مفتاح , لأنه يعرف هذا ..
لكني ذهلت من منظر ملابسه .. وبالذات الكوفية التي يلفها على عنقه ..
"هو أنت؟"
وجدته ينهض من على الكرسي .. ويفرغ كيس الشحاذة أمام ناظري ..
يقول :
عِدُهم , هتلاقيهم ألفين جنيه وشوية ..
...............................
لابد من البحث عن روحي العابثة.. التي تقتل البشر , وتتركني حياً مكرماً , وتحميني من نفسي الطيبة القذرة , فكان السيس ..
استحوذت روح عديلي .. سيسي الأعظم والوحيد ..
..............................
كنت اعتقد أن ما يفعله .. هو فعلي!
وأن ما أفعله .. هو فعلي!
لم أفعل ما فعله .. إلا عندما أعدموه ..
أقنعت نفسي أني من قتل الرئيس القادم .. ثم خرجت بكل بساطة ..
حتي خطيبتي عندما كانت تثور في وجهه ..
"أُمال لو كنت مراتك , كنت عملت إيه؟؟"
كنت اعتقد إنها تخبرني بهذا , لأنها فقط خطيبتي! .. فأنا أيضاُ لم أكن زوجها ..
حالة استحواذ بدأت تذهب .. وأنا ألفظ أنفاسي الأخيرة ..
أنا الذي فشل أن يكون سيساً إلا بعد وفاة سيسي ..
كان يخبرني أنه يؤدبها , ليس لمجرد إنها أخت زوجته .. فهو كان يضاجع أختهما الصغرى!....
لكنه يفعل لأجلي..
يخبرني : لأنك أهبل .. ولا أريد أن اكشف سر الصنعة إلا لأهبل لن يهبش في مؤخرتي ..
أسأله : وليه لأ؟
يخبرني : لأنك أضعف من هذا لا أطيب ..
سألته : لماذا لم تضاجع خطيبتي؟
فقال ساخراً : و لماذا تقول "لم"...لماذا لم تجعل السؤال بــ "لا" أو بــ "لن"؟
قلت :
لأن الأولى توحي بأني أعرض عليك أن تضاجعها .. والثانية توحي كأنه استفسار عن ماهية رفضك فعل هذا!
فضحك..
فقلت : آه ... فهمتك
قال : ماتخافش .. أنا مش بخونك دلوقتي !
قلت : وقبل كدة؟
قال : ولا قبل كدة .. حتى لو حصل قبل كدة يبقى مسمهاش خيانة يا فريند.. بس اطمن .. ماحصلش .. ومش عايزك تسألني هي محترمة ولا لأ .. عشان مفيش بت محترمة زي ماهو مفيش راجل محترم برضه .. كل الموضوع إن تعبي في تظبيطها مش هيعادل استمتاعي من نومي معاها!!
"مع شخص يخبرك إنه لا يشتهي خطيبتك لا تدري أتشكره.. أم تشك في اختيارك؟!"
يكمل : لكن أنا عايزك تشك فيا .. مفيش استثناءات يا صاحبي!
.....................
وجدت في الحمام زجاجة بها حمض الكربوليك (فينيك) ..
وبدون تفكير .. حتى لا يأتي التردد ..
أفرغت محتوياتها داخل فمي ..
ذهبت مسرعاً إلى سريري ..
حيث الانتحار بنعومة..
بلا ألم..
لكي أقابله في الجنة..
أو في النار ..
أو في اللاشئ..
فلا ينجح ملاك ما في استعباطنا في الحساب..
ربما يفاصل معه فيخصم في الذنوب..
أنا الذي كفرت بكل شئ إلا الصداقة..
أنا مهندس الإلكترونيات , الذي كان متألقاً وصار صعلوكاً!
كنت أدعوه سيسي المشتقة من "السيس" ..
والسيس رددناه أولاً على أطفال الشوارع حين لا يصيروا أطفالاً ..
وعممنا المصطلح سوياً ..
حكى لي عن "سيسه الأعظم" ..
زوج أخت خطيبتي -السابقة- الكبرى ..
وأصبح السيس هو أي كتلة قاذورات تنجح في التعامل مع القاذورات الخارجية ..
السيس هو من يصفع لمجرد الشك ..
وهذا كان فعل التسييس .. لا المسايسة..
كل فرد يجب أن يكون له صديق سيس , لا يمارس فعل التسيس عليه ..
أسأله : لماذا اخترتني أنا؟
فيجيب : عشان إنت أهبل!
فليبحث كل منم عن سيسه.. وحين يتعلم .. فليجعل له مسيوس ..
..............
تُحرق النساء ويبقى سيسك ..
...............
تِولع الوظايف ويبقى سيسك ..
.................
مع سيسك تصبح أقوى من أي وظيفة..
الوظيفة تحتاجها من أجل المال..
و مع سيسك لست في حاجة للمال..
تلك السيارات التي في الشوارع بلا صاحب , تتساءل عن ترك أصحابها لها دون أن يحملوها لمنازلهم .. يا للمدينة الفاضلة العاجزة عن اختراع سيارات محمولة ..
سيسك يجيب سؤالك وهو يسرقها (ويسرقها هنا بمعنى أنه يستولى عليها تماما)
.......................
في ضوء النهار..
كان صاحب السيارة , يراه من الشرفة , يصرخ في الناس :
حرااااااااااااااااامي!!!
فما كان من السيس الأصيل إلا أن افتعل الضحك الطبيعي مع مسحة عتاب جاد "عيب عليك ياخي .. قلتلك ألف مرة بلاش الهزار ده قدام الناس .."
فينصرف الناس اللذين كادوا يفتكوا به .. رامين صاحب السيارة -الذي استمر على صياحه- بنظرة قرف وازدراء كأنه مجنون ..
والسيس يرحل بالسيارة بكل هدوء ..
....................
هو يسرق أيضاً تلك الشقق المزروعة في عمارت راسخة على أرض معلقة يقولون أنها في مجرة درب التبانة ..
ويفتي علماء الفضاء بأن الكون به مجرات هائلة العدد نحن نعيش في واحدة منها ..
والمجرة تحوي أكثر من مجموعة شمسية , والمجموعة الشمسية تحوي أكثر من كوكب , وأحقر كوكب فيها لن يكفيك عمرك كله للتجول فيه ..
لكن , صدق سيسك عندما يخبرك إنه يمتلك مخطط للاستيلاء على الكون ..
ولا تسأل أين سيخبئه وقتها "لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم" ..
......................
والحكومة؟؟
لا تنسوا أن الظباط والعساكر مجرد بشر في النهاية ..
وأي تهديد كان يأتي للظابط حول مقتل ابنه أو زوجته .. كان هذا كفيلاً برمي المحضر في القمامة ..
......................
اِلقِ بأموالك في الهواء , فمعك سيس تطمئن إليه ..
سيس مع كل العالم إلاك..
وجدتني أعود للعمل بحماس أقوى مما كنت عليه ..
أوهمت نفسي أن أجمل ما يجعلك أن تستمر في الحياة هو أن تنجح في حياتك لأجل لاشئ ..
لمجرد النجاح ..
لا من أجل شئ ..
مثل الإيمان بالله .. قد يعطيك قوة بغض النظر عن وجود الله من عدمه!
والقوة التي تشعر بها لا تعني أنه موجود بالطبع .. فهناك هلاوس الحب والسُكر والبرشام ..
لكني اكتشفت أن عقلي الضعيف قد وضع كيان يربطني بالحياة دون أن يدري ..
ولما رحل عني سيسي شعرت بالمرارة !
ربما لذلك يؤمن معظم الناس بأشياء لا يرونها !
اخبرني ذات يوم : انت مشكلتك انك كنت عايش مرتاح على تناقضاتك .. بتحب الدين والإلحاد بنفس القدر ..
قلت : طب ما انت كدة !
قال : أنا بتعامل مع تناقضاتي على إنها وقود , هفجره .. وبعدين هتبدأ رسالتي!
........................
في ثاني لقاء جمعنا سوياً ..
قال : إن المصائب التي تتوقعها هي التي تكسرك أكثر عندما تحدوث .. وإلا .. فَلِما توقعها عقلك الذي تآمر عليك .. وأوهمك أن توقع السئ يجعله غير سئ لو حدث!؟!
مثلاً افترض معي أنك كنت تحب فتاة .. ثم اتضح أنها ..
.........................
" أنا أصلاً مش بنت .. أنا كنت ولد لغاية ثانوي .. ذكر لكن بمواصفات أنثوية .. لا أثر لشعرة واحدة في الوجه .. عضلات أنثوية .. أعضاء تناسلية , منكمشة , شبه ضامرة .. كنت أشعر بميل شديد نحو الذكور .. وكانت لي طريقة أنثوية في السير تثير ضحكاتهم .. وجدتني أتجه إلى الشذوذ .. كان أصدقائي الذكور يضاجعوني في شرجي .. وكنت أبكي كل مرة بعدها –رغم استمتاعي- .. رغبت في الانتحار..
حتى أخبرت أمي .. فتقبلت بصعوبة..ومنها استشرنا طبيب .. فنصحني بتحويل جنسي ..
و قمت بهذه العملية .. وتم استبدال أعضائي الذكرية بأنثوية ..
(ثم أكمل(ــت) بدلع مفاجئ)..
أما نهداي هذان اللذان عشقتهما يا حبيبي , فأقسم لك أنهما طبيعيان .. كنت ذكراً بنهود كهذه...تخيل؟!"
و ترجرج نهديها , فأتقيأ عليهما!!
...........................
كاد النطع يدمع..
وهو يقول "يابني هو انت قلبك ضعيف ولا ايه؟...انا بقولك أي كلام..خيال"
وقتها خرجت من ذكرياتي , وعدت لنفسي , فوجدتني أبكي كثيراً في حضن النطع!!
ولم أجد النطع حنوناً أبدا كما كان وقتها ..
وجدتني أدلو إليه بكل دلائي!
و أخبرته كل شئ عني..!
لم أرجع إلا به ..
أخذته معي في كل مكان ..
راقبني قي كل مكان ..
ولما كنا نفترق .. كنت أحاول تقمصه كثيراً , وإن بدوت مرتبكاً بشدة!
حتى الفتاة الشريدة التي أخذتها لبيتي , وكان سيسي يغتصبها أمامي .. وأنا أبكي .. وجدتها بعد ذلك تطلب العيش معنا ..
وبالفعل عاشت في منزلي مع اتفاق..
أنها ستكون ملك يميني يوم , وملك يمينه يوم!
ولا يصح أن يقترب منها أحدنا في يوم الآخر ..
لكني عدت من عملي ذات يوم , لأجده يضاجعها في يومي ..
سألته : لماذا الخيانة؟
سألني : لماذا الحياة؟
..........................
رغم جسده الضخم.. كانت هناك رعشة خفيفة دائمة بيده .. أخبرني أنه امتهن العديد من الأعمال .. كتب أغاني شعبية لمطربين لا تسمع عنهم إلا في مواسم كليباتهم!.. وظهر مرة في التلفاز كبديل لضيف الحلقة الأصلي .. بعد أن كانت الحلقة هذه قائمة على دعاية "انتظروا لقاءنا مع المثقف الكبير".. كان وقتها يخرج فيلماً من الأفلام التي لا تعرض إلا في السوبرجيت ..
"و كمان لعبت ماتش كورة مع الأهلي .. يوم اعتزال لاعب شهير .. خطفت ابنه .. وساومته إني ألعب الماتش ده , ولو بَلَّغت البوليس قبل أو بعد الماتش فأنا ورايا ناس هيخلوك أبو المرحوم" ..
"وكمان كنت بروح مستشفيات الحكومة بستعبط على دكاترة العيادات وأفهمهم إني طبيب امتياز , دخل طب على كبر .. وولا كانوا بياخدوا بالهم .. وجربت نفسي وأنا دكتور , لقتني شغال" ..
"أي شغلانة عايزة ثقة بالنفس .. مع سيطرة وتجنيد للي فاهمين"
.....................
مع سيس كهذا كن مطمئناً على مستقبلك!
مع سيس كهذا لن ينجح أحدهم في اشتغالك!
مع سيس كهذا لن تتذكر إنك كنت تستنطعه في الماضي!
لم أنجح في الكذب أو فعل الشر ..
وارتحت للطيبة والصراحة .. طالما هناك سيس من خلفي يعدل لي ما اتلعثمه!
يقولون : أن الطالب الفاشل هو الذي كان من الممكن أن يكون الأول في فصله لولا وجود الآخرين..
لكن مع سيسك انت الأول دائما لعدم وجود آخرين!
سيسك سيمحي الآخرين من طريقك!
..........................
هو مات ..
أنا لا أفهم معنى مات ..
مات يعني ماذا ؟!
أي أننا لن نعبث ثانية مع الساقطات !!
أنا من قدام , وهو من ورا ..
لن نتسكع ثانية على المقاهي !!
لن نسرق , لن نقتل , لن نسخر ..
لن نتبول في نفس الوقت في نفس المرحاض سوياً !!
لن نستمني معاً ولن يهلل أحدنا عندما يفرغ الآخر قبله !!
.............................
تنطلق فرقة "الأبواب" بأغنيتهم القاسية .. فتكون آخر ما أسمع ..
"This is the end
Beautiful friend
This is the end
My only friend, the end
Of our elaborate plans, the end
Of everything that stands, the end
No safety or surprise, the end
Ill never look into your eyes...again
Can you picture what will be
So limitless and free
Desperately in need...of some...strangers hand
In a...desperate land"
............................
وداعا يا سيسي المصاب بفوبيا القضيب المقطوع والخصي المهروسة ..
وداعا يا من استحوذت آرائه , وحياته .. واستخدمتها بصورة أكثرعنفاً ..
(ربما تطبيقاً لما يريد) ..
وداعا يا آخر من يصدم عندما يعرف أني خنته!
................................
أسأله : من أين أتيت بهذه الطاقة على فعل الشر دون تأنيب الضمير؟
يرد : إنت حصلت لك في حياتك ألف حاجة تخليك سيس بس ماعرفتش".
يستطرد : "لأني أنا .. ولأنك أنت"!
...............................
سيسي الذي تحدث العالم كله عن إعدامه .. لأنه قتل ابن الرئيس ..
وأنا الآن أشعر بمذاق الدم مع الأسفلت بعد أن تعرضت للطعن والسحل والركل واللكمات من شباب كثر ..
سيسي .. مات عظيماً .. وأنا أموت حقيراً .. ومسيوسي فرَّ هارباً ..
يزول العالم من أمام ناظري تدريجياً ..
لا أدري حقاً.. هل كان هناك سيساً لي؟
هل أنا أحلم حلماً طويلاً وأنا نائماً في حضن حبيبتي؟
هل خَطبت أصلاً؟
هل كان السيس في الحلم فقط؟
ربما ..
لن تجد من يخبرك بباطن نفسه إلا في حلم ..
حلم أو حقيقة!
كذب أو صدق!
هناك أشياء يجب أن أذهب للبحث عنها ..
هذا لو استطعت النهوض ..
..........................
أؤمن رغم هذا بأني سأخُلد ..
أؤمن بهذا أنا وسيسي الذي خذلته و تركته يُقتل .. وهربت.
أنا لم أصبح سيسا!
يقولون : إن أردت البقاء في الغابة , فاصطنع صوت الأسد!
هل استطيع أن أفعل؟؟
نهضت فجأة ..
ذهبت للثلاجة ..
تجرعت الكثير من اللبن ..
شعرت بألم...جميل...
هو ألم العودة إلى الحياة!
لن انتحر .. وسأبحث عمن أكون سيسه!..
سأدعوه مسيوسي أيضاً!
سأوصيه عندما أموت أن يسيس لآخر ..
و هكذا....
حتى نبقى دائماً .. وأبداً ..
الولدان السيس المخلدون!
.
(يتبع)
....................................
الولدان السيس المخلدون (20 - 20) : "حياة أخرى"
......................................
"البحث عن خيانة"
......................................
كتبت (لو فقدت الوعي في الشارع فاتركني مُلقَّى حتى أفيق أو أموت.. وإلا لاتهمتك بسرقة أعضائي) على ورقة صغيرة ..
وضعتها في جيب القميص .. ارتديت عليه الجاكت .. فتحت باب المنزل ..
وضعت المفتاح في الكالون الخارجي .. اختصاراً للوقت , حتى يصعد الأسانسير الذي استدعيته بالضغط على زر قرب باب الشقة من الداخل ..
خطيت نحو عتبة الباب جاذبه خلفي من أكرته ..
تسقط ميدالية المفاتيح الثقيلة أرضا نتيجة الدفع القوي .. وينغلق الباب..
المفتاح في الداخل..أنا في الخارج..الباب مغلق..
رغم عدم ثقتي في هذا المفتاح إلا أنه خانني!
.................
"إن أسوأ أنواع الخيانة تأتيك ممن\مما لا توليهم\توليها ثقتك"
.................
قد تسألني ببلاهة: فلماذا تتعامل معها\معهم إذاً؟
لأني مضطر يا أحمق!
أنا في حاجة للمرور على هذا الشارع حيث رغبتي ..
أمر حيث لا أثق في من/ما يسير خلفي لكن عدم ثقتي فيه لا تمنعه من طعني/عضي !
...................
"عزيزي السائر خلفي من فضلك لا تطعنني/تعضني , لأني لا أثق بك"
ابتعت جرائدي المفضلة وذهبت بها للمقهى لكي احتسيها أثناء قراءة القهوة !
*******
انتهيت من احتساء مشروب القهوة المخففة (كافي مكس) الذي أدمنته , الفترة الأخيرة ..
ووضعته في قائمتي , كمشروبي المفضل الثاني .. بعد الماء , ليزيح الزبادو بالفراولة للمركز الثالث .. واعتقد أن "الزبادو" سيهبط معي لأقل من ذلك ..
بسبب الزهق ..
مرت فترة قصيرة منذ محاولتي للانتحار بعد مقتل سيسي ..
وفترة طويلة منذ أن تركت وظيفتي كمهندس إلكترونيات ساذج ..
أشعلت سجارة , وعدلت وضع المنفضة .. لاعناً من وضع فيها منديلاً , لقى مصرعه بمخاط أحدهم ..
أخذت أتابع فيلم "البوسطجي" , ذلك الذي يستحيل أن يُعرض دون أن أشاهده .. لِما يشعرني بتوحد مع "شكري سرحان" ..
تارة كوحدة , واكتئاب , لعدم القدرة على اتخاذ مسامر/ة في تلك القرية ..
وتارة كحب فضول يغنيه عن عناء الحكي مع هؤلاء الهمج ..
طالما لن تقدر على مصادقة الهمج , فلتراقبهم إذاً ..
.....................................
أنا جالس في انتظار مصيبة ..
سأحزن لو حدثت.. وسأحزن لو فشل توقعي ..
قد تفهم هذا الشعور ..
صاحبك ذو المحمول المغلق دوماً .. الذي تأخر عن ميعاده معك .. ستهاتفه على هاتف المنزل .. تتمنى ألا يرد .. لتطمئن نفسك "أنه في الطريق" .. لكن شعور أن تهاتف دون أن يجيبك إلا صوت الرنين الرتيب الممل .. سخيف للغاية
أنت تفهمني الآن!
*******
كان المقهى فاخرا .. فلم أندهش من وجود تلك السيدة الفاتنة , عارية معظم النهدين مع كتفين مُنمّشين .
لكني اندهشت لأنها لم تحش عينيها من علي .. فنهضت حاملاً فنجاني وجرائدي وجلست قبالها ..
أقرأ في الجريدة وكأني أفعل هذا أمام أمي في الصالة وهي تُخرط الملوخية ..
*******
سمعت زناً ..
لمحت في الكوب الزجاجي ذبابتين تتصارع على البقاء وسط باقي السائل ..
لا أدري لمَ فعلت هذا ..
تناولت الكوب بيدي , وصببته في المنفضة , لأجعل السائل يتحد مع المخاط القذر , وتبقى الذبابتان ملتصقتان في الكوب ..
أحدهما كبيرة , والأخرى كأنها مولودة للتو ..
الأب يأخذ الابن , ليعلمه كيف يسير في دنيا الله , فيغرقا سوياً!
الذبابة الكبرى أخذت تهز أجنحتها حتى طارت ..
بينما الصغرى لم تبدِ أية حركة ..
كأنها ماتت ..
*******
سألتني: أأنت مجنون؟!
أجبت بالنفي , وواصلت القراءة ..
مرت نصف دقيقة , لم أشعر خلالها أنها تكاد تخترق الجريدة بعينيها لأني كنت في حالة ثقة بالنفس .. ينقصها أن أحس بالبشر!
ليس هناك إلا شهواتي.
قلت: أنا شقتي قريبة جداً.
بعد ربع ساعة كنت أنزل بها من منزلي بعدما تذكرت أن المفتاح ليس معي!
*********
أخذتها بالكوب , وذهبت للمطبخ ..
كيف سأحييها؟؟؟؟
وضعتها على الموقد الذي كان مشتعلا منذ فترة , ولا يزال به بعض السخونة , عل هذا يجفف الماء الذي سد عليها التنفس ..
وقتها تذكرت أني أنقذتهما لأني لا أعرف السباحة ..
أخاف الغرق ..
كدت لم أكن موجوداً لأكتب هذا الكلام لولا وجود الآخرين ..
لكن كلما أنقذني أحدهم , شعرت بالعجز .. لأني طالما دربت نفسي على عدم الحاجة للآخرين ..
وكأن أحدهم أنقذني بذراعه ليقتلني بعجزي ..
الغريب أني تدربت على السباحة جيداً ..
كنت أسبح في المتر دون أن ألمس بقدمي الأرض ..
لكن عندما أغطس في الــ 3 متر (فما أكثر) .. أشعر بعدم الآمان ..
فأغرق.
أخبرني شخص ما أن هذا دليل على إيماني الذي تخلصت منه ..
لكني لم أهتم ..
ولم تستجب الذبابة الصغرى للحرارة ..
********
سألتني : هل تراني دميمة لتتلاعب بي هكذا؟
أجبت بنعم!
فطلبت مني أن نعقد صفقة ..
أحبها لمدة عامين مقابل أن أعرفها على شخص تخونني معه!
سألتها عن مقابل آخر غير الجنس..
فأعطتني رزمة دولارات و"هناك الكثير غيرها"..
سألتني: "و هل ستجد لي من سأخونه معك؟"
أجبت : ما أكثر اللاهثين خلف فروج الإناث!
قالت: أحبك!
قلت: أحبك!
واتفقنا ..
..............
ناديت على الكتاب والمفكرين القابعين في عقلي ليبدأوا تسجيل تلك المرحلة الجديدة التي سأعيشها ..
هي تعتقد أني سأتبعها ..
وأنا سأستمتع بممارسة دور الساذج ..
وأراهن على أن تكون تلك هي أول سيسة في تاريخ "الولدان السيس المخلدون"
********
أخذتها بالمعلقة , ووضعتها في طبق ..
أردت أن أقبلها قبلة الحياة , أو أن أضغط على قلبها لأنعشه ..
لكني خفت من أن تسئ فهمي في الأولى فتخجل , وفي الثانية فتموت ..
هذا إذا لم تكن ماتت.
إياكم والزنى بالحشرات!
ربما هي تعبد إلهاً من الذباب يحرم عليها أن يقبلها بشري ..
لكن الأكيد أن آلهة الحشرات والحيوانات لن تقل سذاجة عن آلهة البشر ..
أمسك شوكة الطعام ..
أوخزها أكثر من مرة ..
تحركت!
أرجلها أولاً ..
ثم أجنحتها بعد ذلك ..
كادت تطير .....
فقتلتها!
.
(لن يتبع).
..............